رئيس أساقفة سبسطية: لن نفرح بعيد الميلاد في ظل احتلال إسرائيلي ظالم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن عيد الميلاد في فلسطين لن يكون عيدًا للفرح والاحتفال في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وممارسة القمع والقتل ضد الشعب الفلسطيني.
حنا: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من الصعب الاحتفال في فلسطين بعيد الميلادوتابع «حنا» في بيان، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الظالمة، والتي أدت إلى تشريد آلاف العائلات الفلسطينية، وتدمير مئات المنازل والمنشآت، تجعل من الصعب على المسيحيين الفلسطينيين الاحتفال بعيد الميلاد.
وأوضح: «نحن كمسيحيين فلسطينيين نعيش آلام شعبنا، ولسنا طائفة أو أقلية في وطننا، بل نحن مسيحيون ننتمي إلى أعرق وأقدم حضور مسيحي في هذا العالم، كما أننا ننتمي لفلسطين أرضًا وقضية وشعبًا وتاريخًا وتراثًا».
المطران حنا: أقول لمسيحيي العالم بأن احتفاءكم بالعيد ينقصه شيء مهم وهو أن تتحقق العدالة في أرض الميلادوأضاف المطران حنا: «نحن لسنا دعاة حروب وعنف وقتل، بل ندعو إلى المحبة والسلام والرحمة، ولذلك فإننا نقف إلى جانب كل إنسان مظلوم في هذا العالم، وكم بالحري عندما يكون هذا المظلوم شعبنا ونحن منه».
وتابع من وحي عيد الميلاد أقول لمسيحيي العالم بأن احتفاءكم بالعيد ينقصه شيء مهم وهو أن تتحقق العدالة في أرض الميلاد لكي ينعم أطفال بيت لحم وأطفال فلسطين ببهجة العيد وفرحة كما هم أطفال كل العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد 2024 غزة فلسطين عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة
استشهد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في محيط مدرسة صبحة الحرازين، بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، الجمعة، بأن المواطنين قد تجمعوا في المنطقة لجمع الحطب، حينما استهدفهم الاحتلال في محيط المدرسة المذكورة، ما أدى إلى استشهاد 4 منهم.
وكان أصيب مواطنين اثنين في قصف دبابات الاحتلال وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة ثالثة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرق رفح.
وبلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، إلى 48، 524، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت الإصابات إلى 111، 955، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.