فاروق جعفر وطاهر أبو زيد يشاركان في مؤتمر حاشد لدعم السيسي بكفر الشيخ|صور
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة كفر الشيخ في مدينة دسوق مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بحضور 15 ألف مواطن من أبناء المحافظة؛ لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، باستاد دسوق الرياضي.
. صور
حضر المؤتمر الجماهيري، اللواء يحيى عيسوي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية، والمهندس عبد الحميد دمرداش، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية، والمهندس فوزي الرفاعي، أمين الحزب بالمحافظة والمحاسب أحمد علاء جعفر، أمين التنظيم بمحافظة كفر الشيخ، والأمناء المساعدين بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بالمحافظة، والكابتن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق والكابتن فاروق جعفر، نجم مصر والزمالك الأسبق، وأعضاء هيئة مكتب المحافظة، وأمناء المراكز والأقسام والوحدات الحزبية، وعدد كبير من أهالي المحافظة وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة.
وعقب السلام الجمهوري بدأ المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، ثم تحدث اللواء يحي عيسوي قائلاً: «نبعث بالتحية من محافظة كفر الشيخ، للرئيس عبد الفتاح السيسي ونقول إننا في لحظة فارقة من تاريخ مصر، ليظهر المخلصون من أبناء هذا الوطن المستعدون لبذل الغالي والنفيس للحفاظ عليه ومواجهة التحديات للعبور بمصر إلى بر الأمان، وهذه الحشود تؤكد أننا جميعا خلف الرئيس السيسي، ونعلنها صراحة أننا ندعم الرئيس السيسي لإنجازاته الواضحة وضوح الشمس في جميع المجالات».
وقال القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط، نريد الرئيس السيسي للحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى جميع المجالات، واستطاع الرئيس والقوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم الشعب المصرى الأصيل القضاء على الإرهاب، ويكفى اننا نعيش فى أمن وأمان حقيقى، كما استطاع الرئيس السيسى إعادة مصر إلى مكانها الطبيعي، ونريد استكمال الطريق للجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، وندعو الله أن يعطى رئيسنا الصحة لاستكمال التنمية، والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وتحدث الشحات مبروك بطل العالم الأسبق فى كمال الأجسام وابن كفرالشيخ قائلاً، «أول مرة أحضر مؤتمرا سياسيا أنا مليش فى السياسة لكن لي فى البلد لي فى الوطن حقنا ولازم نحافظ عليه، والمشروع قرب يخلص»، مضيفاً «الرئيس عبدالفتاح السيسي اخترناه ونادينا عليه وقلنا له انزل يا سيسي ونزل وعمل المشروعات على قدر المصريين، فهل نبخل بأصواتنا للحفاظ على بلدنا».
واستطرد الحديث، طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق، أتشرف أنى من أبناء الصعيد لكن مدينة دسوق لها معزة عندى، واليوم كلنا مجتمعين على حب هذا الوطن، وأيضاً على من يعمل لمصلحة هذا الوطن، والمؤكد أن الرئيس السيسى أكثر المصريين حرصاً على حب هذا الوطن، ولا ننسي أنه بدأ مشوار صعب جدا، ورجال السياسة والتاريخ يعرفون أن الثورة معناها أقل حاجة 10 سنوات للرجوع إلى الخلف لكنها عادت بفضل الله أقوى، وهذه هي مصر التى عادث بعد النكسة بنصر أكتوبر وعادت بعد اغتيال الرئيس الشهيد السادات، والآن تعود بعد ثورتين.
وقال: أؤكد لكم أن الجبهة الداخلية دائما هى سر عظمة مصر، ونحن نمر بأزمة اقتصادية مثل جميع دول العالم، بعد جائحة كورونا، والتقلبات فى المنطقة، ورغم ذلك الوطن يبنى، بتكاتف الشعب مع الرئيس، ونحن حاليا أمام اختبار جديد، والانتخابات لم تحسم بعد ولا بد من إرسال رسالة للعالم أن مصر بلد عظيمة، ودائما أقول إن محافظة كفر الشيخ، هي الحاسمة في كل انتخابات، ودائما تكون في الصدارة، وان شاء الله مصر كلها تخرج لتقول للعالم نحن جميعاً خلف الرئيس، ونحافظ على بلدنا.
ثم تحدث الفنان سامح الصريطي قائلا، لن أتكلم عن إنجازات الرئيس التي يراها الجميع، ولكن أذكركم بموقف واحد عندما طلب منا قائدنا أن نفوضه في محاربة الإرهاب، فقضى على الإرهاب وعمر سيناء بقواتنا المسلحة، للقضاء على المؤامرات التي تحاك ضدنا، وأتحدث أيضا عن الحنكة والصبر، في الأزمة الحالية لغزة، وتصدى الرئيس للمؤتمرات التي تحاك بمصر من بعض الدول، إلا أنه أفسد مؤامراتهم على مصر
وأؤكد لكم أن نزولنا للانتخابات، لإثبات وجودنا أمام العالم، قبل أن يكون دعم لرئيسنا ولا نركن إلى كلام البعض بأن الانتخابات مضمونة.
