صنعاء: أي تصعيد أمريكي سيكون بمثابة إعلان حرب.. ولن يُثنينا عن مناصرة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، أن أي تصعيد أمريكي “لن يُثني اليمن عن مواقفه المبدئية تجاه فلسطين”.
وشدّد المشاط، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر، على أن أي تصعيد أمريكي يضر بمصالح الشعب اليمني “سيكون بمثابة إعلان حرب، وسنتعامل معه على هذا الأساس”.
ودعا المشاط واشنطن إلى “إجراء تعديلات جوهرية في سلوكها العدائي تجاه اليمن، باعتباره سلوك لا يخدم السلام في المنطقة”.
وكانت قوات صنعاء قد شددت على أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وبعد نجاحها في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كان على متنها 52 شخصاً، شدّدت قوات صنعاء على أن “عملياتها ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون”.
في سياق آخر، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء “انفتاح اليمن على كل التوجهات التي ترمي إلى معالجة آثار عدوان التحالف السعودي على اليمن”، داعياً إلى خطوات عملية لترتيبات الانسحاب من الأراضي والمياه اليمنية في أقرب وقت”.
وخاطب المشاط قيادة التحالف قائلاً: “أذكر قيادة التحالف بأننا قد قطعنا مع بعض شوطا مهما على طريق السلام ولم يعد هناك أي مبرر لأي تردد أو تمنع عن الانخراطِ العملي في إجراءات بناء الثقة وخاصةً في ما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي”.
وحذر المشاط، في هذا الإطار، من “الإصغاء إلى تجار الحروب” داعياً إلى “جدولة الخطوات التنفيذية والبدء في معالجة ملف الأسرى ورفع القيود عن الموانئ، والمطارات اليمنية وكل القضايا بما في ذلك ترتيبات الانسحاب من أراضينا ومياهنا في أقرب وقت”.
وفي إشارة للسعودية، أكد المشاط الانفتاح ”على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة آثار وتداعيات الحرب الظالمة بما يخدُم مصالح البلدين الجارين والمنطقة بشكلٍ عام”.
وفي وقت سابق، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، السعودية وتحالفها إلى “الإسراع في تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، وعدم التأخير عما تم الاتفاق عليه في هذا الملف، كونه ملفاً إنسانياً لا يقبل التأخير، وبمن فيهم المحتجزون من فلسطين وبحسب ما سبق بحثه”.
وفي أكتوبر الماضي، أبدت حكومة صنعاء، استعدادها للإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين من قوات التحالف السعودي، مُشترطةً أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل، تشمل القوات التابعة للحكومة المعينة من جانب التحالف، متهماً إياه بعدم الجدية في إنجاز الصفقة.
وأتى ذلك بعدنا تعثرت، في مايو الماضي، جهود تنفيذ زيارات متبادلة بين حكومة صنعاء والحكومة التابعة للتحالف السعودي لسجون الطرفين في صنعاء ومأرب، تمهيداً لإطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى، بعد إضافة الحكومة التابعة للتحالف شروطاً جديدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تقرّ بسقوط طائرة جديدة تابعة لها نوع ” MQ9″ في اليمن
الجديد برس|
أقرّ مسؤول عسكري أمريكي، قبل قليل، بإسقاط قوات صنعاء طائرة مسيّرة أمريكية جديدة.
وقال المسؤول الأمريكي في تصريحات نشرتها قناة الجزيرة، إن قواتهم الجوية “فقدت الاتصال بمسيرة من طراز إم كيو 9 ريبر فوق البحر الأحمر”، في إقرار صريح بإسقاطها من قِبل قوات صنعاء.
وأضاف ” نعمل على تقييم حادثة فقدان المسيرة لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات التالية”.
يأتي هذا الاعتراف بعد إعلان المتحدث الرسمي لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في وقت سابق من مساء اليوم، عن إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية لطائرة أمريكية من نوع MQ-9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة.
وأوضح سريع في بيان نشره على منصة “إكس” أن الطائرة الأمريكية تم إسقاطها بعد انتهاكها الأجواء اليمنية، مشيرًا إلى أن هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية في إسقاطها منذ بدء معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تأتي دعما للمقاومة في غزة ولبنان.
وأكد المتحدث الرسمي أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ مهامها الدفاعية لصد أي عدوان على البلاد، بما في ذلك مراقبة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، مشددًا على أن القوات المسلحة في حالة استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة.