وزيرة الثقافة: هدف احتفالية «يوم الأرض» تعريف الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن احتفالية "ملتقى الطفل العربي… يوم الأرض للطفل الفلسطيني"، والتي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف، بالحديقة الثقافية للأطفال في السيدة زينب، تأتي ضمن أجندة فعاليات وزارة الثقافة للتضامن مع القضية الفلسطينية، والتي تستهدف تعريف الأجيال الجديدة بالقضية وترسيخها في أذهانهم، من خلال إبداعات أطفال مصريين استطاعوا أن يُعبروا بصدق عن مدى تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في أزمته الراهنة، وتجسيد معاني التآخي والترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني".
وبحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، مساء اليوم /الخميس/، فقد كرمت وزيرة الثقافة، خلال الاحتفالية، الأطفال الفائزين بمسابقة "فلسطين في عيون أطفال مصر"، بتسليمهم شهادات تقدير.
وتفقدت معرضًا فنيًا بعنوان "فلسطين في عيون أطفال مصر"، والذي يضم مجموعة من الرسومات الفنية من إبداعات الأطفال الذين فازوا في المسابقة التى تحمل نفس الاسم، وأشادت بالمستوى الجمالي للوحاتهم، ومدى تجسيدها تجاه القضية.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية عددا من الأنشطة والورش الفنية التفاعلية حول فلسطين، ورسمًا لجدارية من إبداعات الأطفال حول الطفل الفلسطيني، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض الفنية لفرق الحديقة الثقافية.
كما تضمنت الفعاليات عرضًا لفرقة "الورشة"، المُقدم من الجمعية الإفريقية، وعرضًا لفرقة "عباد الشمس" فلسطين، واختتمت العروض بعرض فني من جمعية "حق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية يوم الأرض الطفل العربي غزة فلسطين نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان، اليوم الخميس، الفنان التشكيلي باسل المقوسي من قطاع غزة شخصية العام الثقافية للعام 2025.
وقال الوزير حمدان خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، إنه تم اختيار المقوسي وفقاً لمعايير شخصية العام الثقافية ومحدداتها، باعتباره من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المعاصرين، حيث له عديد من المشاركات والإقامات الفنية المحلية والخارجية، وساهم في إثراء دور الفن الفلسطيني التشكيلي، كما كان له دور مميز في تعزيز مفهوم الفن المقاوم، والفن من أجل توثيق الحياة الفلسطينية ويومياتها وهمومها، وخاصة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.
وتلا الوزير حمدان بياناً بمناسبة يوم الثقافة، جاء فيه:"الأمل معقود بحلم أطفال يولدون على هذه الأرض، ويكبرون وفي عيونهم الوطن الذي لا غيره في أحلامهم، ويصعدون بسلالهم أدراج الحياة؛ ليقطفوا من عين الشمس روح الحرية والخلاص، ووهج النور لمستقبل سيأتي بحول الله.
وأضاف :"تحل ذكرى يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، ولا زال شعبنا الفلسطيني يبني صموده وتحديه من أجل البقاء على أرضه ويصنع حياته ويكتب حكايته ويبني مداميك الحرية والاستقلال، متمسكا بجذوره الممتدة في عمق التاريخ، ويسطر ملحمته بدماء شهدائه، وبأحلام أطفاله ويرسم خارطة الوطن التي يمزقها العدوان الهمجي الذي ينهش البلاد والعباد بجنونه المطلق، ناشرا الخراب والدمار في كل زاوية؛ ورغم هذا، يبقى الأمل نابضا في عروق الأرض وجذور الأمل ويصعد بها شعبنا جدران الشمس ويتسلق علوها كي يقطف الحرية والخلاص من عينيها.
وتابع الوزير حمدان :"يحل يوم الثقافة الوطنية، فيما العدوان ما يزال مستمراً، من الجنوب المثقل بالجراح والدمار والركام، الركام الذي لا زالت تحته أسماء أحباء أحياء بأرواحهم وبذكراهم ولا زالوا يصعدون من تحت الردم ليرتفع عداد القتل الشاهد على جريمة العصر أمام عين العالم التي تبصر منا شيئا، إلى مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية التي تعيش ذات الخراب الذي يتركه الاحتلال يومياً من قتل وتدمير وتهجير من خلال خلق بيئة طاردة للحياة وخاصة في المخيمات التي يعيث بها خراباً ودماراً.
وختم :"يأتي برنامج فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لعام 2025 ليؤكد على دور الثقافة في حفظ الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الوطنية في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. تحت شعار "هذه قصتنا.. هذه حكايتنا.. ويظل الأمل"، إذ يتوزع البرنامج على مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ليشمل مجموعة من الندوات والأنشطة التي تتناول الأدب، التراث، المسرح، والحكايات الشعبية الفلسطينية، مع التركيز على القراءة والإبداع كوسائل للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية.