أعلنت أحياء محافظة الإسكندرية، اليوم الخميس، عن المستندات المطلوبة للحصول على ترخيص مزاولة النشاط وفتح المحلات غير المرخصة، قبل انتهاء المهلة الممنوحة لأصحاب هذه المحال في 7 ديسمبر المقبل.

وأوضحت الأحياء أن على أصحاب المحال غير المرخصة التقدم إلى المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وتقديم طلب استصدار التراخيص اللازمة خلال المهلة الممنوحة لممارسة النشاط بدون ترخيص، وفقًا لقانون المحال التجارية.

وشددت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك لـ«الوطن»، على أن الأحياء على أن أصحاب المحال غير المرخصة يتعرضون للمسائلة القانونية طبقاً لأحكام القانون رقم 154 لسنة 2019، والذي يعاقب كل من قام بتشغيل محل بدون ترخيص بغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه، وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز سنة والغرامة المشار إليها أو بإحدى هاتين العقوبتين.

المستندات المطلوبة لترخيص المحال في الإسكندرية

وفيما يلي المستندات المطلوبة لإستخراج الترخيص:

صورة بطاقة الرقم القومي بعد الإطلاع على الأصل. صورة من جواز السفر بعد الإطلاع على الأصل في حالة إذا كان طالب الترخيص أجنبيا. تقديم صورة من ترخيص الموافقة الصادر له من وزارة القوى العاملة. توكيل رسمى عام في حالة عدم حضور صاحب الرخصة بنفسه. صورة عقد الإيجار متضمن إثبات التاريخ، أن يكون سارى المفعول لمدة لا تقل عن سنة وموضحا به نوع النشاط المطلوب بالرخصة. صورة من رخصة البناء بعد الإطلاع على الأصل إن وجدت، أو ما يفيد التقدم بطلب لتقنين وضع العقار. إفادة من إدارة التنظيم بموقف المحل في حالة وجود رخصة أو تقنين وضع العقار. شهادة تصرفات عقارية أو كشف رسمى مستخرج من سجلات مصلحة الضرائب العقارية، مبيناً به تاريخ إتمام إقامة المحل بالعقار في حالة بناء العقار قبل العمل بالقوانين المنظمة للبناء أو المستثناة من تطبيق قانون البناء. رسم توضيحي كروكى على أن يكون موضحًا به موقع المحل ومشتمل على اسم الحى والمنطقة واسم الشارع ورقم العقار إن وجد. تقرير هندسى معتمد يثبت السلامة الإنشائية للعقار، في حالة وجود رخصة بناء أو تقنين وضع العقار أو مخالف لشروط الترخيص. صورة من البطاقة الضريبية بعد الإطلاع على الأصل. مستخرج رسمى من السجل التجاري. شهادة صحية لجميع العاملين بالمحلات المختصة بتقديم وتحضير وتداول الأغذية والمشروبات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية رخص المحلات الحصول على ترخيص المستندات المطلوبة صورة من فی حالة

إقرأ أيضاً:

عائلة الباشا المقدسية حافظت على كنيس يهودي فكانت المكافأة طردها من منزلها

قد تكون قضية إخلاء عائلة الباشا الفلسطينية، من عقارها في البلدة القديمة بالقدس لصالح المستوطنين واحدة من أغرب وأكثر القصص إيلاما. ورغم أن المعارك القضائية مع المستوطنين بدأت في شهر أبريل/نيسان 2018 فإن لهذا العقار حكاية ممتدة مع اليهود منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

محامي عائلة الباشا نائل راشد روى للجزيرة نت تفاصيل قضية العقار، الذي يقع على تقاطع بين شارعي الواد والبرقوق في القدس العتيقة، والتي وصفها بالشائكة، منذ تسلمَها عام 2020.

عن هذا العقار قال المحامي إن كنيسا يهوديا يطلق عليه اسم "تراث حاييم" كان يشغل الطابق العلوي في القسم الغربي من العقار قبل عام 1948، وهو مؤجر اليوم لجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.

وكان الجزء الشرقي من العقار يملكه في مطلع القرن الماضي يهودي كان غارقا في الديون، فعُرض جزء من عقاره في المزاد العلني واشتراه آنذاك المقدسي جودت عبد الغني الباشا، وتم توثيق هذه الملكية في المحاكم والطابو في الأربعينيات.

عائلة الباشا اشترت العقار قبل أكثر من قرن بوثائق رسمية (الجزيرة) ملاحقة المؤتمن

سكنت عائلة الباشا العقار وأجّرت بعض مرافقه لعائلات مقدسية أخرى، ومع اندلاع حرب عام 1948 أخلى اليهود الكنيس وكتبوا بروتوكولا أمنّوا بموجبه جودت الباشا على مفاتيحه، وطلبوا منه الحفاظ عليه وعلى الكتب الدينية الموجودة بداخله حتى يعودوا إليه.

إعلان

حرس الباشا مكان العبادة اليهودي وفقا للمحامي، وبعد عودة اليهود إلى الكنيس بدأت الجمعيات الاستيطانية تنبش في الماضي، وعرفت أن ملكيات أخرى تعود لليهود في العقار بالإضافة إلى الكنيس وادّعوا أن القسم الشرقي من المبنى تعود ملكيته لهم، ويطالبون العائلة والعائلات المستأجرة بإخلاء الطوابق الثلاثة فيه.

ووفقا للمحامي فإن الدعوى قدمتها دائرة "القيّم العام"، وهي إحدى الدوائر التابعة لوزارة العدل الإسرائيلية، وتدير الأملاك التي يدّعي اليهود أنهم كانوا يملكونها في فترتي الانتداب البريطاني والحكم الأردني.

"قُدّمت الدعوى ضد 13 فردا من عائلة الباشا بالإضافة لبعض المستأجرين، ويخدم فيها القيّم العام -كجهة رسمية- المستوطنين، فهو يعمل في القضية كمدّع، لكنه يقول إن ملكيتها تعود لوقف بنبنيستي اليهودي" يضيف راشد.

وأشار المحامي الموّكل بالدفاع عن العائلة إلى أنهم خلال المسار القانوني الممتد منذ 7 أعوام لم يدّعوا شيئا عن الكنيس واعترفوا بوجوده التاريخي، إلا أنهم يثبتون أمام المحكمة أن جودت الباشا اشترى جزءا من العقار من يهودي، يدّعي اليهود الآن أنه كان يعود لحاخام يُدعى "يتسحاك ڤينوچراد".

قوات الاحتلال تقاضي 13 مقدسيا يسكنون عقار عائلة الباشا (الجزيرة) أين المعضلة؟

وحول المسار القانوني للقضية -الذي وصل قبل أيام إلى إصدار محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس قرارا لصالح المستوطنين- أفاد راشد أنه بمجرد رفع الدعوى ضد العائلة "قدمنا للمحكمة ادعاءات أولية أثبتنا فيها أننا نملك شيئا في العقار ولسنا متعدين عليه، وبالتالي تم التعامل مع الملف كملف عادي تُسمع فيه الإثباتات والشهادات".

وبالإضافة للإثباتات قدم المحامي أدلة على أن عائلة الباشا تسكن في العقار وتستخدمه منذ أكثر من 70 عاما، وبالتالي حتى لو كان لليهود حق في العقار فقد سقط بالتقادم.

إعلان

لكن واجه هذا المحامي معضلتين الأولى أن الذي رفع الدعوى ضد العائلات دائرة رسمية في الدولة وهي "القيّم العام"، وتنظر المحاكم لكل ورقة يقدمها على أنها مثبتة ومضمونة، وعلى المحامي أن يثبت عكسها، وهنا تكمن خطورة أن "المستوطنين تسللوا من خلال جسم يتبع للدولة وأخذوا امتيازا فأوراقهم تعتبر مقبولة".

المعضلة الثانية هي أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قبل نحو عام قرارا بإخلاء عائلة "دويك" من حي بطن الهوى في سلوان، ينص على أن الأراضي التي تعود ملكيتها ليهودي أو تدار بواسطة القيّم العام هي أراض عامة، والأرض العامة لا يسري عليها قانون التقادم مثل الأرض الخاصة، "وهنا سقط ادعائي بالتقادم بقرار العليا هذا" يضيف راشد.

وفضلًا عن ذلك وصف هذا المحامي القرار الصادر عن محكمة الصلح بـ "التافه والضعيف ومن الممكن الاستئناف عليه للمحكمتين المركزية والعليا، لأن إثبات حق اليهود في العقار صعب وفيه ثغرات قانونية".

أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، يوم أمس، قرارا بإخلاء عائلة الباشا المقدسية من منزلها الأثري الكائن في طريق الواد بالبلدة القديمة، بهدف ضمه إلى كنيس يهودي، مع إمهالها مدة معينة للاستئناف على القرار.

بُني العقار السكني قبل عام 1930 -أي قبل الاحتلال-، ويتكون من 3 طوابق،… pic.twitter.com/IvYWi9pYyD

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) March 5, 2025

فرصة قانونية

وسيعتمد هذا المحامي عند تقديم الاستئناف على أكثر من ثغرة أولها الإشارة إلى الأخطاء التي تضمنها قرار محكمة الصلح بعد استماعها للإثباتات، وثانيها موضوع قانونية تقديم دعاوى من قبل مستوطنين باسم القيّم العام، وثالثها تقديم دعوى لنقض عقود البيع الموجودة بين القيّم العام ووقف "بنبنيستي" والتي تمت المصادقة عليها في المحكمة المركزية.

"سأبطل هذه المصادقة لأنه بإمكان أي شخص بيع عقار لآخر وتصديقه بالمحكمة لكن الشخص الثالث الذي يدعي ملكيته في العقار وهو الباشا لم يكن مشمولا في الصفقة ولم يعلم عنها".

إعلان

توجهت الجزيرة نت لأبناء عائلة الباشا لكنهم فضلوا عدم الحديث لوسائل الإعلام وحصر التصريحات على لسان محاميهم نائل راشد، لكن المسن المقدسي عبد المجيد الباشا (72 عاما) تحدث بكلمات قليلة قائلا إنه ولد في هذا العقار وإن عائلته الممتدة تعيش فيه منذ عام 1930 بعد شرائه.

وعند سؤاله عمّا يعنيه له هذا العقار أجاب "هذا موطني ولا شيء أغلى منه على قلبي.. أذكر في طفولتي أن كتيبة للجيش الأردني كان مقرها بجوار منزلنا القريب من المسجد الأقصى".

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق على حالات إلغاء الترخيص في قانون العمل
  • طرد المستأجر.. حالات ينظمها القانون للمالك؟
  • المستندات المطلوبة للتقديم للحصول على مساعدات تكافل وكرامة
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص بمحور المحمودية شرقي الإسكندرية
  • عائلة الباشا المقدسية حافظت على كنيس يهودي فكانت المكافأة طردها من منزلها
  • من بلدة عمشيت.. تعرفوا على السفير الاميركي الجديد لدى لبنان ميشال عيسى
  • تحرير 122 مخالفة عدم التزام بمواعيد غلق المحال خلال 24 ساعة
  • التقديم خلال أيام.. شروط القبول بمسابقة تعيين 25 ألف معلم لغة عربية
  • وكيل أوقاف الإسكندرية يتفقد حالة المساجد
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج جواز السفر في 2025 والرسوم المقررة