اللاذقية-سانا

 قدم الكورال المتعدد الأصوات برفقة الفرقة الموسيقية لمعهد محمود العجان مساء اليوم، حفلاً موسيقياً غنائياً على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.

الحفل الذي حمل عنوان “عالعين يا ملاية ” أقيم بالتعاون بين مديرية المسارح والموسيقى والمسرح القومي باللاذقية، وأحيا فيه 88 طالباً وطالبة من المعهد مجموعة منوعة من الأغاني التراثية الفلسطينية والسورية افتتحها بمقطوعة موسيقية سماعي بيات من تأليف قائد الفرقة الموسيقية في المعهد زياد عباس، لينقل بعدها الجمهور الكبير الذي غصت به المدرجات في تحية إلى القدس مدينة السلام ورائعة السيدة فيروز “زهرة المدائن” كلمات وألحان الأخوين رحباني.

كما قدمت مجموعة من أشهر أغاني التراث السوري من مختلف المحافظات السورية مثل “يا محلا الفسحة” من تراث مدينة اللاذقية، و”عالمايا” ألحان عبد الفتاح سكر من التراث الفراتي، وموشح “يمر عجبا” كلمات فخري البارودي وألحان عمر البطش و”دور ديلان” من التراث السرياني.

وقدم الكورال أيضاً مجموعة من أهازيج الطفولة التي اعتاد الأطفال غناءها في باحات المدارس وبين أزقة الحارات جاءت تحت عنوان “باحة المدرسة” من فكرة المشرف على الكورال الياس سمعان لينتقل منها إلى تراث السويداء مع “سكوتك قتلني” كلمات زيد غلاب وألحان هشام حامد ليكون الختام تحية للمقاومة في غزة بأغنية “طلت البارودة” من الفولكلور الفلسطيني.

وأكد حسين عباس مدير المسرح القومي باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل اليوم هو رسالة تضامن ومحبة من الشعب السوري لأهلنا في فلسطين المحتلة من خلال الفن والموسيقى.

فيما أشار المشرف على الحفل وقائد الفرقة الموسيقية زياد عباس أن الحفل جاء كتحية للشعب الفلسطيني، وتضامناً من موقعنا كموسيقيين مع أهلنا الصامدين في غزة، وإحياء لتراثنا السوري المتفرد والغني.

واعتبر عباس أن إحياء التراث يجب أن يكون مستمراً وبطرق مختلفة وأن يقدم برؤى جديدة مع الحفاظ على الأصالة.

المشرف على الكورال الياس سمعان رأى أن الحفل احتفى بالفلكلور والتراث الفلسطيني والسوري ووجه من خلال الأصالة التي يختزنها هذا التراث التحية والمحبة لصمود وأصالة شعبنا في فلسطين المحتلة.

فاطمة ناصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

العُمانية: أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025م.

ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.

وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها - جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.

وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.

كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.

ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.

وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.

وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • «دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
  • عودة أسطورة الطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي في عرض موسيقي تاريخي
  • قصور الثقافة تقدم "غابة الأمنيات" ضمن عروض مسرح الطفل.. صور
  • شرطة أبوظبي تنفذ تمريناً في المشرف وجزيرة الريم
  • فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • عودة عميد الطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي في عرض موسيقي بالرباط
  • أبرز رموز نظام الأسد الذين اعتقلهم الأمن العام السوري
  • نائبة في البرلمان الأوروبي للأمريكيين..ظلمكم لفلسطين لن يستمر
  • عاجل | لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: استمعنا لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية
  • سعد الصغير يثير الجدل بعد تلاوة القرآن بأسلوب غنائي في لقاء تلفزيوني.. فيديو