وسط حالة ارتباك.. جنود إسرائيليون يطلقون النار على إسرائيلي شارك في قتل منفذي عملية القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أقدم جنود إسرائيليون على إطلاق النار تجاه مواطن إسرائيلي دون التحقق من هويته الحقيقية، وأصابوه بجروح خطيرة، وذلك بعد أن قام هو بنفسه بقتل منفذيّ "عملية القدس" اليوم الخميس.
وانتشر مقطع فيديو يوثّق لحظات حدوث العملية في القدس، وظهر رد الفعل الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي أو الأمن الإسرائيلي أحيانا عند الاشتباه في شخص ما يريد تنفيذ عملية هجومية ضد الإسرائيليين.
وكشفت لقطات من عملية الهجوم في القدس أن مدنيا إسرائيليا شارك في تحييد منفذي العملية، تعرّض بدوره عن طريق الخطأ لرصاص جنود إسرائيليين وهو الآن في حالة حرجة.
وكان المستهدف قد رفع كلتا يديه ملوحا للجنود مطلقي النيران ولكن ذلك لم يجنبه رصاص اثنين من جنود الاحتياط الذين ساعدوا أيضا في قتل المهاجمين.
إقرأ المزيدوعلى إثر ذلك، تم وصف حالته بالحرجة ونقل إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس.
وقال مطلقا النار الإسرائيليان في إفادتهما أثناء الاستجواب الأولي أمام الشرطة إنهما اعتقدا أنه "إرهابي" ولذلك أطلقوا النار عليه.. ويجري حاليا التحقيق في ظروف الحادثة.
وكان الإسرائيلي المستهدف عن طريق الخطأ يجثو على ركبتيه ويرفع كلتا يديه ويطلب من الجنود على ما يبدو عدم استهدافه رغم إصابته أصلا.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 أشخاص وإصابة 11 شخصا بجروح متوسطة وخطيرة جراء عملية إطلاق نار، بالقرب من حي راموت بالقدس.
وقال جهاز "الشاباك" الإسرائيلي في وقت لاحق، إن منفذي عملية إطلاق النار هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما)، وهما متعاطفان مع حركة "حماس"، كانا مسجونين سابقا في أحد السجون الإسرائيلية.
المصدر: RT + يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة وفيات شرطة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
حمّل الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال أمير قطر خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أشهر".
وتابع قائلا: "توصلنا لاتفاق بشأن غزة قبل عدة أشهر لكن إسرائيل لم تلتزم به"، مضيفا أننا "سنسعى لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وأكد على موقف قطر "الثابت بأنه لا يوجد سلام دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس"، مشيرا إلى أن سوريا تمر بمرحلة "دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع دعمها".
وفي وقت سابق، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قطر، وقال إنها "نشرت العفن المناهض لإسرائيل" في الجامعات الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".