«التقنية» تستعرض مشاريع لحلول مبتكرة تتعلق بالاستدامة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تشارك كليات التقنية العليا ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28)، كشريك رئيسي مع وزارة التربية والتعليم ضمن مركز التعليم الأخضر المقام تحت شعار «إرث من أرض زايد»، حيث تعرض الكليات من خلال جناحها الخاص في المركز، مشاريع طلابية لحلول مبتكرة تتعلق بالاستدامة، وشركات ناشئة أسسها طلبة الكليات تلبي معايير الاستدامة، إضافة إلى جلسات وورش عمل متخصصة بمشاركة أكاديميين وطلبة.
وأكد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا فخره بانطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ «COP28»، والذي يمثل أكبر حدث دولي يناقش التحديات المناخية التي يواجهها العالم، مشيراً إلى أن الشباب يمثلون أهمية خاصة في هذا الحدث، لأنهم قادة الغد والذين سيلعبون دوراً أساسياً في تحويل كل ما يبذل اليوم من أفكار ومبادرات وجهود، محلية وعالمية، إلى واقع، ومستقبل أفضل للبشرية، مؤكداً أن استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي هو تأكيد جديد على رؤية وجهود دولة الإمارات، محلياً وعالمياً، لتعزيز التنمية المستدامة، حيث تمثل الاستدامة نهجاً وإرثاً إماراتياً منذ التأسيس.
وأضاف الدكتور العيان، أن الاستدامة تمثل واحدة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية لدى كليات التقنية العليا، تماشياً مع التوجهات الوطنية والعالمية في هذا المجال، وقد أطلقت كليات التقنية مؤخراً، إطار الاستدامة تحت شعار «الطريق إلى COP28 وما بعده» حيث تم وضع جهود الكليات على عدة مستويات في إطار موحد يجعل هذه الجهود مستمرة إلى ما بعد «COP28»، إيماناً بأن قضايا المناخ والاستدامة البيئة ذات أهمية قصوى لا تنحصر في فترة، أو مرحلة، بل هي نهج عمل للمؤسسات وممارسات حياتية للأفراد تدعم تحقيق حياة أفضل ومستقبل مستدام لليوم ولأجيال الغد.
وعرض جناح كليات التقنية المشارك في COP28 عدداً من المشاريع الطلابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كليات التقنية العليا الإمارات كوب 28 الاستدامة کلیات التقنیة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.