قال الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثل حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الحزب أعلن في عام 2015، أنه سيكون له مرشح في انتخابات الرئاسة بعد فترتين، وهناك شروط لأي حزب حتى يشارك في العملية الانتخابية، أن يكون له قواعد حزبية، والاحتكاك الكامل مع المواطنين.

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة.

وأضاف أن حزب الشعب الجمهوري له 67 نائبا في مجلسي النواب والشيوخ، ونمتلك العديد من الخبراء السياسيين، وقاعدة حزبية شعبية كبيرة، وجمعنا 63 ألف توكيل في فترة زمنية وجيزة، ونمتلك 200 مقر، فالحزب مؤهل أن يدفع بمرشح رئاسي، والحياة السياسية في مصر تحتاج لتنمية سياسية، ونقطة البداية لتحقيق التنمية السياسية هى المشاركة الشعبية، وعودة الإدارة المحلية.

ونتعهد أن يتم إجراء انتخابات المحليات خلال سنتين، فالمحليات هي المؤسسة لحياة سياسية سليمة، وأساس التنمية السياسية هي المشاركة، وقدمنا مشروع للمحليات ودعم الأحزاب السياسية، فالحياة السياسية الحزبية ليست هي الأفضل، كما قدمنا مقترحا لتمويل الأحزاب بآليات استخدمتها دول أوروبية وآسيوية، ويجب أن يكون للمجتمع المدني دور في الرقابة على الأحزاب .

مشروع الإسورة الإلكترونية

وأشار إلى ضرورة فتح المجال العام، متابعا: تكلمنا عن مشروع الإسورة الإلكترونية، ولن تكلف الدولة شيئا، وسنقدم برنامجنا للرئيس الفائز، وسنكون عونا له، فنحن نتنافس ولا نتصارع، والإسورة الإلكترونية لن تلغي الحبس الاحتياطي بشكل كامل، لأن هناك جرائم تحتاج للحبس الاحتياطي.

وتابع الشقنقيري: يجب أن نذكر أن الدولة خلال العشر سنوات السابقة، واجهت تحديات تهدد استقرارها لكن تغلبت عليها، ونسعى لاستكمال مرحلة النهضة التي تحققت خلال الفترة الماضية، وأناشد المصريين بالخارج بضرورة المشاركة في انتخابات الرئاسة، وأقول لهم؛ «انزل شارك لكي تصنع مستقبلك بيدك".

أدار الحوار خلال المناظرة، الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائبة أميرة صابرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية حازم عمر لحملة المرشح الرئاسی

إقرأ أيضاً:

"سأحرق نفسي معه".. شقيق ممثل تركي شهير يثير ضجة على الهواء

لا تزال الأزمة بين الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز وشقيقه إركان دينيز تتفاقم، بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي امتدت إلى اتهامات قانونية خطيرة.

فبعد أن وجه إركان دينيز اتهامات لشقيقه بالتهرب الضريبي، عاد ليكشف في مقابلة تلفزيونية، تفاصيل صادمة عن الوضع المالي للعائلة، مدعياً أن أوزجان دينيز قام بتفريغ الشركة من أصولها، وتورط في صفقات غير قانونية. سأحرق نفسي معه وأطلق إركان دينيز، تصريحات نارية خلال المقابلة، مؤكداً أنه مستعد لكشف جميع الأسرار، حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار به شخصياً، وقال في تصريح مثير: "سأحرق نفسي معه، ولن أتراجع عن قول الحقيقة".
ووفقاً لتصريحات إركان دينيز، فإن الشقيقين كانا شريكين في الأعمال التجارية منذ 35 عاماً، إلا أن الأمور ساءت عندما اكتشف أن الشركة التي ورثها من شقيقته في يوليو الماضي قد تم تفريغ أصولها بالكامل قبل ذلك بشهرين.
وكشف أن شقيقته قامت في مايو 2024 ببيع جميع ممتلكات الشركة العقارية لأوزجان دينيز مقابل 31 مليون ليرة تركية، مما جعله في موقف مالي حرج.
وأضاف إركان أن أوزجان دينيز لم يكشف عن جميع أرباحه للسلطات الضريبية، حيث قام خلال أربع سنوات فقط بتقديم إقرارات ضريبية بقيمة 30 مليون ليرة، بينما في المقابل، وزّع أموالاً ضخمة على أفراد عائلته، بما في ذلك شراء منازل لشقيقاته بقيمة 10 ملايين ليرة لكل واحدة منهن، في محاولة منه لإسكاتهم. اتهامات بالتلاعب بالعقارات  ولم تقتصر الاتهامات على الأمور المالية، بل شملت أيضاً صفقات عقارية مشبوهة، حيث كشف إركان دينيز أن شقيقه قام بتحويل بعض العقارات لزوجته وأقاربها بهدف منحهم الجنسية التركية.
ووفقاً له، فقد أخبره أوزجان دينيز أنه سيعيد تسجيل العقارات باسمه بعد 3 سنوات، مما دفعه إلى معارضة هذه العملية، التي كانت السبب الأساسي في الخلاف بينهما.
وقال إركان دينيز: "كان يريد نقل ملكية بعض العقارات لزوجته وأقاربها من أجل الحصول على الجنسية، عبر التلاعب بالعقود، ثم استرجاعها لاحقاً، ولكنني رفضت هذا الأمر، وهنا بدأ الخلاف الحقيقي، لم يتزوج بدافع الحب، بل بسبب المصالح المالية". انهيار مالي 

وصف إركان دينيز حالته المادية الحالية بأنها كارثية، مؤكداً أنه مهدد بالإفلاس التام خلال الأسابيع المقبلة، في الوقت الذي يستمر فيه شقيقه بجني الأموال دون الاكتراث لأزمته.
وأوضح أن ديونه المتراكمة للبنوك أصبحت لا تطاق، حيث قال: "أنا مفلس، حتى إنني لا أملك سيارة، وأتنقل بسيارة مستأجرة، بينما يعيش شقيقي حياة الرفاهية، ويصرّف أموالاً هائلة شهرياً، ويرفض مساعدتي بأي شكل".
وتابع: "عندما أخبرته أن عليه تصحيح أوضاع العقارات غير القانونية، رد عليّ قائلاً: (أنا أوزجان دينيز، أستطيع حل كل شيء)، لكنه في النهاية لم يفعل أي شيء".

مقالات مشابهة

  • بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان
  • عمرو وهبة يدافع عن نجم مسلسل شباب امرأة
  • تنسيقية شباب الأحزاب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب
  • "سأحرق نفسي معه".. شقيق ممثل تركي شهير يثير ضجة على الهواء
  • مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تسهم بـ10 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • «سعيد أحمد لوتاه الخيرية» تسهم بـ10 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • نائبة شباب الأحزاب: التحول الرقمي يعزز عدالة وشفافية وفعالية منظومة الحماية الاجتماعية
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية