برلمانية تشيد بإطلاق وزارة التضامن الاجتماعي حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشادت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب بإطلاق وزارة التضامن الاجتماعي حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف.
وأكد السعيد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا فى حاجة إصدار قوانين خاصة بتجريم العنف والتحرش ضد المرأة، بحيث تكون قوانين مستقلة، مما يساهم فى الحد من الظواهر المجتمعية السلبية ضد المرأة فى المجتمع.
وكانت قد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع بخطورة العنف ضد النساء، ومن تلك القطاعات الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونستعرض في التقرير التالي ما هو العنف بأنواعه المختلفة؟.
العنف هو تعبير صارم يعبر عن القوة التي تمارس لإجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل أو أعمال محددة يريدها فرد أو جماعة أخرى، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ أسلوبًا فيزيقيًا مثل الضرب، أو يأخذ صورة أخرى تمثل الضغط الاجتماعي، ويعرف أيضًا انه سلوك مشوب بالقسوة والعدوان والإكراه، وهو سلوك بعيد عن التحضر والمدنية، تحركه الدوافع العدوانية، ويضر بالأشخاص وممتلكاتهم بهدف قهرهم.
العنف ضد المرأةهو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
العنف الأسريهو أي إساءة حسية أو معنوية أو جنسية أو جسدية تحدث في إطار الأسرة وبين أفرادها، ولا يقتصر العنف على العنف بين الأزواج و الممارس على الأطفال فقط، حيث يشمل التعريف الأخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وغيرهم من القرابات العائلية كما أن ضحية العنف ليست دائما الزوجة أو الأبناء، فقد يكون الزوج أو رجلاً آخر، وقد يكون المعتدي الزوجة أو الأولاد.
ويذكر أن، الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
وتركز الحملة علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمرأو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرح والقتل – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)، والنساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، والنساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، وكذلك الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في صحة نفسية وجسدية سليمة، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكاروالمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي المفاهيم الخاطئة العنف النساء مناهضة العنف وزارة التضامن الاجتماعی العنف ضد
إقرأ أيضاً:
"أتوبيس الكفالة" يصل محافظة أسيوط ضمن حملة "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة"
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وصلت الحملة الميدانية "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة" إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال مشروع "أتوبيس الكفالة 2024" و المُنفذ من قبل مؤسسة "يلا كفالة " بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
وقام "أتوبيس الكفالة" ضمن فعاليات الحملة بزيارة لمحافظات الجمهورية لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية وصولاً لبني سويف حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط، وذلك خلال 3 شهور.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن حملة " اعرف الحكاية" تهدف إلى زيادة الوعي تجاه الكفالة خاصة أن عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام يبلغ 12 ألف أسرة علي مستوى الجمهورية، وأن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12336 ألف طفل، موضحا أن الهدف من الحملة هو نشر الوعي حول مفهوم الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها.
وأوضح أن الحملة تسعي إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتملة لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة من أجل توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف عبد العزيز أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الأباء والأمهات غير الكافلين والشباب والأطفال علي السواء، مؤكداً أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
كما ذكر أن من نتائجها المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.