واختتم المهندس عادل النجار، عضو مجلس النواب، أمين الحزب بمركز دسوق المؤتمر بكلمة أشار فيها إلى بعض الإنجازات التي تحققت على أرض مصر منذ تولى الرئيس السيسي، بالإضافة إلى رفض الرئيس التهجير القسري للفلسطينيين مطالباً الجميع بأن يكونوا على قلب رجل واحد للحفاظ على استقرار الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد التحالف الوطني للعمل التنموي التحالف الوطنى للعمل الرئيس السيسي الشعب المصري المؤتمر الجماهيري المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمحافظة كفر الشيخ حزب مستقبل وطن دعم الرئيس السيسي دعم الرئيس طاهر أبو زيد عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی هذا الوطن کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات
مؤتمر المانحين في بروكسل يبحث دعم سوريا بعد سقوط الأسد، وسط تعهدات أوروبية بتمويل إعادة الإعمار، ومخاوف من تصاعد العنف الطائفي. كما يناقش المؤتمر مستقبل اللاجئين وإمكانية عودتهم، فيما تواجه الحكومة الانتقالية اختبارًا حقيقيًا لتحقيق الاستقرار.
افتتح الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور كبار المسؤولين الأوروبيين وممثلي الحكومة الانتقالية السورية، في أول ظهور رسمي لها على الساحة الأوروبية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وتهدف القمة إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا، وسط تحديات إنسانية وأمنية متفاقمة.
وفي تطور لافت، شهد المؤتمر مشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ليكون بذلك أول تمثيل رسمي للحكومة الانتقالية في أوروبا منذ سقوط الأسد. وتأتي مشاركته وسط جهود دولية لدعم إعادة إعمار سوريا، حيث يناقش القادة الأوروبيون دور بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، التي تقدر تكلفتها بين 230 و370 مليار يورو.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الإثنين أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الحكومة الانتقالية في سوريا لدعم جهود إعادة البناء وإنعاش الاقتصاد، رغم أعمال العنف الأخيرة التي تلقي بظلال من الشك على استقرار المرحلة الانتقالية في البلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وأعلنت فون دير لاين خلال مؤتمر المانحين السنوي في بروكسل عن تخصيص 2.5 مليار يورو إضافية لدعم السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان والعراق وتركيا، مع توقعات بأن تعلن الدول الأعضاء في الاتحاد عن مزيد من التعهدات المالية.
من جانبها، كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن التزام ألمانيا بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لجذب الاستثمارات الدولية لإعادة إعمار سوريا، بشرط استمرار الحكومة الانتقالية في تحقيق الانتقال السياسي الشامل الذي يضمن تمثيل جميع أطياف المجتمع.
ووصفت فون دير لاين توقيع الدستور الانتقالي يوم الخميس الماضي بأنه "خطوة تاريخية"، مشيدة بالاتفاق الأخير بين الحكومة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على المناطق الغنية بالموارد في شمال شرق البلاد، معتبرة أنه يمهد لمزيد من الاستقرار السياسي.
وأضافت: "لطالما عملنا من أجل سوريا والسوريين، لكن اليوم، يمكننا أخيرًا العمل مع سوريا نفسها."
تصاعد العنف في الساحل السوري يلقي بظلاله على المؤتمررغم الدعم الأوروبي للحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، فإن اندلاع أعمال عنف مروعة في الساحل السوري قبل أيام يثير قلق المانحين.
ووفقًا لجماعات حقوقية، قامت ميليشيات مرتبطة بحكومة الشرع بقتل ما يصل إلى 1300 شخص خارج نطاق القضاء، كردٍّ على هجمات فلول قوات الأسد. كما أكدت الأمم المتحدة أن الضحايا شملوا عائلات بأكملها، بينهم نساء وأطفال، في إعدامات طائفية استهدفت مناطق ذات أغلبية علوية.
ووصفت كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العنف الأخير بأنه "مثير للقلق"، مشيرًا إلى أن الأوضاع في سوريا "معلقة بخيط رفيع"، مما يعكس هشاشة المرحلة الانتقالية.
في محاولة لدعم التعافي الاقتصادي، كان الاتحاد الأوروبي قد رفع بالفعل عقوبات واسعة النطاق على قطاعات الطاقة والنقل والتمويل، رغم الانتقادات بأن تخفيف الضغط الاقتصادي عن دمشق قد لا يترافق مع تحقيق الاستقرار الأمني.
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها لتخفيف الضغط عن سوريا، لكنه سيظل يراقب مدى التزام الحكومة الانتقالية بالمحاسبة وضمان التعددية السياسية.
وأضافت: "نريد أن نرى القيادة الجديدة تحاسب المسؤولين عن العنف، كما نريد حكومة أكثر شمولية."
Relatedالتوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلىبروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يوروسوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في مدينة اللاذقيةومن جانبها، أعلنت بيربوك أن أكثر من نصف المساعدات المقدمة في المؤتمر سيتم توجيهها للسوريين داخل البلاد، من دون التنسيق مع الحكومة الانتقالية في دمشق، مشيرة إلى أن الدعم سيركز على توفير الغذاء، والخدمات الصحية، والمأوى الطارئ، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا. كما سيتم تخصيص جزء من هذه المساعدات لمجتمعات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. وأكدت بيربوك مجددًا أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن مستقبلًا مستقرًا لسوريا، داعية الحكومة الانتقالية إلى فتح تحقيق في جرائم القتل الجماعي التي استهدفت مئات المدنيين في المناطق العلوية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ومع استمرار نقص الكهرباء والمياه والاحتياجات الإنسانية الملحّة في سوريا، أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بتجميد المساعدات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي محاولة لدعم الاستقرار الاقتصادي، رفع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي العقوبات عن قطاعات الطاقة والنقل والقطاع المالي، إلا أن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات مماثلة حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول مدى تنسيق الجهود الدولية لدعم سوريا.
Relatedمجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيينبين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"وفي مواجهة هذه الاتهامات، أعلن الشرع، عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات الجرائم، بينما دعت بروكسل إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف ومحايد لضمان عدم وقوع انتهاكات جديدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها سورياالاتحاد الأوروبيالحرب في سوريا