“كوب28”.. وجهة الأمل لإنقاذ الكوكب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
“كوب28”.. وجهة الأمل لإنقاذ الكوكب
بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الفعاليات العالمية التي تنظمها دولة الإمارات تثري توجهات البشرية لتحقيق المستهدفات على مختلف الصعد، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28″، الذي انطلقت أعماله في مدينة “إكسبو دبي” ويستمر حتى 12 ديسمبر وسط مواكبة عالمية غير مسبوقة وترقب للنتائج التي يُراد لها أن تكون على قدر الآمال لما فيه صالح الكوكب وضمان حقوق الأجيال كما بين سموه بالقول: “أرحب بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في “كوب 28″، وأتطلع إلى العمل معاً بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك، من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغير المناخي الذي غدا حاضراً في كل ركن من أركانه.
أنظار الشعوب تتجه إلينا وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة”، وهي نقاط جوهرية شكلت محور مباحثات سموه مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة.
الإمارات هيأت للحدث الذي يعقد تحت شعار “نتحد ونعمل وننجز”، السبل اللازمة لإنجاحه، وأعدت له أجندة غنية بالفعاليات، وقامت بجهود استثنائية للخروج بنتائج إيجابية، وتقود حواراً عالمياً لإحداث نقلات نوعية على مستوى العمل المناخي الجماعي في المحفل الأكبر والأكثر أهمية من نوعه في العصر الحديث من حيث المشاركة القياسية وتاريخية المهمة وحجم التحدي الذي يمكن تجاوزه بالتكاتف كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه: “نرحب في دولة الإمارات بأكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة.. رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسئولي شركات ومنظمات دولية وأكاديميين وإعلاميين حطوا رحالهم في دولتنا لمناقشة قضية واحدة.. هي الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.. المهمة عظيمة.. والتحديات كبيرة.. ولكن يعلمنا التاريخ أن اجتماع البشر وتعاونهم وتوحيد جهودهم كان وما يزال أعظم سر في ازدهار حضاراتهم واستمرار تقدمهم.. كل التوفيق للجميع في هذه المهمة الإنسانية ونجدد ثقتنا في فريقنا الوطني في استضافة وتنظيم هذا الحدث الدولي الاستثنائي في دولة الإمارات “.
التغير المناخي يبين أن المستهدفات لا تزال بعيدة وتحتاج إلى مضاعفة الجهود و”كوب28″ يمثل بوابة الأمل والبوصلة لوأد الهوة بين الواقع والنتائج المأمولة بفضل رؤية الإمارات وتفوق مسيرتها وقوة استراتيجياتها ودعمها لعشرات الدول وحرصها على بيان مدى الالتزام بالتعهدات وخاصة ما يتعلق بـ”اتفاق باريس”، ولمساهماتها المؤثرة وأحدثها تقديم 100 مليون دولار دعماً لـ”صندوق الخسائر والأضرار المناخية” الذي أقرته قمة “كوب28” لتكريس روح التكاتف، ومن هنا فإن إحداث نقلة نوعية أمر ممكن في حال قام الجميع بدورهم المطلوب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شنايدر إلكتريك شريكا استراتيجيا لـ مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”
أعلنت وزارة الاقتصاد انضمام “شنايدر إلكتريك”،الشركة العالمية المتخصصة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة شريكا استراتيجيا إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تسعى إلى جذب الشركات العالمية الرائدة إلى دولة الإمارات.
تهدف الشراكة إلى جذب الشركات الناشئة عالية الإمكانات في قطاعي الاستدامة والتكنولوجيا المناخية وتوجيهها وتوسيع نطاق أعمالها إلى جانب حضور الشركات التابعة لمحفظة شنايدر إلكتريك إلى دولة الإمارات لاغتنام الفرص المتاحة للتواصل والتوسع في عملياتها.
وستدعم شنايدر إلكتريك مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بآليتين أساسيتين أولاهما، تقديم استراتيجيات دخول السوق وحاضنات الأعمال للشركات المنضمة إلى البرنامج، بما في ذلك التعاون المحتمل مع مشاريع شنايدر إلكتريك الخاصة، وثانيًا، تقديم الشركات الناشئة الحالية في محفظة شنايدر إلكتريك العالمية إلى المبادرة.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية إن الشراكة تؤكد أهمية دور المشاريع الناشئة في مواءمة تقدّم منظومة الابتكار بدولة الإمارات مع أجندة الاستدامة وأهداف الحياد المناخي فيها.
وأضاف أن الشراكة مع شنايدر إلكتريك تمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المناخية بالأدوات والخبرات اللازمة للنمو والتوسع في دولة الإمارات والمنطقة ونشر التقنيات المتطورة التي تقلل الانبعاثات والمخلّفات وتختصر الزمن ويسهم هذا التعاون في تعزيز التزام دولة الإمارات بالحلول الرائدة في مجال التكنولوجيا المناخية من الشبكات الذكية إلى البنية التحتية الموفرة للطاقة ونتطلع إلى الأثر الاستراتيجي الملموس الذي سيحدثه على أهدافنا المتعلقة بالاستدامة.
وتنظر “ شنايدر إلكتريك ” التي لديها شراكات تجارية طويلة الأمد مع أكثر من 35 شركة نشطة تغطي إدارة الطاقة والاستدامة والأتمتة الصناعية، إلى دولة الإمارات باعتبارها سوقًا مهمة لدفع عجلة النمو المستدام والابتكار.
من جانبه قال أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك إن شنايدر إلكتريك بوصفها شريكا استراتيجيا لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تلتزم بدعم رؤية دولة الإمارات في مجال مرونة الطاقة والتنمية المستدامة ومن خلال خلال دعم تمكين الجيل الجديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتسريع التحول في مجال الطاقة في الدولة، تسهم شنايدر إلكتريك في تعزيز النمو بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
وأضاف بلوم أن الجهود المشتركة تساند التزام دولة الإمارات تجاه الابتكار والتحول الرقمي الذي يعزز مكانة الدولة مركزا عالميا رياديا للمبدعين والمبتكرين الذين يستفيدون من التكنولوجيا.
تعد “مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” التي تم إطلاقها في عام 2022، ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها مركزا عالميا للابتكار.وام