قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للشعب الفلسطيني في غزة.

 

وكتب بايدن، عبر منصة “إكس”: “سنواصل العمل للحفاظ على الاستجابة الدولية وتوسيع نطاقها وحشد العالم لزيادة الدعم بشكل عاجل”.

 

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال في وقت سابق من اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل الجهود مع مصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

 

وأوضح كيربي، أن “واشنطن مستمرة في دعم إسرائيل عندما تتخذ قرارًا بعودة القتال ضد حماس مرة أخرى”.

ولفت إلى أنه “لا توجد تأكيدات حتى الآن على تمديد الهدنة في قطاع غزة”.

فايننشال تايمز: الوسطاء يعملون حاليا على المرحلة التالية من الهدنة بـ غزة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة قفين بالضفة الغربية

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إفادة صحفية: “الولايات المتحدة لا تؤيد فكرة وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتؤيد فقط الهدنة”.

وكانت القناة الـ12 العبرية، أفادت في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن هناك مساعي لتجديد الهدنة غدا، مشيرة إلى أن هناك رهائن تنطبق عليهم معايير الاتفاق الحالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وبنما لوقف الهجرة غير الشرعية
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • “سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • "سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • الاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب الكهرباء
  • «الجيل»: كلمة الرئيس في ذكرى «30 يونيو» توجيه بضرورة الاهتمام بالصناعة والزراعة
  • رجل أعمال ألماني: مناظرة بايدن وترامب أظهرت أن أمريكا على وشك الانهيار
  • دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة