السوشيال ميديا تنصف «الوطنية».. ترويج بالفيديوهات والبوستات على «المنصات»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصبحت وسائل السوشيال ميديا بمنصاتها المختلفة قوة حقيقية لا يمكن الاستهانة بها خاصة فيما يتعلق بالترويج للمنتجات، وظهر هذا الأمر واضحاً عندما بدأت الحرب على غزة ومن هنا بدأ الكثيرون يفكرون فى المنتجات والسلع المصرية ويروجون لها من خلال فيديوهات وبوستات على منصات التواصل الاجتماعى والتى تفاعل معها آلاف المواطنين.
ومن هنا بدأت تظهر المبادرات التى تدعم المنتجات الوطنية، والتى يعتمد نجاحها فى الأساس على وجود «بلوجر» مؤثرين فى السوشيال ميديا بعد أن أصبح لهم دور كبير فى دعم المنتجات الوطنية خلال الآونة الأخيرة من خلال طرح أسماء منتجات مصرية كانت مختفية ومقارنتها بأخرى مستوردة وتشجيع الجمهور على شراء المنتج المصرى.
البلوجر عدنان: عندنا منتجات تستحق المنافسة عالمياً وبجودة تنافس المستوردومن ضمن قائمة البلوجر الداعمين للمنتج المصرى، البلوجر الشهير عدنان عبدالمجيد، من محافظة القاهرة، الذى يطوف مصر للبحث عن المنتجات الوطنية فى كل البقاع لدعمها والترويج المجانى لها فى محاولة منه لاستبدال المنتجات المستوردة بأخرى وطنية.
يرى «عدنان»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن السوشيال ميديا أصبحت قوة ضاربة لا يمكن الاستهانة بها، مؤكداً أن خطوة دعم المنتجات الوطنية تأخرت كثيراً: «تأخرنا فى دعم منتجاتنا الوطنية، كان يجب على صناع المحتوى البدء مبكراً فى الترويح للمنتجات الوطنية، مستغلين قوة السوشيال ميديا وتأثيرها على الجمهور، لازم كلنا ندعم المنتجات دى وكل بلوجر يخصص حلقة على الأقل شهرياً لدعم المنتجات الوطنية، عندنا منتجات تستحق المنافسة عالمياً، وبجودة تنافس المستورد، علشان كده نقدر نقول إن دعمها واجب وطنى».
منذ سنوات يحرص «عدنان» على دعم كل ما هو مصرى أصيل من خلال عدة فيديوهات يقوم بصناعتها ونشرها عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «المنتجات المصرية بدأت تبان، بانت شركات كتير حلوة، وظهرت مصانع محترمة بتقدم منتجات مميزة، نقدر بيها نبقى فى مكان تانى وسط الدول الصناعية الكبيرة ولو ده حصل هنلاقى إن مابقاش عندنا بطالة فى مصر».
«الحفناوى»: المنتجات الوطنية تستحق الترويجمن بين الداعمين للمنتجات الوطنية، محمد الحفناوى، من محافظة كفر الشيخ الذى حوّل صفحته الشخصية لوسيلة للترويج لأحد المنتجات الغازية والتى كانت قد اختفت تماماً من الأسواق على الرغم من كونها كانت أشهر المشروبات الغازية خلال القرن الماضى إلا أنها لم تتمكن من مواكبة التطور وتراجعت بشدة لدرجة أنها توارت عن الأنظار.
ويشير «الحفناوى» الذى يهتم بمجال تصوير الإعلانات إلى أن تلك الشركة تحديداً لم تتمكن من تحقيق النجاح الملحوظ إلا من خلال السوشيال ميديا والدليل على ذلك الأمر أنها عادت للظهور على الساحة مرة أخرى عام 2021 ولكنها لم تنجح فى التعبير عن نفسها بعد عودتها من غياب استمر لعشرات السنوات: «للأسف كانت تفتقر للتسويق الصح لها بدليل أن غالبية الجمهور لم يلاحظ عودتها للأسواق مرة أخرى طوال السنتين الماضيتين وبدأ الكل يركز معاها حرفياً بسبب السوشيال ميديا لأن كمان ماكانش عندها قاعدة توزيع كويسة لكن مع ضغط السوشيال ميديا بدأت توزع فى كل مكان».
اعتماد بعض الشركات على إعلانات السوشيال ميديا فقط ليس خياراً صحيحاً خاصة أن معظم محبيها غير موجودين على السوشيال ميديا، وهنا يؤكد محمد شريف شتا، طبيب، أنه يجب إعادة النظر فى تسويق المنتجات والسلع المصرية.
