عادل حمودة: تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية على نمو وتقدم مصر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، إن المهاجر من مصر إلى أي دولة أخرى يعود إلى بلده مرة أخرى في الغالب، لافتا إلى أن "مهاجرين كثيرين يبنون أنفسهم في الخارج، وعندما يكبر أبنائهم فإنهم يرغبون في أن يتزوجوا من مصر احتفاظا بشكل العائلة ولتقاليد، أو خوفا من أشياء كثيرة واختلاف الحضارات بين الدول".
وأضاف عادل حمودة، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، بقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس: "أي إنسان في الدنيا يشعر بأنه فخور ببلده إذا كانت قوية ومتقدمة وفيها تنمية، ويشعر بالألم الشديد إذا ما تعرضت بلده أو شعبه إلى أي مشكلة".
عادل حمودة: إسرائيل فشلت مخابراتيا في الحصول على معلومات عن المحتجزين "المقاومة رفضت شروط الاحتلال".. عادل حمودة يكشف أسباب تأجيل تطبيق الهدنة المصريون سفراء لمصروأكد رئيس تحرير الفجر، أن "المصريين بالخارج سفراء لمصر، وبالتالي، فإن ما يجري في مصر يهمهم ومن ثم، فإن التصويت على الانتخابات هو تصويت على نمو وتقدم مصر التي سيعودون إليها في النهاية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة مصر المتاجر تنمية البلد عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».