«مصدر» تُنتج 20 جيجاوات طاقة نظيفة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أن الشركة بدأت رحلتها الطموحة وأطلقت أول مشاريعها في عام 2009، وذلك مع تدشين محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميجاوات في مدينة مصدر بأبوظبي، وفي عام 2013 تم افتتاح محطة «شمس» كأول محطة للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميجاوات، لتضاعف بعد ذلك قدراتها بمقدار 200 ضعف، وتحقق إنجازاً استثنائياً تمثل في تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2000 ميجاوات، التي تشكل نقلة نوعية ضمن خطط دولة الإمارات الاستراتيجية، لضمان أمن الطاقة، وتنويع مصادرها، والسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال الرمحي بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر «COP28» إنه على مدى سبعة عشر عاماً توسعت مشاريع «مصدر» في مختلف أنحاء العالم، حتى أصبحت محفظة مشاريعها اليوم تُنتج أكثر من 20 جيجاوات، في 40 دولة حول العالم موزعة في ست قارات، تتجاوز قيمتها الإجمالية 110 مليارات درهم، وتساهم هذه المشاريع في الحد من انبعاث أكثر من 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يكفي لتزويد 5.25 مليون منزل بالطاقة، وما يعادل إزالة 6.5 مليون سيارة من الطرقات.
وأشار الرمحي إلى أهداف «مصدر» الطموحة لترسيخ مكانتها شركة عالمية في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث تستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاوات، بحلول عام 2030، مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات المقبلة، كما تستهدف إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول العام نفسه.
وقال الرمحي إنه تزامناً مع عام الاستدامة في الإمارات، نفخر باستضافة المؤتمر، لتسريع عجلة العمل المناخي على المستويين الوطني والعالمي، حيث حرصت الدولة على ترسيخ العمل المناخي، ضمن استراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي المنشودة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصدر الإمارات كوب 28 الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصطفي محمد.. مارسيليا يهزم نانت بثنائية نظيفة في الدوري الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق أولمبيك مارسيليا فوزًا مهمًا على ضيفه نانت بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الفرنسي، ليواصل الفريق تعزيز موقعه في المراكز الأوروبية، بينما تلقى نانت خسارة جديدة زادت من معاناته في البطولة.
بدأ اللقاء بحذر كبير من الطرفين، حيث لم يشهد الشوط الأول فرصًا محققة أو أحداثًا بارزة، لينتهي بنتيجة 0-0 وسط محاولات خجولة من الفريقين.
في الشوط الثاني، أجرى المدربان عدة تغييرات لتنشيط اللعب، وكان أبرزها دخول مصطفى محمد في الدقيقة 70 لتعزيز خط هجوم نانت. ولكن مارسيليا نجح في فرض سيطرته، واستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 73 عبر أمين جويري بعد تمريرة متقنة من فالانتين رونجير، مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
لم يمهل مارسيليا نانت فرصة للعودة، حيث عزز ماسون جرينوود النتيجة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 77، ليؤكد انتصار فريقه ويضع نانت في موقف صعب خلال الدقائق المتبقية.