الوطن:
2024-07-08@11:44:36 GMT

هدنة ثالثة.. واعتداءات إسرائيلية مستمرة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

هدنة ثالثة.. واعتداءات إسرائيلية مستمرة

جاء تمديد الهدنة بنفس شروط الاتفاق السابق بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، ونصت على إطلاق الفصائل سراح 10 محتجزين إسرائيليين، مقابل مد يوم إضافى من الهدنة، وهو ما لوّح به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى أكثر من لقاء، فيما اشترطت المقاومة لتمديد الهدنة، نفس بنودها السابقة والمتمثلة فى إنهاء جميع الأعمال العسكرية من الجانبين، ووقف تحليق طيران الاحتلال بشكل كامل فى جنوب قطاع غزة.

وتتضمن الشروط السابقة التى تسرى على الأيام الإضافية، توقف الطائرات الإسرائيلية عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً، من الساعة 10 صباحاً حتى 4 مساءً فى مدينة غزة وشمال القطاع، فضلاً عن الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل محتجز إسرائيلى يتم الإفراج عنه، بجانب إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق القطاع يومياً، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهى لكل أنحاء غزة.

«رشوان»: استمرار الاتصالات لمدها يومين إضافيين

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن تمديد الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة جرى بجهود مصرية - قطرية مكثفة، لمدة يوم واحد، وتتضمن حتى الآن الاتفاق على الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل 30 فلسطينياً، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها فى أيام الهدنة الستة السابقة

ولفت إلى استمرار الاتصالات المصرية - القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، فى محاولة لوقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد من الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية أكثر لقطاع غزة.

وأكد «رشوان» أن الجهود المصرية - القطرية المكثفة أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التى كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة.

وتسعى الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات تهدف فى المقام الرئيسى لحماية المدنيين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، وتمديد الهدنة القائمة بين الطرفين، التى يراها وزير الخارجية، أنتونى بلينكن، مهمة للجانبين، سواء على مستوى إطلاق سراح مزيد من المحتجزين والأسرى، أو ضمان وصول المزيد من المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً فى قطاع غزة.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى عن 30 معتقلاً، 15 امرأة و15 طفلاً، عند «سجن عوفر» العسكرى المقام على أراضى الفلسطينيين فى بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن «معتقل المسكوبية» فى القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل، فيما وصل إجمالى عدد المحتجزين الإسرائيليين إلى 102 لدى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، ومع خروج العديد من الأسرى، جددت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تأكيد التزامها بإعادة كل محتجز إلى بلده، وفق ما أوردت تقارير إعلامية إسرائيلية.

وفى الوقت الذى يعيش فيه سكان قطاع غزة هدنة إنسانية، يرتكب جنود الاحتلال الإسرائيلى انتهاكات داخل محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بتنفيذ اعتقالات واقتحامات للمدن والبلدات، ليصل عدد المعتقلين إلى 41 فلسطينياً، بينهم 3 من الأسرى المحررين، ومن بين عشرات المعتقلين فلسطينى يدعى راتب فراج فى الأربعينات من العمر، جرى مداهمة منزله وتفتيشه فى مدينة قلقيلية.

كما احتجز من جانب قوات الاحتلال 3 مزارعين فلسطينيين لساعات فى خربة يانون التابعة لأراضى عقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح أثناء عملهم فى أراضيهم.

واقتحمت قوات خاصة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، تعرف باسم «مستعربون»، مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، واختطفت شاباً فلسطينياً يدعى محمد صالح غروف، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، كما تم اعتقال 8 فلسطينيين من محافظة بيت لحم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

كما اعتقل 3 فلسطينيين من الأسرى المحررين: فازع صدقى صوافطة، وأشرف مصطفى دراغمة، والمسئول المحلى أحمد فخرى أبومحسن من مدينة طوباس بعد مداهمة منازلهم، بجانب اعتقال 6 فلسطينيين، وتخريب ممتلكات خاصة ومرافق عامة، عقب اقتحامها مدينة طولكرم ومخيمها شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، بجانب مواصلة المستوطنين حيث اقتلاع 10 أشجار زيتون مثمرة، ومنع قاطفى الزيتون من التوجه إلى أراضيهم التى تقدر بأكثر من 1500 دونم، شمال وغرب بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

