غرفة عمليات وتحديث بيانات الناخبين.. آخر استعدادات انتخابات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أنهت وزارة الهجرة استعدادات الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج والتي تنطلق أيام الجمعة 1 والسبت 2 والأحد 3 ديسمبر 2023.
أطلقت وزارة الهجرة غرفة عمليات لمتابعة انتخابات المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يتم الرد على استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج على مدار الساعة، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتستمر الانتخابات على مدار هذه الأيام في التوقيتات من 9 صباحًا حتى 9 مساءً بتوقيت كل دولة، وتنعقد اللجان الانتخابية بمقار السفارات والقنصليات المصرية حول العالم.
أرقام التواصل مع غرفة عمليات الهجرةخصصت وزارة الهجرة رقمين للتواصل مع غرفة عمليات وزارة الهجرة للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، حيث يمكن التواصل على الرقم: (0220543411) أو الرقم (0220543415).
ضوابط تصويت المصريين بالخارجحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، ضوابط الانتخاب للمصريين بالخارج، حيث يشترط القانون وجود جواز السفر المصري، على أن يكون ساريا، أو بطاقة الرقم القومي، سواء كانت سارية أم غير سارية، وأن يكون الناخب مسجلا بقواعد بيانات الناخبين.
وبموجب قانون الانتخابات، فكل مصري بلغ 18 عامًا قبل إغلاق دعوة الناخبين، يحق له المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، واختيار من يمثله لقيادة الوطن، في السنوات المقبلة.
ويمكن التأكد من وجود الأسماء في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، بإدخال الرقم القومي عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، من هنا.
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج جزء مهم من صناعة القرار في مصر، وصوتهم مهم، ولذلك حريصون على أن يشاركوا بفاعلية، للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، حيث منحهم الدستور المصري حق التصويت، ولذلك فمن المهم أن يمارسوا هذا الحق الدستوري.
قاعدة بيانات مراكز الاقتراعأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات إطلاق قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التي سيُدلي فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، من هنا، بعد إجراء أعمال التحديث والتعديل اللازمة، وذلك إثر الانتهاء من تحقيق كافة شكاوى المواطنين الواردة طيلة الفترة الماضية وإزالة أسبابها.
وتتضمن قاعدة البيانات المُحدّثة، الاستجابة لجميع طلبات المواطنين المُقدمة إلى الهيئة، خلال الإطار الزمني المحدد لإجراء تعديلات في أماكن مراكز الاقتراع المحددة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والذي يدخل في نطاق الموطن الانتخابي.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أتاحت عبر موقعها الإلكتروني بداية من 7 نوفمبر الجاري، استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية بموجب بطاقة الرقم القومي، وأجازت له حتى موعد غايته 15 نوفمبر تغيير مركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته، شريطة أن يكون المركز الجديد يقع في نطاق موطنه الانتخابي.
وتقدم خلال المدة الزمنية المذكورة، قرابة المليون مواطن بإجراء عمليات الاستعلام على الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، باستخدام الرقم القومي لكل منهم، لمعرفة المعلومات اللازمة بأسماء وعناوين ومقار المدارس التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات قاعدة بيانات الناخبين الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج بیانات الناخبین وزارة الهجرة الرقم القومی غرفة عملیات
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.