الخليج الجديد:
2024-07-03@16:54:45 GMT

قلق أمريكي من جمع حماس أموالا في تركيا

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

قلق أمريكي من جمع حماس أموالا في تركيا

عبرت الولايات المتحدة، عن "قلقها العميق"، إزاء جمع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أموالا داخل تركيا واحتمال انتهاك القوانين المحلية.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية براين نيلسون، الخميس، إنه ناقش مع مسؤولين بالحكومة التركية شعور بلاده بـ"القلق العميق"، إزاء جمع أموالا داخل تركيا لحماس.

وأضاف أن تركيا لها "موقع بارز"، في خطط "حماس" لجمع الأموال، ومن المرجح أن تستفيد الجماعة من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من السيولة النقدية وسط الحرب مع إسرائيل.

وقال نيلسون للصحفيين في إسطنبول: "نشعر بقلق عميق إزاء قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي (هنا في تركيا) لهجمات إرهابية محتملة في المستقبل".

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية التركية.

وعلى عكس معظم حلفائها الغربيين وبعض دول الخليج، لا تعتبر تركيا أن "حماس" جماعة إرهابية وتستضيف بعض أعضائها.

اقرأ أيضاً

بعد فرض عقوبات على مساهميه.. صندوق تركي ينفي دعم حماس مالياً

ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف "حماس" بـ"الجماعة الإرهابية"، بل وصف مقاتلي "حماس" بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية"، وانتقد إسرائيل بوصفها "دولة إرهابية"، بسبب قصفها لغزة في الأسابيع الأخيرة.

وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الأتراك في إطار جهودها للحد من تمويل حماس في أعقاب هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال نيلسون إن تركيا كانت لها صلة بجهود سابقة لحماس لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير هادفة للربح.

وأشار إلى أنه حتى لو كانت تركيا ترى أن حماس تتمتع بشرعية، فإن الجماعة يمكن أن تنتهك مع ذلك القوانين المحلية، إلا أنه لم يقدم مثالا محددا لذلك.

وقال: "هناك فرصة كافية أمام تركيا لمعالجة هذه المشكلة بموجب سلطاتها القانونية المحلية بغض النظر عن العقوبات الأمريكية".

وأضاف نيلسون أن المسؤولين الأتراك ذكّروه بأن الدولة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا أيضا لن تتسامح مع انتهاكات القوانين المحلية بما في ذلك غسل الأموال والتمويل المباشر لأعمال العنف.

وتقول واشنطن إن محفظة استثمارات حماس، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، تشمل شركات تعمل في تركيا والسودان والجزائر والإمارات وأماكن أخرى.

اقرأ أيضاً

تركيا ترفض تصنيف حماس كمنظمة إرهابية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا حماس أموال أمريكا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا

 

 نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالمعارضة السورية وسكان أن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غربي سوريا الثلاثاء، بعد تعرض قوات تركية لإطلاق نار من سوريين غاضبين، بسبب العنف ضد أفراد من الجالية السورية في تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن الشرطة في تركيا اعتقلت 474 شخصاً شاركوا في هجمات استهدفت الجالية السورية في أنحاء البلاد الليلة الماضية امتداداً للاضطرابات التي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد.

وتعرضت ممتلكات وسيارات مملوكة لسوريين لأعمال تخريب وإحراق في مدينة قيصري بوسط تركيا، وأججتها تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن رجلاً سورياً اعتدى جنسياً على طفلة من أقاربه. وقال يرلي قايا إن الحادث قيد التحقيق.

وقالت وكالة المخابرات التركية في بيان إن أعمال العنف امتدت إلى محافظات هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة ومنطقة إسطنبول.

وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع إصابات بين السوريين.

وبعد ذلك، خرج مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في بلدات عديدة بشمال غربي سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقوات قوامها آلاف الجنود وتتمتع بنفوذ يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة عليها.

وقال مسؤول على الحدود لوكالة "رويترز" إن تركيا ردت في وقت متأخر من الاثنين على الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي حتى إشعار آخر. ويعد باب الهوى إلى جانب باب السلام ومعابر أخرى أصغر ممرات رئيسية لعبور حركة التجارة والركاب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

وكانت مدينة عفرين الحدودية السورية مسرحاً لأعنف الاشتباكات، إذ قُتل أربعة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين محتجين مسلحين والقوات التركية.

وشهدت أماكن أخرى مناوشات واشتباكات مسلحة، حيث ألقى مدنيون حجارة على قوافل تركية في عدة بلدات ومزقوا العلم التركي الذي كان مرفوعاً على بعض المكاتب.

ووصف العديد من المسؤولين الأتراك الاضطرابات في سوريا بأنها "استفزازات"،

وقالت وزارة الخارجية: "من الخطأ استخدام الأحداث المحزنة التي وقعت في قيصري.. كأساس لبعض الاستفزازات خارج حدودنا".

وفي كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات مرتبطة بمنظمات إرهابية بالتسبب في "خطة الفوضى" هذه وتعهد بالكشف عن "الأيادي القذرة" التي تقف وراء الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة. وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "نعلم من يمارس هذه الألاعيب مع فلول التنظيم الإرهابي. لن نقع نحن ولا إخواننا السوريون في هذا الفخ الخبيث.. لن نستسلم للتخريب العنصري".

وأضاف أن أكثر من 670 ألف شخص عادوا إلى مناطق في شمال سوريا، حيث عملت تركيا على إنشاء مناطق آمنة خلال السنوات العشر الماضية. وذكر أردوغان أن بلاده ستتوصل إلى حلول لقضية اللاجئين على الصعيدين الإنساني والأخلاقي بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي لتركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري.

وكان أردوغان قد قال يوم الجمعة الماضي إن الاجتماع مع الأسد ممكن لمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية.

وقطعت تركيا العلاقات مع سوريا بعد بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011 ودعمت معارضين يتطلعون إلى الإطاحة بالأسد.

مقالات مشابهة

  • تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون