كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن دعم الدولة لملف الإفتاء خلال السنوات السابقة.

 

شوقي علام يوضح مفهوم السياسة الشرعية .. فيديو شوقي علام: تدشين مركز سلام لدراسة الإسلاموفوبيا وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام

وقال مفتي الجمهورية، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكستر نيوز": إن الدولة دعمت دار الإفتاء خلال السنوات الماضية دعما كاملًا.

 

وأضاف: "الدعم كان في إطاره القانوني الموجود لأننا مؤسسة من مؤسسات الدولة، وبناء علي التشعب المختلف للدار في مختلف المحافظات، ومن ناحية التخصيص، ومن كلفه البناء، وكان هناك دعم كبير وملحوظ، وعندما نجد المبني العريق التي بنته الدولة لدار الإفتاء، فخر لمصر، لأنه مبني فخم وعالي المستوي، وكذلك المبني الذي يبني الآن في السويس ومرسي مطروح، وجنوب سيناء، والفيوم، والإسكندري، والمنصورة، وطنطا، وأماكن تتصل بالجمهور بسهولة ويسر".

 

وتابع: "لذلك نقول الدولة دعمت دار الإفتاء خلال السنوات الماضية دعما كاملًا، وسيستمر في القادم، وأنجزت الدولة مباني للدار لم تنجز في أي عصر من العصور، وهناك بناء من أيام الدكتور علي جمعة، ومبني جديد بجوار مشيخة الازهر الشريف علي مساحة 2000 متر، علي أحدث طراز بنائي، وهناك ثورة عمران لم تحدث إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام الإفتاء دار الإفتاء مصر اخبار التوك شو شوقی علام

إقرأ أيضاً:

الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!

صديق السيد البشير *

Siddigelbashir3@gmail.com

لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • مبيعات العقارات للأجانب في تركيا تراجع إلى أدنى مستوى خلال 7 سنوات
  • نصيّة: قدمت لكتلة الحراك الوطني مبادرة الاستقرار وبناء الدولة
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر قدمت نموذجا غير مسبوق في ملف حقوق الإنسان
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية.. فيديو
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
  • وصول 48 شهيدًا إلى مشافي غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • مدبولي: المواطن تحمل ضغوطا شديدة خلال السنوات الماضية والفترة الحالية فارقة للبشرية