مؤسسة (سند الشباب) التنموية تطلق مشروعاً لتمكين الشباب وبناء قدراتهم للوصول إلى سوق العمل بحلب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حلب-سانا
أطلقت مؤسسة سند الشباب التنموية مساء اليوم مشروع كي وورك الذي يهدف إلى الوصول إلى 1400 شاب وشابة في حلب ودمشق وإدخالهم سوق العمل وذلك خلال الملتقى الذي نظمته اليوم بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وغرفة تجارة حلب ومنظمة العمل الدولية وبنك البركة في فندق شهباء حلب بمشاركة حوالي 200 شاب وشابة وممثلين عن الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والحكومية.
وبين مدير المنطقة الشمالية في مؤسسة سند الشباب التنموية المهندس غيث كيالي خلال كلمته أن المشروع يهدف إلى تمكين الشباب السوري من الوصول إلى فرص تدريب مثلى تزودهم بالمعرفة والمهارات التي تجعلهم قادرين على المنافسة بنجاح في سوق العمل التقني الحديث من خلال توفير 600 فرصة تدريب عملي و40 فرصة من مسارات التدريب التخصصي بالتعاون مع 124 شريكاً بهدف الوصول إلى 1400 شاب وشابة وتمكينهم في سوق العمل.
وألقى كلمة شركاء المشروع عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب سمير كوسان بين فيها أهمية التعاون بين غرفة تجارة حلب انطلاقاً من دورها المجتمعي ومؤسسة سند الشباب التنموية وشركائها لإطلاق المشروع وتقديم كل ما من شأنه خدمة الشباب وتوفير فرص العمل لهم، حيث تم اختيار 300 شاب وشابة من محافظة حلب وإخضاعهم لدورات تدريبية تمهيداً لإدخالهم في سوق العمل مستقبلاً والمساهمة في بناء الوطن.
وألقى كلمة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل حسام قره جلي بين فيها أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعمل على مسارين هما الشأن الاجتماعي وشأن العمل، حيث تقدم مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل كل الدعم للمشاركين في المشروع من فئة الشباب لكونهم الحامل الرئيسي للاقتصاد وتحقيق التنمية في سورية، داعياً إلى أن يكون هذا المشروع نواة لشراكات
قادمة مع منظمة العمل الدولية لتنمية مواهب وإمكانات الشباب وربطها بسوق العمل.
وقدم مدير البرامج في مؤسسة سند الشباب التنموية شرحاً موجزاً عن المؤسسة والخدمات التي تقدمها للشباب وفرص العمل والمنح لتمكينهم في المجتمع منذ انطلاقتها، تلا ذلك جلسة حوارية مع الشباب والشابات المشاركين في المشروع مع ممثلين وخبراء من المؤسسات والشركات الداعمة لتقريب وجهات النظر وإيضاح أهداف المشروع وخطواته العملية، ثم عرض فيلم وثائقي عن نشاطات مؤسسة سند الشباب التنموية خلال الفترة الماضية.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة والعمل سوق العمل شاب وشابة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
أبوظبي: «الخليج»
عقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة عن مستقبل العمل الخيري، ضمن خطة الدورة الرابعة من قمة «إنفستوبيا 2025» المقامة برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس في العالم.
تأتي مشاركة المكتب بالتعاون مع قمة «إنفستوبيا»لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث أضاءت جلسة «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري» على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الاستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد» بسويسرا، وتسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة «هاير لايف» ومؤسسة «دلتا» الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو غارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتّسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري لإحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة بتحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة.
وركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر عبر تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث توظّف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة، لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحّة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.