الجديد برس:

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، أن أي تصعيد أمريكي “لن يُثني اليمن عن مواقفه المبدئية تجاه فلسطين”.

وشدّد المشاط، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر، على أن أي تصعيد أمريكي يضر بمصالح الشعب اليمني “سيكون بمثابة إعلان حرب، وسنتعامل معه على هذا الأساس”.

 

ودعا المشاط واشنطن إلى “إجراء تعديلات جوهرية في سلوكها العدائي تجاه اليمن، باعتباره سلوك لا يخدم السلام في المنطقة”. 

وكانت قوات صنعاء قد شددت على أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وبعد نجاحها في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كان على متنها 52 شخصاً، شدّدت قوات صنعاء على أن “عملياتها ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون”. 

في سياق آخر، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء “انفتاح اليمن على كل التوجهات التي ترمي إلى معالجة آثار عدوان التحالف السعودي على اليمن”، داعياً إلى خطوات عملية لترتيبات الانسحاب من الأراضي والمياه اليمنية في أقرب وقت”.

وخاطب المشاط قيادة التحالف قائلاً: “أذكر قيادة التحالف بأننا قد قطعنا مع بعض شوطا مهما على طريق السلام ولم يعد هناك أي مبرر لأي تردد أو تمنع عن الانخراطِ العملي في إجراءات بناء الثقة وخاصةً في ما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي”.

وحذر المشاط، في هذا الإطار، من “الإصغاء إلى تجار الحروب” داعياً إلى “جدولة الخطوات التنفيذية والبدء في معالجة ملف الأسرى ورفع القيود عن الموانئ، والمطارات اليمنية وكل القضايا بما في ذلك ترتيبات الانسحاب من أراضينا ومياهنا في أقرب وقت”.

وفي إشارة للسعودية، أكد المشاط الانفتاح ”على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة آثار وتداعيات الحرب الظالمة بما يخدُم مصالح البلدين الجارين والمنطقة بشكلٍ عام”.

وفي وقت سابق، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، السعودية وتحالفها إلى “الإسراع في تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، وعدم التأخير عما تم الاتفاق عليه في هذا الملف، كونه ملفاً إنسانياً لا يقبل التأخير، وبمن فيهم المحتجزون من فلسطين وبحسب ما سبق بحثه”.

وفي أكتوبر الماضي، أبدت حكومة صنعاء، استعدادها للإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين من قوات التحالف السعودي، مُشترطةً أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل، تشمل القوات التابعة للحكومة المعينة من جانب التحالف، متهماً إياه بعدم الجدية في إنجاز الصفقة.

وأتى ذلك بعدنا تعثرت، في مايو الماضي، جهود تنفيذ زيارات متبادلة بين حكومة صنعاء والحكومة التابعة للتحالف السعودي لسجون الطرفين في صنعاء ومأرب، تمهيداً لإطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى، بعد إضافة الحكومة التابعة للتحالف شروطاً جديدة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا.. مفاجأة بشأن السنوار وانفجارات في سوريا وصاروخ نووي أمريكي يثير القلق

شهد العالم عدة أحداث هامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، من بينها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بالإضافة إلى مفاجأة جديدة تتعلق بيحيى السنوار ووعده للأسرى الفلسطينيين قبل 13 عامًا، كما أعربت روسيا والصين عن قلقهما إزاء صاروخ نووي أمريكي عابر للقارات، وصولا إلى الانفجارات القوية التي هزّت مدينة بانياس السورية.  

زميل «السنوار» يكشف مفاجأة

خلال العقد الماضي، أصبح يحيى السنوار، الأسير المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائدًا للفصائل الفلسطينية، وواحدًا من أبرز الشخصيات التي تشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام إسرائيل.  

وفي 11 أكتوبر 2011، عُقدت صفقة تُعرف بـ «صفقة شاليط» أو «وفاء الأحرار»، بعدما أفرجت حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.

وفي ليلة إطلاق سراح «شاليط»، وعد يحيى السنوار، جميع الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم، وهو الوعد الذي يحاول تحقيقه منذ ما يقرب من 13 عامًا.

وكشف الأسير المحرر نبيه عواضة، زميل يحيى السنوار السابق في سجن عسقلان المركزي، عن وعدٍ قوي قطعه الأخير ليلة إطلاق سراحه في صفقة «وفاء الأحرار»، إذ قال بصوتٍ مرتفعٍ: «ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم».

وكشف غواصة الكثير عن السنوار بأنه كان يتعامل بشكل رقيق مع الأسرى الفلسطينيين، ولكن كان حزمًا مع السجانين، وذكر أن شقيقه محمد السنوار كان مسؤولًا عن إعداد قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار».

وأشار إلى أنّ محمد السنوار حرص على أن تتضمن القائمة أسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية، مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي وجبهة التحرير الشعبية، وليس فقط أعضاء حركة حماس.

صاروخ عابر للقارات

أعلن «البنتاجون» استمراره في تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات رغم ارتفاع تكلفة برنامج «سنتنيل» (الخفير) لأكثر من 80%، لضمان أمن البلاد.

وأشار البنتاجون، في بيان، إلى أنه لا بديل متاح لبرنامج سنتنيل يوفر نفس الفعالية الاستراتيجية بتكلفة أقل، ولضمان بقاء أمريكا قادرة على تلبية احتياجاتها الدفاعية لا خيار سوى المضي قدما به.

انفجارات تهز سوريا

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الثلاثاء، بسماع انفجارين في محيط مدينة بانياس على الساحل السوري، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين السكان، فيما أكدت وكالة الأنباء السورية أن المدينة تعرضت لضربات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت موقعًا في محيط مدينة بانياس، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يختتم مباحثات بالقاهرة حول صفقة تبادل الأسرى ويتجه للدوحة
  • من سيكون خصم جون سينا الأخير مع إعلان اعتزاله WWE؟
  • حدث ليلا.. مفاجأة بشأن السنوار وانفجارات في سوريا وصاروخ نووي أمريكي يثير القلق
  • بعد تصعيد اقتصادي ضد صنعاء.. البنك المركزي في سلطة العليمي يتراجع ويعتذر لشركات الصرافة
  • ورد الآن.. الحوثي يدعو قبائل اليمن لإعلان الجهوزية (فيديو+ تفاصيل)
  • قائد أنصار الله يعيد ضبط المعادلة مع السعودية وقوات صنعاء تنتظر إشارة البدء
  • جنرال متقاعد: رفض نتنياهو لصفقة تبادل الأسرى سيكون كـ«قنبلة ذرية» أسقطت على إسرائيل
  • موقع: دولة عربية أجلت 100 يهودي يمني لمصر تمهيدا لنقلهم إلى فلسطين المحتلة
  • حزب "فرنسا الأبية": سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المُقبلين
  • قائد الثورة : في جولة عمان التحالف لا يريد ان يغضب الاسرائيلي