أوبك+ تعتزم تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشفتْ وكالة رويتر للأنباء عن مفاوضات تجريها منظمة أوبك+ لبحث خفض إضافي لإنتاج النفط في أوائل 2024.
وبحسب ما نقلته الوكالة، من المرتقب أن تخفض الوكالة الإنتاج بما يتراوح بين مليون ومليوني برميل يومياً.
وفيما سبق… رفعت منظمة أوبك رفعت توقعاتها حول الطلب العالمي على النفط خلال عام 2045.
وبحسب تقرير المنظمة السنوي، من المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي 116 مليون برميل يوميًا من 99.6 مليون برميل يوميًا في 2022 مقارنة بـ 109.8 مليون برميل يوميًا في توقعات سابقة للمنظمة، وفق التقرير.
وفي الأثناء.. قررت مجموعة أوبك بلس موصلة تقييم الأوضاع بسوق النفط العالمية، للتعامل مع تطورات السوق واتخاذ إجراءات إضافية.
المجموعة؛ وفي بيانٍ أكد التزام الدول الأعضاء خفض إمدادات النفط حتى نهاية العام 2024، حسب البيان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.