شوقي علام لـ«الشاهد»: الهجوم على العلماء الداعمين لأوطانهم افتراء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن دار الإفتاء المصرية كانت في ظهر الدولة وواجهت معها كل ما يهدم استقرار المجتمع.
وأكد الدكتور شوقي علام، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه بعد النظر في تاريخ العلماء بدراسة متعمقة نجد أن ما تصدره جماعة الإخوان عن العلماء لمساندتهم للدولة ولوطنهم أمر فيه نوع من الافتراء والكذب.
وتابع: «ما يُقال بشأن العالم السلطان بسبب مساندة العلماء للقيادة السياسية في مهامها الإصلاحية بالمجتمع أمر مشرف وليس به إساءة، ولا يجب أن نأخذ النماذج الفردية التي كانت مساندتها لبعض الأولياء بها ضرر مجتمعي لنقوم بتعميمها على كل العلماء في الدولة».
وأضاف أن مساندة العلماء للدولة فيما يكون بصالح المجتمع أمر في الشريعة الإسلامية، حيث قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم «اسمعوا وأطيعوا إلا أن تروا كفرًا بواحًا»، أي أن الأصل في الشريعة السمع والطاعة للولي إلا في الأمور التي نهى عنها الدين الإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام دار الافتاء المصرية العلماء محمد الباز
إقرأ أيضاً:
«المصرية للتخطيط»:تطوير الأهرامات يهدف إلى الحفاظ على الموروث التاريخي
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنّ هناك جهودا لتطوير منطقة الأهرامات وفقا للمفهوم الذي يحكم الدولة مع الحفاظ على الموروث التاريخي وتحقيق الاستخدام الأمثل له، موضحا أنّ مخطط التطوير يعتمد على الحفاظ والحماية والارتقاء وتقديم الخدمات، إذ أنّ أي موقع سياحي يتطلب 3 جوانب وهي حماية الأماكن الأثرية والاهتمام بها.
جهود تطوير منطقة الأهراماتوأضاف «غيث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منطقة الأهرامات من خلال حماية الأماكن الأثرية بها فضلا عن الاهتمام بتطوير المتحف الكبير، مشيرا إلى أنّ التطوير يتضمن المنطقة التي تحتوي على تنقيب وأعمال قد يمتد الأثر إليها وتعطي النطاق التراثي.
توفير الأمن والرقابة والخدماتوواصل، أنّ منطقة الحماية بالأهرامات تعد المجال الحيوي لحركة الزوار، بالتالي يجب أن يتوفر بها الرقابة والأمن وجميع الخدمات، كما يجب الحرص على أن تكون مداخل المنطقة الأثرية مكملة للصورة الذهنية العالية لهذا الموقع، من أجل ضمان النظرة العمرانية المتكاملة، موضحا أن «الدولة المصرية تريد الحفاظ على المكونات القائمة بمنطقة الأهرامات من خلال عدم المساس أو الإضرار بها وتتجنب صور النقل العشوائية التي تتسبب في إزعاج الزائرين».