نظم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة، ملتقى بعنوان "آفاق بحثية مبتكرة نحو نظم بيئية حيوية مستدامة" في جامعة كامبريدج، بهدف الاستفادة من بحوث وابتكارات المبتعثين لمرحلتي الماجستير والدكتوراة في مجال البيئة والتحديات لتحقيق نظم بيئية حيوية مستدامة، متوافقة مع رؤية السعودية 2030.

وعقدت أولى جلسات الملتقى الحوارية حول أهمية البحث والابتكار بين التعليم والتطبيق العملي، من أجل خلق نموذجًا حيًا لتعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والطلاب المبتعثين، وذلك لإيجاد فرص التعاون بينهم، بالإضافة إلى بحث سبل دعم وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال استثمار خبرات الطلاب والطالبات المبتعثين.

وناقش الملتقى البحوث والابتكارات البيئية عدد من الدراسات البحثية البيئية أبرزها "تكامل هندسة العمليات الحيوية لأنظمة الطحالب لتمكين نهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والهواء نحو اقتصاد حيوي دائري"، ودراسة عن خرسانة مستدامة يمكنها استخدام مياه البحر ودراسة تأثيراتها الكيميائية على المدى الطويل، وأخرى تُعنى بتنقية المياه بواسطة استخدام تقنية "النانوتر" التي يمكن أن تخفي نسبة الفلورايد للحفاظ على صحة الإنسان، وبحثاً بعنوان دور الهلاميات المائية وأثرها على الزارعة.

وكشف الملتقى -الذي ترأسه الملحق الثقافي للملكة أ.د أمل فطاني، ومستشاري الابتكار بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي محمد البارودي و الدكتور سالم الحربي- عن أهمية مشاركة الباحثين في مجالات الاستدامة البيئية وتشجيعهم على دعم التنمية المستدامة من خلال عرض إنجازاتهم، بالإضافة إلى تأسيس منصة تفاعلية للتواصل وتبادل الخبرات وبناء علاقات مهنية قوية، من أجل تعزيز التكامل والتعاون بين منظومة البيئة والتعليم.

ويعد الملتقى الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على بحوث الدراسات العليا المتخصصة في مجالات بيئة عدة ترفع من جودة المياه والتربة والهواء، بالإضافة إلى استعراض الفرص والتحديات لتحقيق نظم بيئية حيوية مستدامة،وتعزيز دور الباحثين في المجتمع للمساهمة في خلق حلول بيئة من خلال تلك الأبحاث.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الملحقية الثقافية الالتزام البيئي المركز الوطني للرقابة جامعة كامبريدج

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق

شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.

وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.

وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.

وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.

مقالات مشابهة

  • “الالتزام البيئي” يُقيّم أداء أنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
  • هنو: قصور الثقافة ذراعنا بالمحافظات ونطورها لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة
  • مستقبل وطن الأقصر ينظم دوراته التدريبية حول الاستخدام الآمن للمبيدات الحشرية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
  • ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
  • ما هي الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون؟
  • لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
  • أحمد كمال: مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء
  • "التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
  • مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء