مفتي الجمهورية: نصدق على أحكام الإعدام من نظرة شرعية خالصة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن من يعمل وفق ضميره وعلمه لا ينظر للتوصيفيات البشرية على الإطلاق، فالإخوان سوقوا كثيرًا أن المفتي يعمل لصالح النظام السياسي.
وأكد شوقي علام، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الأحكام القضائية الخاصة بالإعدام يتم التوصل إليها بعد انتهاء التحقيقيات من خلال القانون المتبع، ولهذا يأتي التصديق على الإعدام من قبل الإفتاء بعد إجماع الآراء في القضاء، وذلك بعدما يكون هناك كشف لكافة جوانب الجريمة.
وتابع: "نقوم بالتصديق على الإعدام من النظرة الشرعية البحتة، والتي تكون من خلال عقوبة القصاص أي القتل العمدي، أو من خلال ارتكاب حد من الحدود وهو حد الإفساد في الأرض مثل الحكم بالإعدام على الشخص المغتصب لفتاة.
وأكد: "قد يكون الإعدام في القضايا المتعلقة بقضايا التجسس وأمن الأمة، وذلك حتى لا تتعرض الدولة للهلاك، لذا يتم النظر في أوراق المتهم وتحديد الفعل الذي ارتكبه المتهم من الناحية الشرعية من خلال الاستعانة بالقرآن والسنة، ولهذا التصديق على الإعدام ليس له علاقة بالجانب السياسي، وإنما هي تعليمات دينية يتم تنفيذها".
واستطرد: "القانون المصري متوافق ومتفق مع أركان الشريعة الإسلامية بصورة كبيرة، ولهذا لا ننظر إلى التوصيفات التي يشوبها الكذب والافتراء التي يتم إطلاقها على العلماء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الإعدام الإفتاء اخبار التوك شو دار الإفتاء شوقی علام من خلال
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".