الوطن:
2025-01-22@13:58:45 GMT

صناع ومستثمرون: قادرون على تغطية السوق بمنتجات وطنية

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

صناع ومستثمرون: قادرون على تغطية السوق بمنتجات وطنية

ثمّن عدد من رجال الصناعة والاستثمار قيام المواطنين بدعم الصناعات المصرية والمنتج المحلى على حساب المنتج الأجنبى، مؤكدين أن هذا الدعم يسهم فى زيادة فرص التوسّع لهذه المنتجات محلياً وتوفير فرص عمل أكبر للشباب، والعمل على تحسين جودة المنتجات للمنافسة عالمياً.

«المرشدى»: السنوات الماضية شهدت دعماً غير مسبوق من قِبل القيادة السياسية للصناعة

وقال محمد المرشدى، رئيس جمعية مستثمرى العبور، لـ«الوطن» إن الصناع والمستثمرين المصريين قادرون على تغطية السوق بمنتجات وطنية، وإن الدعم الشعبى والحكومى للمنتج المحلى يعطيه الفرصة للمنافسة عالميا.

وأوضح أن السنوات الماضية شهدت دعماً غير مسبوق من قِبل القيادة السياسية للصناعة، تمثل فى حزمة جريئة من القرارات أبرزها الإعفاء من جميع أنواع الضرائب، حتى 5 سنوات، للمشروعات التى تستهدف صناعات استراتيجية، مع إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدّد من هذه الصناعات، مشيراً إلى أن هذه الحوافز أسهمت فى سرعة دوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة.

وأوضح «المرشدى» أن السنوات التسع الماضية شهدت دعماً غير مسبوق من قِبل الدولة للمنتج المحلى، مشيراً إلى أن توطين الصناعة وتنمية القطاع الصناعى أحد الأهداف الحيوية التى تسعى إليها الدول لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقلالية فى الكثير من القطاعات الحيوية.

وتابع: «منذ ثورة 30 يونيو التى كانت منعطفاً مهماً فى تاريخ مصر السياسى والاقتصادى والتنموى، كان توطين الصناعة إحدى أولويات القيادة السياسية بوصفه مسعى أساسياً فى جذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية وتعزيز التكنولوجيا والابتكار»، مشيراً إلى أن الدولة تبنّت تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير الدعم المالى والفنى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار «المرشدى» إلى أن السنوات الماضية شهدت تنفيذ عدد من المناطق الصناعية الحديثة والمتكاملة، مما أسهم فى تعزيز عدد من الصناعات التحويلية والغذائية والمنسوجات، والمعادن، والكيماويات، بهدف تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، وزيادة الصادرات، لما لها من أهمية كبيرة فى زيادة موارد الدولة من الدولار.

من جانبه، قال محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن هناك دعماً غير مسبوق للصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن المواطن أصبح لديه الوعى الكافى بدعم المنتج المحلى، وهذا الدعم يساعد فى تنمية وتعميق الصناعة وتوفير فرص عمل للشباب، والاعتماد على منتج محلى بديل للمستورد الذى يتم استيراده بالدولار.

وتابع: الفترة الأخيرة شهدت قيام الدولة بحزمة جريئة من القرارات التى تدعم الصناعة الوطنية، أبرزها التوجيهات الرئاسية بالإعفاء من جميع أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية، التى تستهدف صناعات استراتيجية، مع إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدّد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محدّدة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجى والضوابط التى يُحدّدها مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذه الحوافز بما فيها حافز استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع فى نصف المدة المحدّدة له، تسهم فى سرعة دوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة المصرية.

بدوره، أكد حسن الفندى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن أغلب المنتجات المستوردة لها بدائل محلية وطنية، والاستغناء عنها يدعم بقوة الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية حرصت على تبنى منهجية عمل تركز على زيادة المنتج المحلى فى جميع الصناعات التى تتم حالياً، لتلبية احتياجات السوق من سلع ومنتجات محلية وطنية، والعمل على تصدير هذه المنتجات إلى الخارج.

وتابع: «من المتوقع أن تستفيد الشركات المحلية، خصوصاً المتخصّصة فى الصناعات الغذائية من دعم المواطنين للمنتج المحلى، فى ظل زيادة المبيعات وتعزيز جودة الأسواق»، مطالباً الشركات المحلية بضرورة العمل بقوة خلال الفترة الراهنة لتسويق منتجاتها والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين للاستفادة من فرصة دعم المنتج المحلى حالياً من قِبل المستهلك، إلى جانب الحوافز الكبيرة التى تقدّمها الدولة للصناعة الوطنية.

