جوني ديب يتألق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي انطلق الليلة حضور مجموعة من نجوم هوليوود.
وصل النجم جوني ديب إلى المملكة العربية السعودية لحضور حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تنطلق الليلة وتستمر حتى 9 ديسمبر المقبل.
جاء على رأس الحضور النجم جوني ديب الذي وصل صباح اليوم إلى جدة وعبر عن سعادته لحضور المهرجان.
قال في لقاء قام به على السجادة الحمراء "إنه شعور رائع أن أكون هنا لدعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي".
من المقرر أن يتم عرض فيلم جوني ديب الجديد "جان دو باري"، 1 ديسمبر المقبل، وهو العمل الذي يعد أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية، عرض ونافس في الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي.
أبطال فيلم "جان دو باري" لـ جوني ديب
فيلم "جان دو باري"، من إخراج مايوين، وشاركت في كتابته وبطولته الفرنسية مايوين، وتجسد من خلاله شخصية تدعى فوبرنييه، امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، تستغل ذكاءها وجاذبيتها في ارتقاء قمة الهرم الاجتماعي، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر، الذي يستعيد بدوره شهيته للحياة من خلال علاقته بها، ومع وقوع الثنائي في الحب بجنون، تنتقل جان إلى قصر فرساي، خلافًا لكل أصول اللياقة والآداب العامة، ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي.
تفاصيل شخصية جوني ديب في فيلم "جان دو باري"
يجسد جوني ديب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، ويشاركهما البطولة بنجامين لافيرن وميلفيل بوبو وبيار ريشار وباسكال جريجوري ونويمي لفوفسكي وإينديا هير.
يقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النجم جوني ديب البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر نجوم هوليوود مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی جونی دیب
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن
حذرت الحكومة اليمنية الشرعية الشركات المالكة والمشغّلة للسفن، إضافة إلى شركات الشحن والتأمين، من الاستجابة للدعوة التي وجهها ما يسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)" التابع لمليشيا الحوثي التابعة لإيران، للمشاركة في ندوة نقاشية عبر الإنترنت حول "أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذه الجماعة التي تعد من أبرز التهديدات لحركة الملاحة التجارية العالمية؛ تحاول تقديم نفسها اليوم كخبير في "أمن البحر الأحمر".
واضاف: ''تأتي هذه الدعوة في وقتٍ تواصل فيه مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ قرابة العام، تصعيد تهديداتها ضد حركة الملاحة البحرية، فقد شنوا مئات الهجمات باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى القوارب الملغمة إيرانية الصنع، وأسفرت هذه الهجمات عن تدمير سفن تجارية، ومقتل العديد من البحارة، والاستيلاء على سفن أخرى، في تحدٍ صارخ للقوانين البحرية الدولية''.
وكشف تحقيق لمنظمة InPact السويسرية أن الهجمات الإرهابية التي شنّتها مليشيا الحوثي ضد حركة الملاحة البحرية كانت تحت إشراف "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" (HOCC)، الذي أنشأته المليشيا في فبراير 2024، ويخضع مباشرة لإشراف المدعو مهدي المشاط، ويديره المدعو أحمد حامد مدير مكتب المشاط.
ووفقاً للتحقيق، يعمل "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" على تحديد الشركات المسموح لسفنها بالعبور عبر الممرات المائية المحاذية لليمن، وبالأخص مضيق باب المندب، كما يشارك المركز في تحديد الأهداف وتنسيق الهجمات ضد السفن التجارية وناقلات النفط، في محاولة لاضفاء طابع مؤسسي على حرب العصابات التي تشنها المليشيا ضد الملاحة البحرية
ووجه المركز رسائل تهديد مباشرة عبر البريد الإلكتروني لملاك السفن وشركات الشحن ونقابات البحارة الرئيسية، مهددا بمنعها من عبور البحر الأحمر إذا لم تلتزم بإملاءات المليشيا الحوثية، كما يوفر للسفن وسائل للتواصل المباشر مع المنظمة عبر أجهزة الاتصال الإذاعي، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني
ووفق الإرياني؛ تحاول مليشيا الحوثي استغلال هذه الندوة لتضفي شرعية على أنشطتها الإرهابية، والترويج لنفسها كلاعب رئيسي في مجال "أمن الملاحة"، تحت غطاء "الندوات الإنسانية"، إنها محاولة بائسة تهدف إلى التمويه على أفعالهم العدوانية التي تسببت في مقتل العديد من الأبرياء، وهددت الاقتصاد العالمي في أحد أهم ممرات التجارة البحرية الدولية
واكد أن الوقوع في فخ هذه الدعوات المضللة التي تطلقها المليشيا الحوثية المُصنفة كـ "منظمة إرهابية" في عدد من الدول، بينها (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا)، يعرض الجهات التي تتعامل معها للمسائلة القانونية، هذه المليشيا لم تكتفِ بتهديد أمن البحر الأحمر فقط، بل أصبحت أداة بيد إيران لتمرير أجندتها التدميرية وتعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة
وطالب المجتمع الدولي بالتوحد في مواجهة مليشيا الحوثي واتخاذ موقف حاسم ضد هذا المشروع الإرهابي التخريبي، من خلال التصنيف الفوري للمليشيا كـ "جماعة إرهابية عالمية"، وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين، بالإضافة إلى أنشطتهم الإرهابية التي تمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية".