“واشنطن بوست”: الحرب في غزة تعقد الجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات الخليجية مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الحرب في غزة تمثل اختباراً للعلاقات المعززة حديثاً بين دول خليجية و”إسرائيل”، مشيرةً إلى تعليق الخطط الأمريكية للتطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال.
ووفق الصحيفة الأمريكية، في حين أنه من غير المرجح أن يؤدي الصراع إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، فقد أربك حسابات القوى الخليجية الناشئة التي ترى في “إسرائيل” شريكاً أمنياً محتملاً، وبات يتعين على القادة أن يتعاملوا مع الغضب الشعبي بشأن الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة دافعت عن التطبيع العربي مع “إسرائيل”، وكانت واشنطن تأمل أن تكون السعودية هي التالية. والآن، تم تعليق هذه الخطط.
وفي حديثه يوم 18 نوفمبر في حوار المنامة، قال السفير السعودي السابق لدى واشنطن تركي الفيصل، إن الأزمة في غزة أظهرت أن جهود السلام الإقليمية هي “وهم”.
ومع تزايد الغضب العام، تبنت الشركات الإسرائيلية في الخليج ظهوراً عاماً أقل، إذ قامت بسحب الإعلانات وتقليص حجم الوفود الرسمية.
واكتسبت حركة المقاطعة الشعبية ضد العلامات التجارية الغربية، بما في ذلك “ستاربكس” و”ماكدونالدز”، الدعم في الخليج وفي جميع أنحاء العالم العربي.
وبعد أيام على بدء معركة “طوفان الأقصى”، قال الصحفي والكاتب الأمريكي، وأحد أكبر المؤيدين لـ”إسرائيل” توماس فريدمان حينها، إن العملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية “ستجعل صفقة التطبيع السعودية- الإسرائيلية المقترحة مستحيلة في الوقت الحالي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.