صحيفة الخليج:
2025-04-26@21:59:59 GMT

«مصدر» تُنتج 20 جيجاوات طاقة نظيفة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

«مصدر» تُنتج 20 جيجاوات طاقة نظيفة

أكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أن الشركة بدأت رحلتها الطموحة وأطلقت أول مشاريعها في عام 2009، وذلك مع تدشين محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميجاوات في مدينة مصدر بأبوظبي، وفي عام 2013 تم افتتاح محطة «شمس» كأول محطة للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميجاوات، لتضاعف بعد ذلك قدراتها بمقدار 200 ضعف، وتحقق إنجازاً استثنائياً تمثل في تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2000 ميجاوات، التي تشكل نقلة نوعية ضمن خطط دولة الإمارات الاستراتيجية، لضمان أمن الطاقة، وتنويع مصادرها، والسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال الرمحي بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر «COP28» إنه على مدى سبعة عشر عاماً توسعت مشاريع «مصدر» في مختلف أنحاء العالم، حتى أصبحت محفظة مشاريعها اليوم تُنتج أكثر من 20 جيجاوات، في 40 دولة حول العالم موزعة في ست قارات، تتجاوز قيمتها الإجمالية 110 مليارات درهم، وتساهم هذه المشاريع في الحد من انبعاث أكثر من 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يكفي لتزويد 5.25 مليون منزل بالطاقة، وما يعادل إزالة 6.5 مليون سيارة من الطرقات.

وأشار الرمحي إلى أهداف «مصدر» الطموحة لترسيخ مكانتها شركة عالمية في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث تستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاوات، بحلول عام 2030، مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات المقبلة، كما تستهدف إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول العام نفسه.

وقال الرمحي إنه تزامناً مع عام الاستدامة في الإمارات، نفخر باستضافة المؤتمر، لتسريع عجلة العمل المناخي على المستويين الوطني والعالمي، حيث حرصت الدولة على ترسيخ العمل المناخي، ضمن استراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي المنشودة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مصدر الإمارات كوب 28 الاستدامة

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • بقدرة إنتاجية تصل إلى 400 أسطوانة بالساعة.. تدشين أحدث منظومة تعبئة غاز مسال في البلاد
  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تخفيف آثار التغير المناخي
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • بناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران بتمويل من موسكو
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • بالصور.. العمل جارٍ في مشروع أبيدوس2 وفقًا للجداول الزمنية المحددة
  • 2.5 مليون زائر مرتقب لمعرض الآثار المصرية في شنغهاي بحلول أغسطس
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاستثمارات في الكونغو الديمقراطية بحلول 2029
  • بن عطية: رفع الدعم عن المحروقات حل اقتصادي صحيح لكن في وجود حكومة نظيفة اليد
  • رغم الضغوط..كونسيساو يقود ميلان لاكتساح الإنتر بثلاثية نظيفة