هل تفرج الفصائل الفلسطينية عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل تبييض سجون الاحتلال؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أجاب متخصصون في العلاقات الدولية والدراسات الإسرائيلية على التساؤل الخاص بـ«هل تفرج الفصائل الفلسطينية عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل تبييض سجون دولة الاحتلال؟»، موضحين ماهية تبييض السجون الإسرائيلية والتي تحوي العديد من الأسرى الفلسطينيين.
في البداية عرّف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية «تبييض السجون الإسرائيلية»، قائلاً: «تبييض السجون يعني صفر مسجون في السجون»، موضحاً أن الفصائل الفلسطينية تطلب من قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تُفرج عن جميع الأسرى المُعتقلين لأسباب سياسية أو أمنية أو عسكرية أو المُعتقلين إدارياً مقابل ذلك الإفراج عن المحتجزين العسكريين الإسرائيليين.
وقال الدكتور أشرف الشرقاوي لـ «الوطن»، إنه في حالة الوصول لهذه المرحلة سيصاحب ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار، أما عن موقف إسرائيل فيرى أنها ترفض الفكرة خاصة وأن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مُتهمين بجرائم حرب وتخريب في قطاع غزة.
الدكتور محمد عبدالعظيم، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حلوان، قال إن تبييض السجون الإسرائيلية مفهوم أرادت من خلاله الفصائل الفلسطينية الدخول في مرحلة جديدة لتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي خاصة مع انتهاء الهدنة والدخول في مرحلة جديدة.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعظيم، أنه من خلال هذا المفهوم تريد الفصائل الفلسطينية تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من التعذيب، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سواء العاملين في الجيش الإسرائيلي من مجندين أو مجندات ومتعاقدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة هدنة المحتجزین الإسرائیلیین الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: الجيش بدأ التوسع في العمليات البرية برفح الفلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أن الجيش بدأ صباح اليوم في توسيع العمليات البرية برفح الفلسطينية والمنطقة الجنوبية من القطاع وأدخل الفرقة 36 لـ غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل سبعة مواطنين فلسطينيين، من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: بكر عبد الحكيم شحده حلايقه من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، واسيد الطيطي، ومحمد رضوان منسيه من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحسين فراس شفيق مرزيق، واسامة علاء طميزة من بلدة اذنا غرب الخليل، وحسن الزعارير من بلدة السموع جنوب الخليل، وياسر فراس العجلوني من مدينة الخليل، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واعاقت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين.