شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم احتفالية الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بمناسبة مرور ١٣٠ سنة على إعادة افتتاحها والتي أقيمت بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت عنوان "جذور وأغصان".

وافتتح قداسة البابا مكتبة الكلية قبل بدء الاحتفالية، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع الأنبا ميخائيل الأسقف العام ووكيل الكلية وأعضاء هيئة التدريس.


وألقى قداسة البابا كلمة أكد خلالها على أن الكنيسة تقوم على قدمين هما: التعليم 
والتكريس.
وحدد ثلاث علامات يجب أن يتسم بهم الدارس الإكليريكي، هي: 
١- أن يمتلك الشخصية المتوازنة (روحًا، فكرًا، عقلًا، عاطفةً)
٢- أن يمتلك الشخصية المبدعة
٣- أن يمتلك الشخصية البناءة

وبارك قداسته مشروع استكمال ترجمة الكتاب المقدس باللغة القبطية حيث يجري ترجمة سفر المزامير، بعد أن تمت ترجمة البشائر الأربعة.

تضمنت فقرات احتفالية "جذور وأغصان" إلى جانب كلمة الأنبا ميخائيل، تكريم أساتذة الكلية المتنيحين، وعرض أربعة من مشروعات التخرج وآيات بعدة لغات، ومسرحية باللغة القبطية حملت اسم "بَارُّسِّيا"، واختتمت بتخريج أربعة دفعات من الكلية وتكريم أعضاء هيئة التدريس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكلية الإكليريكية اللاهوتية الانبا رويس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأنبا ميخائيل

إقرأ أيضاً:

الراهبة رافايلا بيتريني أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ستصبح الراهبة رافايلا بيتريني في 1 مارس أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان بعد أن عينها قداسة البابا فرنسيس والذي يواصل في مستشفى جيميلي في روما تلقي العلاج.

عين قداسة البابا فرنسيس الراهبة رافايلا بيتريني رئيسةً للجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان ولحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان وذلك خلفا للكاردينال فيرناندو فيرخيس الزاغا الذي سيبلغ من العمر ٨٠ عاما في الأول من آذار مارس ٢٠٢٥. وقد كانت الأخت بيتريني، والتي ستتسلم مهمتها في ذلك اليوم تحديدا أي الأول من آذار مارس، حتى الآن الأمينة العامة للحاكمية. هذا وكان البابا قد أعلن عن اختياره للراهبة خلال مقابلة تلفزيونية أجريت مع قداسته في ١٩ كانون الثاني يناير المنصرم.

الراهبة رافايلا بيتريني من مواليد ١٥ كانون الثاني يناير ١٩٦٩ في روما وهي من رهبنة القربان الأقدس الفرنسيسكانية. أنهت دراستها الجامعية في العلوم السياسية في جامعة غويدو كارلي الدولية الحرة للدراسات ثم حصلت على دكتوراه في جامعة توما الأكويني الحبرية. وكانت الأخت بيتريني قد عُينت سنة ٢٠٠٥ مسؤولة في مجمع تبشير الشعوب ثم عينها قداسة البابا فرنسيس سنة ٢٠٢٢ الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان.

هذا ويأتي هذا التعيين بينما يواصل قداسة البابا فرنسيس تلقي العلاج في مستشفى جيميلي في روما الذي كان قداسته قد نُقل إليه الجمعة ١٤ شباط فبراير. وحول الأوضاع الصحية للأب الأقدس أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان لها مساء السبت تحسن نتائج الفحوص التي أُجريت للبابا والذي يواصل تلقي العلاج مع تعديل بسيط فيه. وتابعت دار الصحافة أنه قد تَقرر ألا يقوم البابا بتلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج كعادته كل أحد، كما ونصح الأطباء قداسته بالراحة التامة لبضعة أيام وذلك لتسريع التعافي. هذا ويتناوب الأب الأقدس حسبما جاء في بيان دار الصحافة الراحة والصلاة والقراءة، وقد انخفضت درجة حرارته التي كانت قد شهدت من قبل ارتفاعا بسيطا، كما وقد تم إطلاعه على رسائل القرب والتمنيات بالشفاء العاجل والتي أكد البابا فرنسيس شكره عليها وسأل مواصلة الصلاة من أجله.

هذا وقد تعددت أشكال التعبير عن القرب ، فعلى سبيل المثال أكدت أبرشية روما في بيان لها أن جماعة الأبرشية تعرب عن قربها من قداسة البابا مع اطّلاعها على نبأ توجهه إلى مستشفى جيميلي الجمعة. وتابع البيان أن شعب الله في روما كله يتحد بشكل أكبر مع أسقفه في هذه اللحظة مؤكدا صلاته من أجل تعافٍ سريع لقداسته.

أما مجلس أساقفة إيطاليا فأكد في بيان له الصلاة من أجل الأب الأقدس. هذا وقد رفع حوالي ٥ آلاف من الحجاج الذين قدموا إلى روما للمشاركة في المقابلة العامة اليوبيلية التي كان يُفترض للأب الأقدس أن يجريها أمس السبت بينما تم إلغاؤها، رفعوا الصلاة في بازيليك القديس بطرس من أجل صحة البابا فرنسيس الذي يفعل الكثير من أجل الكنيسة حسبما ذكر الأب إنزو فورتوناتو رئيس اللجنة الحبرية لليوم العالمي للأطفال والذي التقى هؤلاء الحجاج وتحدث إليهم.

وتجدر الإشارة إلى أن القرب من البابا فرنسيس قد تم تأكيده من غزة أيضا، فقد أكد الأب غابرييلي رومانيلي راعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين في غزة الصلاة من أجل تعافي قداسة البابا.

أصدر من جانبه مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بيانا، يحمل توقيع رئيسه الكاردينال جايمي سبينغلر رئيس أساقفة بورتي اليغري، أكد فيه القرب من قداسة البابا في هذه اللحظة التي أراد الرب أن يقربه فيها بشكل أكبر من صليب الهشاشة البشرية حسبما جاء في البيان. وتابع رئيس مجلس الأساقفة معربا عن الاطمئنان جراء تلقي البابا فرنسيس العلاج المناسب كما وأكد تمنياته التعافي السريع للأب الأقدس. وواصل البيان ناقلا صلاة المؤمنين من أجل البابا فرنسيس وأكد مجلس الأساقفة، موجها الحديث إلى قداسة البابا، أن هذه الصلاة ما هي سوى تعبير عن كونكم في قلوبنا كأب وراعٍ. ثم أكد البيان إيكال صحة الأب الأقدس إلى شفاعة العذراء سيدة غوادالوبي شفيعة أمريكا اللاتينية.

هذا وتجدر الإشارة إلى ترؤس الكاردينال جوسي تولنتينو دي ميندونسا عميد الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس القداس الإلهي لمناسبة يوبيل الفنانين وعالم الثقافة والذي لم يتمكن الأب الأقدس من ترؤسه. وقد قرأ الكاردينال العظة التي كان البابا فرنسيس قد أعدها لهذه المناسبة.     

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • الراهبة رافايلا بيتريني أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها |صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا .. صور
  • وفاة شيخ كهنة إيبارشية أسوان والبابا تواضروس يقدم التعزية.. صور
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران الكلية الإكليريكية بالمعادي