5 لاعبين وراء الإطاحة بمدرب نانت الفرنسي.. ما علاقة مصطفى محمد؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
موجة غضب عارمة أطاحت بالمدرب بيير أريستوي من منصبه مع نانت الفرنسي، بعد ما فقد عجز عن السيطرة على غرفة الملابس، لتنتصر جبهة اللاعبين على المدرب الذي ودع «الكناري»، قبل يضعة أيام.. فما علاقة مصطفى محمد؟.
مصطفى محمد أحد أسباب رحيل مدرب نانتلم يكن مصطفى محمد بمنأى عن الأزمة التي ذاع صيتها في الساعات الماضية، بعد الرحيل المفاجئ لأريستوي، الذي تورط فيه مجموعة من اللاعبين، فلم يكن المدرب الفرنسي على علاقة طيبة بهم، حسبما أفادت شبكة «France Bleu».
مصطفى محمد كان يعاني من أزمة استبداله بشكل متكرر وعدم حصوله على فرصة كاملة في المباريات، ما أغضبه بشكل كبير، لكنه ليس السبب الوحيد أو الرئيسي، فالغضب كان يسيطر على غرفة الملابس بشكل شبه كامل، بسبب الطريقة السيئة التي تعامل بها المدرب مع لاعبي الفريق.
حسب تقرير مطول أفردته شبكة «France Bleu» الفرنسية، اعتبرت الإدارة المدرب الفرنسي أريستوي تسبب في الكثير من الفوضى داخل غرفة تغيير الملابس بسبب علاقته المتوترة دائمًا مع اللاعبين.
تهديد اللاعبين بالرحيل ساهم في إزاحة المدربالأمر لم يكن مجرد غضب من قبل البعض فحسب، بل وصل إلى رغبة لاعبين في الرحيل، مثلما كان يفكر جان تشارلز كاستيليتو، الذي أعلن لزملائه رغبته في الرحيل عن نانت، بسبب المعاملة السيئة التي يتلقاها داخل الفريق الكناري.
مشادة كلامية أيضًا جمعت المدافع فابيان سينتونزي ومدرب نانت السابق، ما أدى إلى توقيفه لمدة أسبوع، وأثار غضبه بشكل كبير، كل ذلك كان مثل القنبلة التي انفجرت في وجه أريستوي بشكل مفاجئ، خاصة أن نتائج الفريق كانت متراجعة، ما صعب استمراره مع الفريق، إلى جانب شكوى فلوران موليه ونيكولاس بالوا الذين اشتكوا للإدارة من سوء إدارة أريستوي للمباريات.
ونتيجة لذلك، تدهورت العلاقة بين أريستوي ومالكي النادي فرانك ووالديمار كيتا، وفي النهاية تم اتخاذ قرار برحيل المدرب، من أجل الحفاظ على استقرار الفريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نانت مصطفى محمد مصطفى محمد نانت الدوري الفرنسي منتخب مصر مصطفى محمد
إقرأ أيضاً:
محمد سعد يكشف سر نجاح «الدشاش» في دور العرض.. ما علاقة سمرة والصاوي؟
نجح الفنان محمد سعد في مفاجأة الجمهور في فيلم الدشاش، بخروجه من عباءة الكوميديا التي ارتداها منذ بداية مشواره الفني، مقدمًا أداءً تمثيليًا قويًا يليق بموهبته التي لا يختلف عليها شخصين، وعن اتجاهه إلى التغيير في الفترة الأخيرة، كشف «سعد» أن ذلك جاء استجابة لرغبة جمهوره.
وقال محمد سعد في ندوة تكريمه بـ«الوطن»: «كنت استمع إلى طلب الجمهور بالتغيير في أعمالي بالسينما، بعد «اللمبي» قدمت «عوكل»، وظلت طلبات التغيير، فقدمت «بوحة» ومن بعده «أطاطا»، وتلك الشخصيات حققت نجاحًا وردود فعل جيدة ولكن ما زالت المطالبات موجودة، وهنا سألت نفسي ما هو التغيير الذي يرغب فيه الجمهور؟ هل التغيير المقصود في الأفكار أم الموضوعات أم الشخصيات؟».
محمد سعد: توصلت إلى «المقادير المظبوطة» التي يريدها الجمهور في أعماليوتابع سعد: «توصلت إلى التركيبة التي يرغبون فيها بمقاديرها المظبوطة، خاصة أني كنت ألمح إلى تلك المنطقة التمثيلية في أعمالي من خلال بعض المشاهد الجادة وسط الكوميديا، وبدأت أقرأ تعليقات عديدة من الجمهور على مشاهد من فيلم «الكنز» يتحدثون فيها عن إمكانياتي كممثل، وهذا ما جعلني أنظر إلى نفسي من الخارج».
محمد سعد: الدشاش بطولة جماعية وليس عمل فرديوعن النجاح الذي حققه الدشاش سواء على مستوى الإيرادات أو الإشادات النقدية، قال: «هناك عدد من العوامل التي كتبت النجاح للعمل بعد توفيق الله، كان أهمها الجمهور الذي يرغب في دخولي إلى تلك المساحة من الدراما والتمثيل في قصة جادة».
وأضاف: «أما العامل الثاني هو أن العمل مبني بشكل جيد، سيناريو جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، بالإضافة إلى الممثلين باسم سمرة، خالد الصاوي، زينة، نسرين أمين، مريم الجندي، أحمد الرافعي، نسرين طافش، أحمد فهيم، رشوان توفيق، جميعهم أساتذة كبار، فالفيلم بطولة جماعية وليس عملا فرديا، فالممثل لا يستطيع تقديم أداء جيد إلا لو بجانبه ممثلين أقوياء ومتمكنين، فالمشاهد مع «سمرة» و«الصاوي» كانت مباراة تمثيلية استمتعت بها للغاية».