وأضاف: الاستثمار الحقيقى هو ما يقدّم قيمة مضافة للبلد، وأغلب هذه العلامات التجارية المستوردة تفتقد هذه القيمة، متسائلاً: «ما القيمة المضافة التى يتم تقديمها فى ساندوتش برجر، أو كوب قهوة، أو فى تعبئة مياه من آبار مصرية بأيدٍ وإدارة مصرية ويستهلكها المصريون وتوضع عليها علامة تجارية أجنبية».

وأكد أن القيمة المضافة التى يجب أن تقدّم فى أى صناعة تتلخص فى جلب تكنولوجيا غير متاحة فى السوق المحلية ونقل خبرات وفتح باب تصدير، وهو ما تفتقده أغلب العلامات التجارية التى جرى الإعلان عن مقاطعتها. وتابع «الفندى»: لدينا منتجات وطنية تصلح بكل قوة لأن تكون بديلاً عن أى منتج مستورد، مؤكداً أن شراء المواطنين للمنتج المحلى يدعمه ويفتح أبواب رزق كبيرة للشباب المصرى، بالإضافة إلى تحسين جودتها مع إمكانية تصديرها إلى الخارج، موضحاً أن الاستغناء عن المنتجات المستوردة يسهم فى دعم المنتج المحلى، وتوفير الدولار.

وقال على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، لـ«الوطن» إن دعم المنتج المحلى واجب وطنى على جميع المصريين، مشيراً إلى أنه من الضرورى وضع خطة حقيقية لزيادة الإنتاج لتغطية السوق المحلية والتوجّه إلى فتح أسواق خارجية للتصدير، حيث شهدت السنوات الأخيرة  زيادة نسب المنتجات المصنّعة محلياً، ومن ثم تصديرها إلى دول الخارج، بزيادات ملموسة، وهو أمر طيب، غير أن الوصول إلى هدف الـ100 مليار دولار الذى وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل أمر يحتاج منا إلى الكثير.

وأشار إلى أن دعم المنتج الوطنى يسهم فى تحسين الإنتاجية، إلى جانب فتح أسواق للتصدير، موضحاً أن الصادرات المصرية تحتاج إلى دخول المصنّع المصرى فى الإنتاج الصناعى والمنتجات الصناعية والمنتجات الزراعية والإنتاج الخدمى، حيث إن جميع هذه الأشياء تمثل صادرات ذات عوائد جيدة، ولزيادة عوائد التصدير فى مثل هذه المجالات فإن الأمر يستلزم زيادة الإنتاج فيها وبأضعاف مضاعفة، ثم الطرح للاستهلاك الداخلى، ومن ثم التوجّه إلى زيادة الصادرات، مطالباً بضرورة تنمية الصناعات المصرية  والعمل على زيادة تصنيعها محلياً من أجل الاستغناء عن استيرادها من الخارج.

و«فتوح»: مبادرات الحرص على دعم المنتج المحلى حالة يجب استغلالها

فيما قال عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، إن الحالة التى تشهدها الأسواق المصرية فى الفترة الحالية، من تفضيل المستهلك المصرى للمنتج المحلى على المنتج المستورد، حالة جيدة جداً يجب استغلالها، لزيادة الدعم للمنتج المحلى تحت شعار «صُنع فى مصر»، وكذلك يجب توفير المنتجات التى تحتاج إليها السوق، بجودة عالية وبكميات تسهم فى الاعتماد عليها بشكل دائم دون اللجوء إلى المنتج المستورد.

وأضاف: أنصح رجال الصناعة فى مصر بأن يعملوا على تطوير صناعتهم من خلال تحديث الأدوات والمعدات التى يعتمدون عليها فى صناعتهم، لتوفير منتج محلى عالى الجودة، ينال ثقة المستهلك المصرى، وكذلك من الضرورى أن يكون هناك تنوع فى الإنتاج، حتى لا نُكرّر المنتج نفسه، فيجب أن يكون المنتج المحلى متنوعاً وغير موجود فى السوق المصرية، لخلق أسواق جديدة محلية للمستهلك المصرى وأسواق عالمية من خلال تصدير هذه المنتجات.

وطالب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال الحكومة بقيادة د. مصطفى مدبولى، بضرورة تحديد ما تحتاجه السوق المصرية من صناعات جديدة ومنتجات، وتقديم الدعم للمصنّعين، من إعفاءات ضريبية وتوفير أراضٍ صناعية بأسعار مميزة.

وأشار «فتوح» إلى أن ما يحدث الآن من المستهلك المصرى وحرصه على دعم المنتج المحلى، حالة تستوجب الشكر والتقدير، لما تعكسه من وعى وطنى يسهم فى دعم المنتج المصرى، الأمر الذى يسهم فى تخفيف الضغط على الدولار، ويعمل على توفير فرص عمل جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات المصرية اتحاد الصناعات الصناعة الوطنية الماضیة شهدت غیر مسبوق یسهم فى من ق بل إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.

وذلك بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.

أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.

وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر.

 وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.

وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات.

 واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.

وقامت الدكتورة منى خيرى بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على التعاون المثمر لتنظيم ورشة العمل الهامة خاصة وأن الجميع في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة لتطوير شراكات فعّالة ومستدامة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق تقدم صناعي كبير ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة فى مصر، مؤكدة على الدور الحيوى والهام للجامعات خاصة جامعة المنوفية العريقة وماتقدمه للمجتمع بالمحافظة والمنطقة الصناعية بصفة خاصة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات متميزة قدمت عدد كبير من الخريجين الذين يشغلون مناصب هامة فى جميع المصانع والشركات، وبالمجموعة العلمية المتكاملة، لذا سعت لعقد بروتوكول تعاون مع الجامعة لفتح آفاق التدريب للطلاب واختيار المتميزين لتوظيفهم بالمجموعة، وحاليا تسعى لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون فى مختلف المجالات للاستفادة من إمكانيات وخبرات جامعة المنوفية، وعقد ملتقى توظيفى دورى للخريجين، معربة عن سعادتها على هذا التعاون المثمر والبناء، مستعرضة مانفذته المجموعة من تجهيزات المعامل بعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومية والدولية.

كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.

وفى الختام قدم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق أهم التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل والتى تشمل العديد من القرارات الهامة القابلة للتنفيذ والتطبيق ومنها: تشكيل لجنه ثلاثية دائمه من الجامعة والصناعة والمجموعة العلمية، ووضع منظومة إلكترونية لتلقي مشاكل الصناعة بصورة مستمرة بواسطة اللجنة، وقيام الجامعه بتصنيف المشاكل ووضع المقترحات سواء الرأي المباشر أو الاستشارات الهندسية أو البحث من خلال الدراسات العليا أو من خلال التدريب الصيفي للطلاب بحسب ما تقترحه اللجنة الثلاثية، وعقد لقاء دوري لتقييم ما تم تنفيذه، وتوفير التدريب المطلوب سواء للمهندسين أو المهنيين بالإضافة إلى توفير خدمات إضافية مثل إجراء التحاليل ودراسات التربة والرفع المساحي وتقييم الأثر البيئي بتكلفه مناسبة تتماشى مع مبدأ دعم الصناعة ودور الجامعة في مجتمعها الإقليمي، والاتفاق على توفير فرص التدريب الصيفي للطلاب وكذا المنافسة على فرص العمل والمشاركة في ملتقيات التوظيف.

وفى ختام ورشة العمل وجه رئيس الجامعة الشكر لرئيس مجلس إدارة المجموعة العلمية المتكاملة وجميع المسؤولين بها على تنظيم هذا الحدث الهام، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية.

مقالات مشابهة

  • الوزير بنسعيد: المغرب بحاجة إلى شجاعة وطنية للاستمرار في بناء صناعة ثقافية
  • رئيس «سلامة الغذاء»: نعمل على فتح السوق الفرنسي أمام المنتجات الغذائية المصرية
  • الصناعة تعلن توفير السمنت اللاصق بدءاً من الشهر المقبل
  • متحدث الحكومة: لقاءات رئيس الوزراء مع الشركات العالمية تهدف لتوطين الصناعة المصرية
  • وزير التموين: أسواق اليوم الواحد تدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • عضو اتحاد الصناعات يشيد بمبادرة 30 مليار جنيه لحل مشاكل الصناعة
  • جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
  • الاقتصاد الزراعي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية
  • عمران.. افتتاح السوق المركزي للمنتجات المحلية.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتي ودعم الأسر المنتجة
  • افتتاح السوق المركزي لدعم المنتجات المحلية في عمران