غالانت: "يجب الاستعداد للانتقال السريع إلى القتال في أي وقت"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الخميس، خلال زيارته لمركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، أنه "يجب الاستعداد للانتقال السريع إلى القتال في أي وقت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "يوآف غالانت، زار مركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، وناقش عن كثب الخطط الهجومية لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة بأن غالانت، وجه كلامه للجيش قائلا: "يجب أن نكون مستعدين للانتقال السريع إلى القتال الكامل في أي وقت، اليوم، غدا، بعد غد، في أي لحظة".
وأضاف: "بمجرد أن نستنفد عملية إعادة الرهائن، سنعود إلى القتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة.. يجب أن تكون الأسراب مستعدة لتنفيذ مهمتها في جميع الساحات، مع التركيز على قطاع غزة".
وأوضح: "عندما نجدد القتال، سنفعل ذلك بكل قوة، بهذه الطريقة فقط سنواصل ضرب حماس، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
كما أفادت الصحيفة، في وقت سابق، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، صادق على خطط لـ"مواصلة القتال والمناورات البرية" في قطاع غزة.
هذا وهدد الحوثيون يوم الخميس، باستئناف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتوسيعها، في حال استأنف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة المؤقتة.
كما تجري حاليا مفاوضات مكثفة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر الوسيط القطري.
إقرأ المزيد المقاومة الإسلامية في العراق: مستعدون لتصعيد عملياتنا العسكرية نصرة للشعب الفلسطيني إقرأ المزيد القسّام تنشر رسالة أسير إسرائيلي إلى نتنياهو بعد مقتل زوجته وطفليه في القصف على غزة (فيديو)المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی قطاع غزة إلى القتال
إقرأ أيضاً:
كيفية الاستعداد لشهر رمضان .. عليك بهذه الأمور في شعبان
من الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم، أن نهتم بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان.
كيفية الاستعداد لشهر رمضانوقال الدكتور علي جمعة، إن قراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
وتابع: ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله، ألا وهو ذكر الله عز وجل، فقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ. فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
الإعداد لاستقبال رمضانوأكد علي جمعة، أنه بذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه عز وجل. كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.
وتابع علي جمعة: ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
وقد كان سلفنا الصالح ينشغل برمضان طوال السنة، ومن ذلك ما ورد عن معلّى بن الفضل أنه قال: «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم».
وقال يحيى بن أبي كثير: «كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه من متقبلاً».