بعد تقارير عن انفجارات في صنعاء.. البنتاغون يعلق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة اطلعت على التقارير بشأن هجوم في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تقف خلفه.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن، وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم".
وذكرت تقارير إخبارية، الخميس، أن انفجارات لم تعرف طبيعتها سمعت في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس.
في موضوع آخر قالت سينغ إن "المسلحين الخمسة الذين حاولوا قرصنة السفينة التجارية سنترال بارك لا يزالون في عهدة البحرية الأميركية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "لا تزال تقييم ما حدث".
وكان الجيش الأميركي اعتقل خمسة أشخاص يعتقد أنهم مواطنون صوماليون بعد صعودهم على متن ناقلة للنفط قبالة اليمن، بحسب ما أعلن البنتاغون الاثنين.
وغادر المسلّحون الخمسة الناقلة "إم في سنترال بارك" المملوكة لشركة مقرها المملكة المتحدة والمرتبطة بإسرائيل بعدما استجابت مدمرة أميركية وسفن للتحالف لحالة طوارئ.
وقال البنتاغون إن "خمسة مسلّحين... حاولوا الفرار بواسطة قارب صغير. جرى تعقبهم ما أدى في نهاية المطاف إلى استسلامهم".
سينغ ذكرت كذلك أن القوات الاميركية تعرضت لهجوم في سوريا الثلاثاء الماضي، لكنه لم يسفر عن وقوع اصابات.
بذلك يرتفع عدد الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق و سوريا منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر إلى 74 هجوما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
حضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبهذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة فيما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا.
وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض والذي وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأميركي المقترح الجمعة والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأميركي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لفرانس برس أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".