هناك العديد من الشائعات والافتراضات حول أسباب حدوث الحمل، يُشير العلم إلى أن الحمل يحدث عندما يلتقي البويضة المنضجة من المرأة مع الحيوان المنوي من الرجل. 

يُفضل دائمًا استشارة الطبيب للحصول على نصائح مخصصة ودقيقة لحالة كل فرد، خاصة إذا كان هناك أي مشاكل أو تحديات في الحمل. وفيما يلي بعض الشائعات الشائعة وإجابات علمية قصيرة:

شائعات بشأن حدوث الحمل

الاستحمام المشترك أو الجلوس على نفس المرحاض:

الحمل لا يحدث عن طريق الاستحمام المشترك أو الجلوس على نفس المرحاض.

يحتاج الحمل إلى التلقيح الذي يحدث في الجهاز التناسلي.

تفاعل الأطعمة:

لا يوجد دليل علمي يثبت أن تفاعل بعض الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى الحمل. الحمل يتطلب التلقيح في الغالب.

توقيت العلاقة الجنسية:

الحمل يعتمد على توقيت العلاقة الجنسية خلال فترة التبويض. يفضل الحفاظ على علاقات جنسية منتظمة لزيادة فرص الحمل.

تجنب الحمام بعد العلاقة الجنسية:

لا يوجد دليل على أن الحمام بعد العلاقة الجنسية يؤثر على الحمل. الحيوان المنوي يسبح بسرعة نحو الرحم.

الإفراط في التمارين الرياضية:

التمارين الرياضية المعتدلة عادةً لا تؤثر سلبًا على الحمل. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب حول نشاطات رياضية مكثفة.

عوامل تؤدي إلى حدوث الحمل

تحقيق الحمل قد يكون تحديًا لبعض الأزواج، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل. إليك بعض النصائح:

معرفة فترة التبويض:

حاولي معرفة موعد التبويض الخاص بك، وهي الفترة التي يكون فيها الحمل أكثر احتمالًا. يمكن استخدام اختبارات التبويض أو مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية لتحديد هذه الفترة.

الحفاظ على وزن صحي:

الوزن الزائد أو النقصان في الوزن قد يؤثر على الخصوبة. محاولة الحفاظ على وزن صحي يمكن أن تساعد في تحسين فرص الحمل.

تجنب التدخين والكحول:

يظهر بعض الأبحاث أن التدخين وتناول الكحول يمكن أن يؤثران سلبًا على الخصوبة. قد تكون من الجيد تجنب هذه العادات أثناء محاولة الحمل.

تجنب الإجهاد الزائد:

الإجهاد الزائد قد يؤثر على الحيوانات المنوية والتبويض. محاولة تقليل مستويات الإجهاد من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن تكون مفيدة.

تناول غذاء صحي:

تأكيد تناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن. يمكن أن يكون استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية مفيدًا في هذا السياق.

زيارة الطبيب:

إذا استمر الجهد في تحقيق الحمل دون نجاح، قد يكون من المفيد زيارة طبيب النساء والتوليد. يمكن للأطباء تقييم الحالة الصحية وتقديم نصائح مخصصة.

تجنب العادات الضارة:

تجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة وتعرض للبيئة الملوثة بشكل زائد. بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

تذكير: الحمل هو عملية معقدة وتأثيرات العوامل البيئية والوراثية تلعب دورًا. الاستماع إلى الجسم والتحدث مع الطبيب هو دائمًا أمر ذكي أثناء رحلة الحمل.

التفاصيل الكاملة.. متى تظهر نتيجة الحمل؟ اعرف تفاصيل طريقة حساب الحمل الصحيحة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحمل إجهاض الحمل أسباب الحمل العلاقة الجنسیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام

أميرة خالد

حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.

وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.

وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .

اقرأ أيضا:

نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري

 

مقالات مشابهة

  • المسلم: الطبيب النفسي مجرد رفيق مأجور.. فيديو
  • الاحتلال يمنع لجنة تقصي الحقائق لمنظمة العمل الدولية من الدخول لفلسطين
  • بالأسماء.. رد الجنسية المصرية لـ 42 شخصًا| تفاصيل
  • هل السرطان مرض وراثي؟ الدكتور الخضيري يوضح الحقائق .. فيديو
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • إبراهيم الميرغني ولوي عنق الحقائق
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق