الرئيس الأمريكي يتعهد بتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للشعب الفلسطيني بشكل عاجل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للشعب الفلسطيني في غزة.
وكتب بايدن، عبر منصة “إكس”: “سنواصل العمل للحفاظ على الاستجابة الدولية وتوسيع نطاقها وحشد العالم لزيادة الدعم بشكل عاجل”.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال في وقت سابق من اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل الجهود مع مصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح كيربي، أن “واشنطن مستمرة في دعم إسرائيل عندما تتخذ قرارًا بعودة القتال ضد حماس مرة أخرى”.
ولفت إلى أنه “لا توجد تأكيدات حتى الآن على تمديد الهدنة في قطاع غزة”.
فايننشال تايمز: الوسطاء يعملون حاليا على المرحلة التالية من الهدنة بـ غزة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة قفين بالضفة الغربيةوأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إفادة صحفية: “الولايات المتحدة لا تؤيد فكرة وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتؤيد فقط الهدنة”.
وكانت القناة الـ12 العبرية، أفادت في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن هناك مساعي لتجديد الهدنة غدا، مشيرة إلى أن هناك رهائن تنطبق عليهم معايير الاتفاق الحالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة ضد الإنسانية| تدمير الأنظمة الطبية والإنسانية بشكل كامل في شمال غزة.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان.. ويعتقل مديرها والعشرات من الطواقم الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من مستشفى كمال عدوان، ومن بينهم الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز للتحقيق معهم، وهو ما أكده الدفاع المدني في القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بعد اقتحامه، وسبق ذلك حصار الصرح الطبي الكبير لعدة ساعات، ومطالبة الجرحى المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة.
وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني، إن الاحتلال دمر تماما الأنظمة الطبية والإنسانية والدفاع المدني في الشمال، ما جعلها عديمة الفائدة.
كما أعلن مدير المستشفى أن خمسة من أفراد طاقمه، بينهم طبيب، استشهدوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس، وفي الأيام الأخيرة، أعرب "أبوصفية" عن مخاوفه بشأن وضع المستشفى، متهما قوات الاحتلال الإسرائيلية باستهداف أقسامه، وقال يوم الإثنين: "يجب على العالم أن يفهم أن مستشفى كمال عدوان مستهدف بقصد قتل وتهجير الناس بالقوة في الداخل".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية يوم الجمعة، زاعما أنها ضد مقاتلي حركة حماس بالقرب من هذه المؤسسة الواقعة في بيت لاهيا، وهي آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في شمال قطاع غزة، وادعى الجيش أن المستشفى "معقل للمنظمات الإرهابية ويستخدم كمخبأ للإرهابيين".
واتهمت وزارة الصحة في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه قبل أن تعلن أمس السبت أنه احتجز مدير المستشفى وأفرادا من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.
وذكر شهود أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.
ونشرت حركة حماس بيانا نفت فيه التصريحات الإسرائيلية وقالت: "ننفي نفيًا قاطعًا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحًا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية".
وأضافت "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقًا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".
وطالبت الحركة "الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة والعمل أيضا على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال".
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، أن "الغارة على مستشفى كمال عدوان أخرجت هذا المركز الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة"، بعد أن تم حرق وتدمير أجهزته خلال الغارة". وأضافت المنظمة الدولية أن ٦٠ فردًا من طاقم الرعاية الصحية و٥٢ مريضًا في حالة حرجة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن بعض الأقسام الرئيسية للمنشأة احترقت ودمرت بشدة، وفقا لتقارير أولية، ووصفت المنظمة الظروف في مستشفى كمال عدوان بأنها "مروعة" وقالت إنه يعمل بالحد "الأدنى".