قومى المرأة بسوهاج يختتم حملة طرق الأبواب بلدى أمانة بعد 12500 زيارة بالقرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اختتم فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج، اليوم الخميس، فعاليات الحملة الممتدة لطرق الأبواب تحت عنوان "بلدى أمانة" والتى استهدفت عدد 58 ألف و 439 من السيدات والرجال والأطفال، بقرى الكولا و الأحايوة شرق العيساوية بمركز أخميم، وسفلاق والعوامية وفاوجلى بمركز ساقلتة، وأولاد الشيخ وأولاد يحيى قبلى وأولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام، بإجمالى 12 ألف و 500 زيارة.
صرحت بذلك الدكتورة سحر وهبى مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، وأضافت أن الحملة استهدفت تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبري فى تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين، ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية.
وأشارت وهبى، إلى أنه شارك فى الحملة، رائدات المجلس وميسرات، مجموعات الإدخار والاقراض الرقمى، ومجموعة من الشباب المتطوعين، وميسرات مبادرة دوى لتمكين الفتيات، وعدد من القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة المشاركين بجلسات الدوار، والواعظات والراهبات، وعضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام، والدكتورة منى حنا مقرر مناوب، والدكتورة إيمان سلامة مقرر مناوب، ونسرين منجد، ومحمود طلعت، والدكتورة ريهام محمد، والدكتورة دعاء الشريف، والدكتورة مديحة مصطفى، والدكتورة رشا جابر، ونسرين عبدالغنى، وناهد عبده أعضاء وعضوات فرع المجلس.
ومن الجدير بالذكر، أن الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدى أمانة" بدأت فى أول شهر أغسطس 2023، وسوف يتم استكمال تنفيذها بعدد من قري محافظات مبادرة حياة كريمة، ومبادرة تنمية الأسرة المصرية، وعدد من القري المختارة من خارج المبادرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج بمحافظة الخميس
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8