تحية لفلسطين.. حفل موسيقي غنائي على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
قدم الكورال المتعدد الأصوات برفقة الفرقة الموسيقية لمعهد محمود العجان مساء اليوم، حفلاً موسيقياً غنائياً على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.
الحفل الذي حمل عنوان “عالعين يا ملاية ” أقيم بالتعاون بين مديرية المسارح والموسيقى والمسرح القومي باللاذقية، وأحيا فيه 88 طالباً وطالبة من المعهد مجموعة منوعة من الأغاني التراثية الفلسطينية والسورية افتتحها بمقطوعة موسيقية سماعي بيات من تأليف قائد الفرقة الموسيقية في المعهد زياد عباس، لينقل بعدها الجمهور الكبير الذي غصت به المدرجات في تحية إلى القدس مدينة السلام ورائعة السيدة فيروز “زهرة المدائن” كلمات وألحان الأخوين رحباني.
كما قدمت مجموعة من أشهر أغاني التراث السوري من مختلف المحافظات السورية مثل “يا محلا الفسحة” من تراث مدينة اللاذقية، و”عالمايا” ألحان عبد الفتاح سكر من التراث الفراتي، وموشح “يمر عجبا” كلمات فخري البارودي وألحان عمر البطش و”دور ديلان” من التراث السرياني.
وقدم الكورال أيضاً مجموعة من أهازيج الطفولة التي اعتاد الأطفال غناءها في باحات المدارس وبين أزقة الحارات جاءت تحت عنوان “باحة المدرسة” من فكرة المشرف على الكورال الياس سمعان لينتقل منها إلى تراث السويداء مع “سكوتك قتلني” كلمات زيد غلاب وألحان هشام حامد ليكون الختام تحية للمقاومة في غزة بأغنية “طلت البارودة” من الفولكلور الفلسطيني.
وأكد حسين عباس مدير المسرح القومي باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل اليوم هو رسالة تضامن ومحبة من الشعب السوري لأهلنا في فلسطين المحتلة من خلال الفن والموسيقى.
فيما أشار المشرف على الحفل وقائد الفرقة الموسيقية زياد عباس أن الحفل جاء كتحية للشعب الفلسطيني، وتضامناً من موقعنا كموسيقيين مع أهلنا الصامدين في غزة، وإحياء لتراثنا السوري المتفرد والغني.
واعتبر عباس أن إحياء التراث يجب أن يكون مستمراً وبطرق مختلفة وأن يقدم برؤى جديدة مع الحفاظ على الأصالة.
المشرف على الكورال الياس سمعان رأى أن الحفل احتفى بالفلكلور والتراث الفلسطيني والسوري ووجه من خلال الأصالة التي يختزنها هذا التراث التحية والمحبة لصمود وأصالة شعبنا في فلسطين المحتلة.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على الموقف المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف زيارته إلى مدريد، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، على التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية وموقفه المشرف والتاريخي في هذا الشأن.
وأشار الرئيس إلى التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا تطلع مصر إلى استمرار الجهود الإسبانية في المطالبة بالتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على أهمية البدء الفوري في إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق التعايش السلمي بين شعوبها.
أما بشأن الأزمة السورية، فقد شدد الرئيس على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع أطياف الشعب السوري، بما يؤدي إلى اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات عادلة، مع رفض أي محاولات لاحتلال أراضي سوريا من قبل إسرائيل أو أي جهة أخرى.
وأعرب الرئيس السيسي، عن موقف مصر الثابت بضرورة إنهاء النزاعات والصراعات في السودان، وليبيا، واليمن، والحروب الدائرة في أوكرانيا، عبر الوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها، وحماية حقوق شعوبها ومقدراتها.