بلينكن يطالب بتمديد الهدنة في غزة "ليوم ثامن وأكثر"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إلى تمديد إضافي للهدنة الموقتة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي من المقرر أن تنتهي صباح الجمعة، متمّة بذلك يومها السابع.
وقال بلينكن للصحافيين في تل أبيب "من الواضح أننا نريد لهذا المسار أن يمضي قدما (...) نريد يوما ثامنا وأكثر".
وطالب المسؤول الأميركي إسرائيل بضمان إقامة مناطق "آمنة" للمدنيين الفلسطينيين، قبل استئناف "العمليات العسكرية الكبيرة" في قطاع غزة.
وشدد بلينكن على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء"، مؤكدا أن ذلك "يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدا من مرمى النيران".
وقال إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على إسرائيل أن توفر وسائل حماية للمدنيين قبل أن تبدأ عملياتها في جنوب قطاع غزة، مضيفا أن الحكومةالإسرائيلية متفقة على ضرورة ذلك.
وأضاف بلينكن قائلا "إسرائيل لديها واحد من أكثر الجيوش تطورا في العالم. وهي قادرة على تحييد التهديد الذي تشكله حماس، مع تقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال الأبرياء. وعليها التزام بالقيام بذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حماس لبلينكن أنتوني بلينكن جولة بلينكن هدنة غزة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى صفقات تبادل الأسرى اتفاق تبادل الأسرى بلينكن قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح.. فيديو
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن اليوم الأول من الهدنة سار بشكل جيد، حيث بدأ الفلسطينيون في العودة إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها قسرًا نتيجة العدوان، مثل المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة والمناطق الجنوبية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع في فلسطين عبّروا عن فرحتهم بالصفقة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار، حيث هنّأ الناس بعضهم البعض على توقف نزيف الدم.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أنه أثناء جولتهم في المناطق الجنوبية، تم زيارة مدينة رفح الفلسطينية التي تعرضت للتدمير، حيث وجد المئات من الفلسطينيين هناك الذين توجهوا للاطمئنان على منازلهم وأماكنهم، مؤكدًا العديد منهم أنهم سيستمرون في العودة إلى منازلهم، حتى وإن كان ذلك يعني إقامة خيام فوق الأنقاض وبدء عملية إعادة بناء حياتهم من جديد.
وأشار إلى أن محيط معبر رفح البري شهد دخول مئات الشاحنات من مصر، إلى قطاع غزة عبر هذا المعبر، الذي يعد شريان الحياة للفلسطينيين في القطاع، مما يساهم في توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.