البابا تواضروس يشهد احتفالية مرور 130 سنة على الإكليريكية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بمناسبة مرور 130 سنة على إعادة افتتاحها والتي أقيمت بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت عنوان "جذور وأغصان".
وافتتح قداسة البابا مكتبة الكلية قبل بدء الاحتفالية، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام ووكيل الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
وألقى قداسة البابا كلمة أكد خلالها على أن الكنيسة تقوم على قدمين هما: التعليم والتكريس.
وحدد ثلاث علامات يجب أن يتسم بهم الدارس الإكليريكي، هي:
١- أن يمتلك الشخصية المتوازنة (روحًا، فكرًا، عقلًا، عاطفةً)
٢- أن يمتلك الشخصية المبدعة
٣- أن يمتلك الشخصية البناءة
وبارك قداسته مشروع استكمال ترجمة الكتاب المقدس باللغة القبطية حيث يجري ترجمة سفر المزامير، بعد أن تمت ترجمة البشائر الأربعة.
تضمنت فقرات احتفالية "جذور وأغصان" إلى جانب كلمة نيافة الأنبا ميخائيل، تكريم أساتذة الكلية المتنيحين، وعرض أربعة من مشروعات التخرج وآيات بعدة لغات، ومسرحية باللغة القبطية حملت اسم "بَارُّسِّيا"، واختتمت بتخريج أربعة دفعات من الكلية وتكريم أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا رويس
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.