مشاريع رائدة للحد من تأثير تغير المناخ على الصحة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن مشاركتها في فعاليات «يوم الصحة» ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي انطلق بمدينة إكسبو دبي أمس الخميس، ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وتستعرض الوزارة خلال مشاركتها مشروع «قياس الانبعاثات الكربونية في المرافق الصحية»، ومشروع «قياس وتقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ»، بجانب الإعلان عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره على الصحة، وتسليط الضوء على الدور الحيوي للتكنولوجيا المبتكرة والسياسات الاستراتيجية للرعاية الصحية المستدامة.
ويركز الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن تغير المناخ وأثره على الصحة على أربعة محاور، هي: الحوكمة، والسياسات والمشاركة لحماية الصحة من تغير المناخ، والنظم الصحية المرنة لمجابهة تغير المناخ، من خلال المراقبة المستمرة والإنذار المبكر والاستجابة.
وقال عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع: «يسعدنا أن نكون جزءاً من فعاليات هذا الحدث العالمي الحيوي، ونتطلع من خلاله لمدّ جسور الشراكة والتعاون في التنمية المستدامة والعمل المناخي، مع تخصيص رئاسة مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه يوماً للصحة والذي يشكل منصة دولية لبناء منظومات صحية عادلة ومرنة مناخياً على المستوى العالمي».
وأكد أن الإمارات تضع في مقدمة أولوياتها الحفاظ على حياة البشر وتحسين سبل عيشهم استرشاداً بنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام والحرص على صحة الإنسان والمجتمعات حول العالم.
من جانبه قال الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تجسد هذه المشاركة التزام الوزارة بالتوجهات الوطنية في هذا المجال ودعم العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة».
بدوره، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة: «تعكس مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في «كوب 28» حرصها على تعزيز الاستجابة الصحية لتغير المناخ، حيث تعمل الوزارة على مشاريع ومبادرات رائدة في هذا المجال، بتطوير أدوات تقييم قابلية التأثر والتكيف، ووضع خطط تكيف وطنية مخصصة لقطاع الصحة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع كوب 28 الإمارات الاستدامة الصحة ووقایة المجتمع تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
توجيهات حكومية بالتوسع في تنفيذ مشروعات للسياحة الصحية بالعلمين
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة معدلات ومؤشرات الأداء في مستشفى العلمين النموذجي، بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، موجها بالتوسع في تنفيذ سياسات تستهدف مشروعات للسياحة الصحية بالمستشفى، تمهيدًا لأن تصبح مقصدًا للسياحة العلاجية تتماشى مع المعايير العالمية.
يأتي الاجتماع تحقيقًا لرؤية الدولة بالعمل على أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا للسياحة الصحية بحلول 2030، حيث تمتلك الدولة المصرية موقعا جغرافيا، ومقومات ومهارات ذات كفاءة تجعلها قادرة على المنافسة في سوق السياحة العلاجية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على حجم الإنجازات والأنشطة داخل مستشفى العلمين، حيث استقبلت العيادات الخارجية 37 ألفاً و487 حالة، فيما بلغ عدد الترددات بقسم الطوارئ والاستقبال أكثر من 18 ألف حالة، و953 متردد على الغسيل الكلوي، وسحب 56 ألف و117 عينة تحليل، وإجراء 23 ألف و254 أشعة، وذلك منذ يناير حتى نهاية يونيو 2025، حيث أشاد الوزير بمؤشرات الأداء وجودة العمل ومدى انتظام الفريق الطبي بمختلف تخصصاته.
تطوير الخدمات الطبية والعلاجيةوأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير استمع إلى الرؤى والأفكار المقترحة للتوسع وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية وكذلك خدمات السياحة الصحية، موجها بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات الشريكة لتنفيذ مشروع صحي سياحي قومي ضخم يشمل مختلف التخصصات الطبية، بما يجعل المستشفى قادرًا على التنافس بين مقاصد السياحة العلاجية العالمية.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع على تميز الموقع الجغرافي لمستشفى العلمين، وامتلاكه بنية تحتية قوية، كما أن حصوله على شهادة الاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وتوافر كافة التخصصات والإمكانيات والكفاءات والأجهزة الطبية، يجعل منه نواة لمشروع صحي علاجي، لاستقطاب المرضى من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن معدل الترددات بين المرضى الأجانب بلغ 6 آلاف زائر خلال عام 2025، بمعدل أداء أعلى من 2024.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض والتوسع في مشروع السياحة العلاجية بجميع محافظات الجمهورية، مع الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات الشريكة لتوطين السياحة العلاجية من خلال رؤى مبتكرة، تعكس ريادة مصر، بما يليق بمكانتها في تقديم نموذج يحتذى به في الرعاية الصحية، إلى جانب دعم التنوع في الموارد السياحية.
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور إبراهيم حرب مدير مستشفى العلمين النموذجي، والدكتور إبراهيم أيوب نائب مدير مستشفى العلمين.