ومن جانبها، قالت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، إن حصيلة حملات الاعتقال فى الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضى بلغت أكثر من 3300، وكانت أعلاها فى محافظة الخليل، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

فيما أوضح الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطينى، أنه يجب ملاحقة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطينى، لأن الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مطالباً مجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى ضد الجرائم المرتكبة فى حقهم، وفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً فورياً شاملاً بشأن انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى.

وأضاف وزير العدل الفلسطينى أن الاحتلال الإسرائيلى يسعى إلى تفريغ الأراضى المحتلة من سكانها من خلال توسيع الاستيطان، لافتاً إلى ارتكابه أبشع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فى غزة، كما أنه يمارس جريمة فصل عنصرى ضد سكان قطاع غزة وهى جريمة ضد الإنسانية.

وزعم موقع «واينت» الإسرائيلى مقتل عميد المحكمة الحاخامية فى أسدود الحاخام إليمالك فاسرمان، 72 عاماً، و3 آخرين خلال هجوم عملية القدس الذى وقع فى مدينة القدس المحتلة، كما زعمت إصابة 11 شخصاً، من بينهم 4 فى حالة خطيرة، فيما استشهد شاب فلسطينى يدعى فادى مؤيد بدران، 21 عاماً، فى العملية ذاتها. وأصيب 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات أمام سجن عوفر العسكرى، فى بلدة بيتونيا غربى رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الهدنة مصر وقطر المساعدات الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلى من الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل

تلقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صفعة جديدة، خلال استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام العبرية، حول رأي المواطنين والأولويات التي يجب أن تكون محل اهتمام حكومة الاحتلال، وهي إجراء صفقة لتبادل المحتجزين، وإنهاء حالة الصراع التي تدور في شمال وجنوب أراضي الاحتلال.. فماذا حدث؟

صفقة تبادل محتجزين

بحسب استطلاع رأي أجرته القناة 12 العبرية، ونشرته على قناتها على موقع التواصل «تليجرام» 67% من المستوطنين يرون أن إجراء صفقة لتبادل المحتجزين يجب أن يكون على رأس أولوية الحكومة.

يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه سياسيين إسرائيليين وعلى رأسهم زعيم المعارضة يائير لابيد، إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب في قطاع غزة، من أجل مصالحة السياسية، مطالبًا بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

اعتبارات سياسية

وأكدت استطلاعات القناة 12 العبرية، إن 54% من مواطني إسرائيل يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية تصب لمصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

بينما أضاف الاستطلاع أن 26% فقط من مواطنين إسرائيل، يعتقدون أن تدمير الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن يكون على رأس الأولويات.

فيما قال الكاتب والمحلل يوسي ميلمان، أن هناك عقبات كثيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل محتجزين، وعلى رأسها تهديد وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي سيعمل على الاستقالة من أجل إقالة الحكومة، والانتخابات ليحصل على 15 مقعدا.

وتوقع ميلمان، أن يستمر نتنياهو في المماطلة بالحرب على قطاع غزة، حتى خطابه أمام الكونجروس الأمريكي المقرر أن يكون في الـ24 من يوليو الجاري.

مقالات مشابهة

  • استنكار دولي لقصف الاحتلال مأوى نازحين فلسطينيين
  • استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل
  • 10 أشهر من العدوان.. والجرائم الإسرائيلية مستمرة
  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • محادثات الهدنة في غزة.. وفود إسرائيلية وأمريكية تتجه نحو قطر ومصر
  • القسّام مستمرة في القتال بـ«حي الشجاعية».. وسرايا القدس تدمر آليات عسكرية إسرائيلية
  • شهيد و3 جرحى جراء إطلاق الاحتلال النارعلى فلسطينيين غرب رام الله
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • المجلس الوطنى الفلسطينى يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلى فى جنين
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين