أيهما أفضل؟.. مقارنة بين فيفو iQOO 12 Pro وهونر Honor 100 Pro
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصبحت الهواتف الصينية المتطورة متقدمة بشكل لا يصدق ومن الصعب جدا التمييز بين أي منها هو الأفضل، اثنان من أحدث المتنافسين في هذه الساحة هما هاتف فيفو الجديد iQOO 12 Pro وهونر Honor 100 Pro.
مقارنة بين فيفو iQOO 12 Pro وهونر Honor 100 Proيعد كلا الهاتفين من الطرازات الرائدة من العلامات التجارية الخاصة بهما ومليئين بالميزات التي تلبي احتياجات المستخدمين المتمرسين في مجال التكنولوجيا، وتهدف هذه المقارنة التفصيلية إلى توضيح الفروق الدقيقة بين الهاتفين وتقديم نظرة ثاقبة حول التصميم والعرض والأداء وأنظمة الكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية.
لا يقتصر تصميم الهاتف الذكي على المظهر فقط، بل يتعلق الأمر بما يشعرك به الجهاز عند حمله في يدك وسهولة استخدامه ومتانته، يحقق هاتف فيفو iQOO 12 Pro، بأبعاده التي تبلغ حوالي 164.6 × 75.4 × 8.6 مليميتر ووزنه 205 جراما، توازنا بين الشعور الكبير والتعامل المريح، مع تصميم أنيق وعصري، ينضح بأجواء متميزة جذابة بصريًا وعملية للاستخدام اليومي.
وفي المقابل، يقدم هاتف هونر Honor 100 Pro نهجا مختلفا في التصميم، بأبعاد 163.7×74.7×8.2 ملم ووزن 195 جرام، فهو أخف قليلا من هاتف فيفو iQOO 12 Pro، يتميز جهاز Honor 100 Pro بلمسة من الحداثة والأناقة، مع جودة بناء تشعرك بالقوة في متناول اليد، ولكنه لا يتمتع بتصنيف IP.
تعد الشاشة عنصرا مهما في تجربة المستخدم، حيث تعمل بمثابة الواجهة الأساسية للتفاعل مع العالم الرقمي، يتميز هاتف من iQOO 12 Pro بشاشة من نوع AMOLED بقياس 6.78 بوصة بدقة Quad HD+، مما يوفر متعة بصرية من الألوان الحادة والنابضة بالحياة والأسود العميق، وهذا يجعلها مثالية لمجموعة من الأنشطة، بدءا من مشاهدة مقاطع الفيديو وممارسة الألعاب وحتى تصفح الويب والقراءة.
وبالمقارنة، يتميز جهاز هونر Honor 100 Pro بشاشة من نوع OLED بنفس الحجم بقياس 6.78 بوصة وبدقة 1224 × 2700 بكسل، تعتبر هذه الشاشة الكبيرة مفيدة بشكل خاص لاستهلاك الوسائط والألعاب، حيث توفر صورًا واضحة وحيوية.
يوجد المعالج في قلب أي هاتف ذكي، وهو المحرك الذي يشغل كل شيء بدءا من العمليات الأساسية وحتى التطبيقات الأكثر تطلبا، يعمل أحدث معالجات كوالكوم Snapdragon 8 Gen 3، وهو معالج ثماني النواة بسرعة 3.3 جيجاهرتز، على تشغيل هاتف iQOO 12 Pro، مما يضمن لك أداءً سلسًا وفعالاً، سواء كنت تقوم بمهام متعددة، أو تلعب ألعابًا ذات رسومات مكثفة، أو تستخدم تطبيقات كثيرة المتطلبات، وزودت فيفو الهاتف بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 16 جيجابايت مع خيارات تخزين تبلغ 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت، مما يوفر مساحة واسعة ويضمن الأداء السلس.
وبالمقارنة، يوفر هاتف هونر Honor 100 Pro المجهز بمعالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 2 ميزة طفيفة في الأداء، ويكتمل ذلك بخيارات ذاكرة وصول عشوائي أكثر سخاء تصل إلى 16 جيجابايت وخيارات تخزين واسعة تصل إلى 1 تيرابايت، وبالنسبة للمستخدمين المتميزين الذين يطلبون أداءً عاليًا لمهام مثل تحرير الفيديو والألعاب ثلاثية الأبعاد والمهام المتعددة الثقيلة، يعد Honor 100 Pro هاتفا مثاليا.
غالبا ما تكون الكاميرا عاملا حاسما للعديد من مشتري الهواتف الذكية، يتميز iQOO 12 Pro بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات، مع مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 64 ميجابكسل، ومستشعر آخر بدقة 50 ميجابكسل. يتيح هذا التكوين نطاقا واسعا من أنماط التصوير الفوتوغرافي، بدءًا من المناظر الطبيعية التفصيلية وحتى الصور الشخصية الواضحة، مما يضمن التقاط كل لحظة بوضوح ودقة الألوان.
ويمتاز جهاز Honor 100 Pro بقدرات كاميرا خاصة به، يضم نظام كاميرا خلفية ثلاثية مع مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة ثانوية بدقة 32 ميجابكسل، ومستشعر ثلاثي بدقة 12 ميجابكسل، مما يوفر نطاقا واسعًا من إمكانيات التصوير الفوتوغرافي، ويعد إعداد الكاميرا الأمامية المزدوجة، الذي يضم مستشعرات بدقة 50 ميجابكسل و2 ميجابكسل، مثيرا للإعجاب بشكل خاص لعشاق الصور الشخصية، مع ميزات تلبي مختلف أنماط وتفضيلات التصوير الفوتوغرافي.
يعد عمر بطارية الهاتف الذكي أمرا بالغ الأهمية، لأنه يحدد المدة التي يمكنك فيها استخدام جهازك دون الحاجة إلى استخدام شاحن، تم تجهيز iQOO 12 Pro ببطارية بسعة 5100 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 120 وات والشحن اللاسلكي السريع بقدرة 50 وات، مما يضمن أوقات شحن سريعة وعمر بطارية يمكن أن يدوم بسهولة خلال يوم من الاستخدام المكثف.
وبالمقارنة يتميز جهاز Honor 100 Pro ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير، مدعومة بشحن سريع بقوة 100 وات وشحن لاسلكي سريع بقدرة 66 وات، وهذا يجعل هاتف Honor 100 Pro خيارا متميزا للمستخدمين الذين يعطون الأولوية لعمر البطارية وقدرات الشحن السريع.
يباع هاتف فيفو iQOO 12 Pro مقابل سعر يبدأ من 710 دولار (أي ما يعادل 21.937 جنيها مصريا)، ويتميز الهاتف ببطارية كبيرة قليلا وإعداد الكاميرا عالية الدقة.
وبالمقارنة تم تصميم هاتف هونر Honor 100 Pro، الذي يبلغ سعره 480 دولار (أي ما يعادل 14.829 جنيها مصريا)، بشاشة فائقة الدقة ونظام كاميرا متطور، فهو جهازا مثاليا بالنسبة لأولئك الذين يمنحون الأولوية لاستهلاك الوسائط والتصوير الفوتوغرافي وأداء البطارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو هونر مقارنة مقارنة موبايلات بدقة 50 میجابکسل هونر Honor 100 Pro فیفو iQOO 12 Pro هاتف فیفو
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها