أعراض مرض الثلاسيميا..ما الفرق بين حاملها والمصاب بها؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثلاسيميا هي مجموعة من اضطرابات الدم الموروثة التي تؤثر على نوع الهيموجلوبين الذي ينتجه الجسم. الهيموجلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، وينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
في الأشخاص المصابين بالثلاسيميا، لا ينتج الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين الطبيعي، أو ينتج نوعًا غير طبيعي من الهيموغلوبين.
حامل الثلاسيميا هو شخص يحمل جينًا واحدًا فقط للثلاسيميا وهذا يعني أن الجين المعيب قد انتقل إليه من أحد والديه فقط.
لا تظهر أعراض الثلاسيميا على معظم حاملي الثلاسيميا ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يعانون من فقر دم خفيف أو متوسط.
المصاب بالثلاسيميا
المصاب بالثلاسيميا هو شخص يحمل جينين للثلاسيميا. هذا يعني أن الجين المعيب قد انتقل إليه من كلا والديه.
تختلف شدة الثلاسيميا باختلاف الشخص. في بعض الحالات، قد تكون خفيفة ويمكن للأشخاص المصابين بها أن يعيشوا حياة طبيعية. في حالات أخرى، قد تكون شديدة ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج الحمى القرمزية.. تعرف على أسبابها وأعراضها وكيفية التعامل معها متلازمة تكيسات المبايض..تعرف على أشهر أسبابها وطرق علاجها تعرف على مرض السكر وكيفية التعامل معه.. ( تفاصيل ) أعراض مرض الثلاسيميا
التعب والإرهاق
شحوب البشرة أو اصفرارها
ظهور تشوهات في عظام الوجه
نموّ الجسم ببطء
انتفاخ البطن
تغيّر لون البول فيصبح داكنًا
الشعور بضيق التنفّس
العلاج
لا يوجد علاج نهائي للثلاسيميا ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة الحالة وتحسين نوعية الحياة.
يعتمد العلاج المناسب على شدة الثلاسيميا. في بعض الحالات، قد يكون العلاج كافيًا للسيطرة على الأعراض. في حالات أخرى، قد تكون هناك حاجة إلى علاج أكثر كثافة، مثل نقل الدم أو علاج الإستشلاب.
علاج الثلاسيمياعلاج نقل الدم
نقل الدم هو إجراء يتم فيه نقل الدم أو الأجزاء التي يحتاجها الجسم من الدم، مثل الهيموجلوبين، إلى الشخص المصاب بالثلاسيميا.
يمكن أن يساعد نقل الدم في تحسين مستويات الهيموجلوبين وتوفير الأكسجين للجسم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تراكم الحديد الزائد في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
علاج الإستشلاب
علاج الإستشلاب هو إجراء يتم فيه استخدام دواء لإزالة الحديد الزائد من الجسم.
يمكن أن يساعد علاج الإستشلاب في منع تراكم الحديد الزائد في الجسم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية الخطيرة.
علاجات أخرى
زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم: يمكن أن تساعد زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم من متبرّع متطابق في علاج المصاب بالثلاسيميا.
المكمّلات الغذائية: قد يوصي الطبيب أحيانًا بتناول المزيد من حمض الفوليك (Folic acid) أو مكمّلات غذائية أخرى للمصاب بالثلاسيميا.
الجراحة: قد يحتاج المصاب بالثلاسيميا أحيانًا إلى استئصال الطحال.
التعايش مع الثلاسيميا
يمكن للأشخاص المصابين بالثلاسيميا أن يعيشوا حياة طبيعية مع الرعاية الطبية المناسبة. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنهم القيام بها للمساعدة في إدارة حالتهم وتحسين نوعية حياتهم، بما في ذلك:
حضور جميع المراجعات الطبية
الحفاظ على الاتّصال الدائم بالأصدقاء ومجموعات الدعم
اتباع نظام غذائي صحي
ممارسة التمارين الرياضية
تجنّب بعض الأطعمة الغنيّة بالحديد
الحصول على المطاعيم باستمرار
أقرا ايضا:
متلازمة تكيسات المبايض..تعرف على أشهر أسبابها وطرق علاجها
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثلاسيميا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.
وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.
وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.
وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.
وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.
هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.