سفير مصر بنيوزيلندا: 7 آلاف مواطن مستعدون للتصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد السفير جورج عازر سفير جمهورية مصر العربية فى نيوزيلندا، بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية، والسفارة المصرية فى ويلينجتون استعدت لاستقبال أبناء الجالية المصرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 .
حديث حول الانتخاباتوقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" على شاشة "ON" إن السفارة استعدت للانتخابات الرئاسية على عدة مستويات، تضمنت تجهيز المكان للتصويت، ثم الوسيلة التي سيتحرك بها المصريين لممارسة حقوقهم الدستورية بشكل مبسط حتى لا يتحملوا اي عناء.
كما أشار السفير المصري، إلى أنه تم الاستعداد من خلال المستويات الأخرى، مؤكداً ترحيب السفارة بالمواطنين للإدلاء بأصواتهم.
وواصل: "يمكن للمصريين في نيوزيلندا التصويت من خلال الباسبور المميكن الساري، او بطاقة رقم قومي سارية او غير سارية"، مشيراً إلى أنه يوجد ما بين 5 لـ 7 آلاف مواطن مصري جاهزون للإدلاء بأصواتهم، ونسب التصويت ستكون في أكبر أيامهم خلال الإجازة الأسبوعية، لأن بعض المواطنين قد يضطرون للسفر بالطائرات للإدلاء بأصواتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية سفير جمهورية مصر العربية والسفارة المصرية بكر
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة للامتناع عن التصويت لصالح المملكة العربية السعودية في انتخابات مجلس حقوق الإنسان المقبلة المقررة في الـ9 من الشهر الجاري.
وقالت المنظمة في رسالة مفتوحة موقعة من عدة منظمات حقوقية إقليمية ودولية إن السلطات السعودية مستمرة في "ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي للمهاجرين على الحدود اليمنية، وفرض عقوبة الإعدام على قاصرين وسجن مدافعين عن حقوق الإنسان".
وعزت المنظمة دعوتها كذلك لانخراط السعودية في "قمع ممنهج لحرية التعبير والتجمع السلمي والاحتجاج".
وذكرت المنظمة أن المملكة الخليجية مستمرة كذلك "في انتهاك حقوق النساء، بما في ذلك تجريم المدافعات عن حقوق المرأة واحتجازهن بشكل تعسفي ومنعهن من السفر".
وشددت المنظمة أنه "لا ينبغي للدول المسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتقوم بشكل منهجي بالانتقام من المتعاونين مع الأمم المتحدة، أن تنتخب لعضوية مجلس حقوق الإنسان".
ويتألف مجلس حقوق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من 47 دولة عضوا تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية بالاقتراع السري المباشر وبشكل فردي لفترة ولاية تستمر لثلاث سنوات.
وتتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص.
ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تتّبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تُعرف باسم "رؤية 2030" تهدف إلى تحويل المملكة التي كانت مغلقة سابقا إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية، لكن ذلك يترافق مع استمرار قمع المعارضة.
وتضخ المملكة الخليجية الثرية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، لتُغيّر صورتها المحافظة في العالم بسبب سجلها في حقوق الإنسان.
واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم في عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.
وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام، وتقول منظمات تدافع عن حقوق الإنسان إن هذه الإعدامات تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية.
ونفذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة "ريبريف" المناهضة لأحكام الإعدام ومقرها لندن والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، نُشر مطلع العام الماضي.
من بين هؤلاء، 81 شخصا أعدموا في يوم واحد لإدانتهم في قضايا إرهاب في آذار 2022، ما أثار تنديدا عالميا واسعا.