القنصلية في إسطنبول توجه رسالة للسعوديين: الأوراق الثبوتية ضرورة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن القنصلية في إسطنبول توجه رسالة للسعوديين الأوراق الثبوتية ضرورة، وجهت قنصلية المملكة في إسطنبول، رسالة إلى السعوديين، الذين يزورون إسطنبول أو المقيمين بها.وقالت القنصلية، في تغريدة على حسابها في منصة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القنصلية في إسطنبول توجه رسالة للسعوديين: الأوراق الثبوتية ضرورة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت قنصلية المملكة في إسطنبول، رسالة إلى السعوديين، الذين يزورون إسطنبول أو المقيمين بها.
وقالت القنصلية، في تغريدة على حسابها في منصة التدوينات القصيرة "تويتر"، إنها "ترحب بالمواطنين السعوديين الكرام المقيمين والذين يزورون إسطنبول وتتمنى لهم إقامة سعيدة".
وأوصت القنصلية "الجميع عند الخروج أو التجول بأهمية حمل الأوراق الثبوتية الأصلية، وفقا للأنظمة التركية".
واختتمت القنصلية تغريدتها قائلة: "نتشرف بخدمتكم دائما"، وأرفقت طرق التواصل للاتصال في حال الطوارئ.
ترحب القنصلية بالمواطنين السعوديين الكرام المقيمين والذين يزورون إسطنبول وتتمنى لهم إقامة سعيدة وتوصي الجميع عند الخروج أو التجول بأهمية حمل الأوراق الثبوتيةالأصلية وذلك وفقا للأنظمة التركية. ونتشرف بخدمتكم دائما وفي حالات الطواريءيمكن التواصل مع القنصليةعلى الأرقام المبينةأدناه pic.twitter.com/skHKiEG2vO
— القنصلية في اسطنبول (@KSAconsulateTR) July 11, 2023 نشاط السفارات السعوديةفي وقت سابق، نبهت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا، من تعرض العديد من المواطنين للسرقة في الآونة الأخيرة، والتي تتخذ أشكالاً وطرقاً متنوعة.
ودعت السفارة، السبت الماضي، المواطنين القادمين للاستمتاع بالإجازة في إسبانيا توخي الحيطة والحذر والحرص على وثائق السفر والأمتعة الشخصية، منذ الوصول وفي جميع الأماكن العامة.
وأشارت السفارة، إلى أنه على جميع المواطنين القادمين إلى إسبانيا الاطلاع على تحذيرات وتنبيهات السفر على رابط موقع السفارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبناءَ قبلةٍ أُخرى
هاجر الجراش
أُمسكُ قلمي والكثيرُ من الأوراقِ حولي، أُفكرُ أن أكتب أسماء أطفالٍ ذهبوا إلى السماءِ العالية حيثُ الغيومُ الصافية، والطيورُ النقية، أُولئكَ الذينَ كانوا يريدون نيل الشهادةِ الأساسيةِ أو الابتدائيةِ أو شهادة الميلاد، ولكن الأقدار أرادت لهم أن ينالوا شهادةً أُخرى وأن يرحلوا بعيداً فهناك حياةٌ تتناسب معهم، حيثُ النجوم والقمر، حيثُ الشمسُ والمطر وبينما أنا شاردةُ الذهن أُفكرُ في حربٍ قد دمرت الكثير، فما من مسجدٍ إلا وأنهته، وما من منزلٍ ولا بيتٍ إلا وحطمته، وصمتٌ مخيف وكأن أُولئكَ الذين يرحلون لا زالوا صِغاراً لا يعنون شيئا لأحد، دماء ملأت الأرض بأكملها، رائحتهُ التي اعتاد عليها الجميع، تذكرتُ اليمن، وتلك الدولُ التي اجتمعت لتحررها من ماذا يا ترى؟!
وعرفتُ الإجابة، تُحررُها من أُناسها، وتنهي ثرواتها.
أين تلك الدول؟
هل فكروا في تلك الطفلةِ التي تُدعى هند، وطلبها للمساعدة؟هل أدركوا خوفها وكل أهلها قد ماتوا، والدماء حولها؟ كيف لهم أن يقتلوها هي ومن أتى لإنقاذها، أم بأولئك التوأم “آسر وآيسل” اللذين ذهب والدهما ليحظر لهما شهادة الميلاد ولم يكن يعلمُ أن الملائكةَ قد سبقوه لإعطائهما شهادة الوفاة، وأن أعمارهما لم تتجاوز أربعة أيامٍ فحسب، أم عن أُمٍ بعد أحد عشر عاما رُزقت بتوأمٍ عِوضاً لها عن تلك الأعوام بأكملها ولكنهما رحلا، لتتحول فرحتها بهما إلى وجعٍ يملأ الكون شرقاً وغرباً، قطع شرودي ذلك الطفلُ الصغيرُ بصراخه فقد أحرق يده وهو يلعبُ بأعوادِ الكبريت، رجعتُ مرة أُخرى لشرودي، كيف لأولئكَ الأطفال أن يُحرقُوا وأن يُقتلوا؟ وماذا عن تلك المشاعر؟ وماذا عن تلك الحقوق التي من حقهم؟ لم يعد قلمي يكتب فقد جف حبره، وتلك الأوراق كتبتُ بها الكثير من أسماءِ الأطفال، ظننتُ أنني قد أكملتُ العدد ولكني لم أكتب منهم إلا القليل، الربعُ أو أقل، فكم من الأوراقِ أحتاجُ لأُكمل، وكم من الأقلام، أوراقُ الشجرِ كُلها، والبحرُ كُله حبراً، والسماءُ شاهدةً على الدماء.