تمكن علماء من رصد نظام مؤلّف من ستة كواكب خارج المجموعة الشمسية تدور بوتيرة منتظمة جداً حول نجمها، ما يشكّل اكتشافاً مهماً لفهم تكوين النظام الشمسي الذي نعيش فيه، وفق دراسة نشرت الأربعاء. 

وتدور الكواكب الستة حول "اتش دي 110067"، وهو نجم ساطع يقع على بعد حوالى مئة سنة ضوئية من نظامنا الشمسي في كوكبة الهلبة، ويمكن رؤيته من نصف الكرة الشمالي للأرض.



وقال أحد المعدّين الرئيسيين للدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" أدريان ليليو من جامعة جنيف، إلى أنّ ما اكتُشف نظام مدمج جداً ويتناسب مع مدار عطارد، الكوكب الأقرب إلى الشمس، وفق حديثه إلى وكالة "فرانس برس". 

وكلّ هذه الكواكب ساخنة ويتراوح قطرها بين حجم قطر الأرض وقطر نبتون. أما مكوّناتها فشبيهة بمكوّنات نبتون. ويقول عالم الفيزياء الفلكية إنها "جسم صخري مغطى بغلاف سميك من الغاز".

ويقول علماء الفلك إنهم يعتقدون أن جميع الأنظمة الشمسية كانت تتحرك بنفس الآلية عندما تشكلت لأول مرة، لكن القليل منها فقط ما زال يتحرك بنفس الآلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النظام الشمسي كوكبة الفلكية كوكب النظام الشمسي الفلك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون

في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة. 

يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.

تفاصيل الكنز المدفون 

الخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال. 

تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا. يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.

من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا. وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.

25 عاما من البحث

أمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور. 

وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، مما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.

ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر. 

وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.

كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.

مشروع التنقيب الأثري

وفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.

وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.

وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.

تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء  كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون
  • الموت الأسود.. اكتشاف مثير في مومياء مصرية عمرها آلاف السنين
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس (فيديو)
  • محققًا رقمًا قياسيًا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس| فيديو
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
  • هل حلمت برؤية الشفق القطبي؟ لابلاند الفنلندية تستقطب السياح خلال ذروة النشاط الشمسي
  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي