الصداع الصباحي.. أسبابه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ينزعج بعض الأشخاص بسبب إصابتهم بالصداع الصباحي، الذي يعد واحدا من الشكاوي الطبية الشائعة، والذي بؤثر على نشاطهم وممارساتهم المهام اليومية.
الصداع الصباحيويشكوا بعض الأفراد من ألم في الرأس عند الاستيقاظ من النوم، دون معرفتهم للأسباب، وربما يكون ذلك نتيجة لتعرض الفرد للإجهاد أو الضغوط العاطفية، التي تعد عاملا أساسيا في التأثير على تركيز ونشاط الفرد.
-مشاكل النوم، أحيانا يكون الشخير أثناء النوم يجعل الشخص يعاني من صعوبة التنفس، مما يؤدي لتعرضه للصداع الصباحي.
-الأرق يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، مما يؤثر سلبا على عدد ساعات النوم، ويجعل الفرد يشعر بالصداع عند يفيق من نومه.
-ربما يكون الصداع واحدا من العلامات الناتجة عن الإصابة بأمراض الخطيرة مثل: ورم المخ، أو الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، أو السكتة الدماعية.
- احتكاك الأسنان ببعضها والضغط عليها يؤدي للشعور بالصداع الصباحي.
- استخدام الكمادات الباردة، وذلك بوضع كيس بارد على الجبين، أو مكعبات ثلج ملفوفة في منشفة، وتأخذ استراحة لمدة 15 دقيقة بعدها.
- تخفيف الضغط على الرأس، حيث إن تسريحة الشعر ربما تؤدي للشعور بالصداع، لذلك يفضل الاستغناء عنها في ذلك الوقت.
- ينصح بممارسة اليوجا، حيث تمارين التأمل والاسترخاء تلعب دورا مهم في الحصول على قسط كاف من النوم وتخفيف الألم عند الشعور بالصداع.
- إذا تكرر الصداع ينصح بزيارة الطبيب.
اقرأ أيضاًتمنع أمراض القلب والسكري.. فوائد الفراولة التي لا تعرفها
تنمية العظام وتقوية المناعة.. أبرز فوائد فيتامين د
تحمي من نزلات البرد.. فوائد مذهلة للبطاطا الحلوة مع حلول فصل الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسباب الصداع اسباب الصداع النصفي التخلص من الصداع الصداع الصداع التوتري الصداع الصباحي الصداع العنقودي الصداع المزمن الصداع المستمر الصداع النصفي الصداع في الصباح انواع الصداع علاج الصداع علاج الصداع النصفي
إقرأ أيضاً:
عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع… ورشة عمل في بلدة النجيح بدرعا
درعا-سانا
في إطار الجهود المبذولة لمكافحة عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع أقام متطوعو الهلال الأحمر ورشة عمل في بلدة النجيح حول الآثار التي تتركها هذه الظاهرة سواء على الفرد أو المجتمع، وذلك في إطار اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، وبدعم من اليونيسيف.
وتضمنت الورشة التعريف بعمالة الأطفال وأشكالها ونتائجها وآثارها، وحمل المتطوعون رسائل توعوية للأطفال واليافعين حول التأثيرات السلبية للعمالة على حياتهم ومستقبلهم.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد مسالمة لسانا أن هذه الظاهرة تمنع الأطفال من متابعة تحصيلهم العلمي وانقطاعهم عن المدرسة، ما يهدد الصحة النفسية والجسدية لهم، مشددا على تحفيز الأهالي لمحاربتها والحد من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
بدوره المحامي أكرم العمري أكد خلال الورشة على وجود قوانين صارمة تعاقب كل من يقوم بتشغيل الأطفال سواء أكان صاحب المنشأة أو ولي الأمر، مشيراً إلى ضرورة تأمين بيئة تربوية هادفة لهم في الاسرة والمدرسة.
القاضي محمد المقداد لفت إلى أن كل من يسعى ويؤمن عمل ليافع أو طفل متهم بنظر القانون، لأن التشريعات التي أقرها القانون السوري تحرم ذلك وتفرض العقوبات التي تصل إلى السجن لسنوات مع التغريم المادي المناسب.
رضوان الراضي