ومع الاهتمام بالسوشيال ميديا أن يكون هناك اهتمام بالإعلانات المتلفزة: «السوشيال ميديا بوابة قوية جداً للتسويق ولازم كل المنتجين يستغلوها صح وكلنا دلوقتى شايفين إزاى قدرت تغير نظرة المصريين حوالين المنتجات المستوردة وفى المقارنة بينها وبين الوطنية كسبت الوطنية وحققت نجاح كبير علشان كده بنقول دائماً إن السوشيال ميديا أهم سلاح فى العصر الحديث واللى لازم نستغله صح مع باقى وسائل الإعلان».
يؤكد «شريف» ضرورة الاهتمام بالمنتجات المصرية والعمل على تطويرها لتواكب العالم، مشيراً إلى وجود منتجات وطنية قادرة على المنافسة عالمياً ولكن لا بد من أن تحقق عدة شروط خاصة بالتسويق: «لازم نهتم بكل ما هو وطنى، ودى فرصتنا لاستعادة الريادة المصرية فى الصناعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات المصرية اتحاد الصناعات الصناعة الوطنية السوشیال میدیا من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يتعيّن عليك تفقد مكونات طلاء الأظافر الشفاف قبل شرائه؟
كشفت تقارير استهلاكية حديثة في ألمانيا أن العديد من منتجات طلاء الأظافر الشفاف، سواء كانت طبقات أساس أو نهائية، تحتوي على مواد ضارة بالصحة قد تتسلل إلى الجسم وتؤثر سلبا على الخصوبة، والهرمونات، وربما تكون مسببة للسرطان.
ففي اختبار أجري على 20 منتجا من طلاء الأظافر الشفاف، تبين أن 7 منتجات تحتوي على النيتروزامينات، وهي شوائب مصنّفة من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان كمسرطنات محتملة للبشر (المجموعة 2 بي). وتتشكل هذه المركبات نتيجة تفاعلات داخل عبوة الطلاء أو مكوناته مثل النيتروسيلولوز أو الأغطية المطاطية.
ورغم أن اللائحة الأوروبية تحدد الحد الأقصى المسموح به بـ0.1 جزء في المليون، إلا أن بعض المنتجات تجاوزت هذه النسبة، ما دفع مجلة "أوكو تست" الألمانية ومؤسسة فارينتيست للتحذير من استخدامها.
تأثيرات هرمونية وخطر على الخصوبةإلى جانب النيتروزامينات، تحتوي بعض الطلاءات الشفافة على مواد كيميائية أخرى غير آمنة بالكليّة مثل:
فوسفات ثلاثي الفينيل (TPHP): مُلدّن معروف بتأثيره الهرموني. أثبتت دراسة لجامعة "دوك" أن المادة تدخل الجسم وتزيد من نواتج الاستقلاب في البول خلال ساعات. بنزوفينون-1: فلتر لأشعة "يو في" صنفته لجنة سلامة المستهلك الأوروبية في مارس/آذار 2025 على أنه "غير آمن" عند تركيز 2% بسبب نشاطه الإستروجيني وسمّيّته الجينية المحتملة. أوكتوكريلين: مرشح آخر للأشعة فوق البنفسجية يشتبه في تأثيره على مستقبلات الهرمونات، وتوصي هيئة بريطانية بمزيد من الدراسات بشأن تعرض المستهلكين له. التولوين: مذيب ممنوع في مستحضرات التجميل في أوروبا منذ 2021، وله صلة بانخفاض الخصوبة، ومع ذلك لا يزال يظهر في بعض المنتجات تحت مسميات تسويقية مختلفة. إعلان التسويق المُضلل وغياب التنظيمتُسوّق بعض العلامات لمنتجاتها باعتبارها "فري-3" أو "فري-10" أي خالية من عدد معين من المواد السامة. لكن هذه المصطلحات غير منظّمة قانونيا، وكشف تحقيق عام 2023 أن بعض المنتجات المصنفة "فري-20" لا تزال تحتوي على تولوين أو نيتروزامينات، ما يثير تساؤلات حول صدقية هذه الادعاءات.
تعكس المقارنة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فجوة تنظيمية واضحة؛ فبينما يفرض الاتحاد الأوروبي قيودا صارمة، تعتمد الولايات المتحدة على "ممارسات تصنيع جيدة" طوعية، ما يسمح بوجود منتجات أكثر أمانا في السوق الأوروبية مقابل أخرى أقل جودة في الأسواق الأميركية.
كيف يمكنك حماية نفسك؟ قراءة المكونات بعناية وتجنّب المنتجات التي تحتوي على فوسفات ثلاثي الفينيل أو بنزوفينون-1 أو التولوين. البحث عن شهادات بيئية مثل COSMOS Natural أو OEKO-TEX®. تقليل مدة استخدام الطلاء واستخدامه في أماكن جيدة التهوية لتقليل التعرض التراكمي.