تفاصيل محاولة اختطاف فاشلة لسفينة تحمل علم ليبيريا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعرضت سفينة "سنترال بارك" للهجوم قبالة سواحل اليمن التى تحمل علم ليبريا نجت هذه المرة من الاختطاف بعد أن استجابت البحرية الأمريكية لنداء استغاثتها، فيما أكدت واشنطن أن محاولة الاختطاف الفاشلة يقف ورائها قراصنة صوماليين تنقصهم الخبرة، خاصة أن الحمولة تتمثل فى حمض الفسفوريك.
خفر السواحل الصيني يطرد سفينة يابانية لدخولها المياه الإقليمية مسؤول أمريكي: سفينة حاويات يملكها ملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرةوكان مصير سفينة "جلاكسي ليدر" التي كانت تحمل ألفي سيارة كهربائية قبل أيام مختلفا، حيث سيطرت مروحية إنزال وعدد كبير من مسلحين مدربين على السفينة قبل أن يقتادوها إلى ميناء ميناء الحُديدة التي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
لم يكن عودة الحوثيين لاستهداف السفن التجارية واختطافها السبب الوحيد لتدهور خليج ميناء عدن ومضيق باب المندب، بل خلق فوضى شجعت القراصنة على العودة للنشاط، ليهددوا بذلك سلامة أحد أهم الممرات البحرية العالمية.
مدمرات أمريكية لحماية الممر البحريأرسلت واشنطن مدمراتها لتنفيذ دوريات لحماية الممر البحري، لكن هذه المرة أثناء تحريرها لسفينة "سنترال بارك" تعرضت إحدى مدمراتها لاستهداف بصواريخ انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين، فيما سقطت الصواريخ بعيدا لكن التصعيد بلغ مستوى جديدا إذ باتت عمليات الإنقاذ مهددة شأنها شأن سفن النقل البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة سواحل اليمن ليبريا سنترال بارك الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
شهدت مصر على مدى العقود الماضية محاولات عديدة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية الكبرى في البلاد، بما في ذلك الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض شرعية تلك المؤسسات وإثارة الشكوك حول مصداقيتها في نظر الشعب المصري، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ونفوذ ديني واجتماعي.
استهداف الأزهر الشريفويعد الأزهر من أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، لذا كانت له مكانة كبيرة في مواجهة الأفكار المتشددة التي تروجها جماعة الإخوان، ومن خلال حملات تشويه وتزييف للحقائق، سعت الجماعة إلى التأثير على صورة الأزهر ونزع ثقة المصريين فيه، واستخدمت الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للترويج لادعاءات بأن الأزهر يتجاهل قضايا المجتمع الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالتكفير، والزعم بأنه يتبنى أفكاراً بعيدة عن متطلبات العصر، كما حاولت الجماعة توظيف بعض الأزمات المجتمعية لتصوير الأزهر بأنه غير قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.
الهجوم على دار الإفتاءوتعتبر دار الإفتاء مرجعية أساسية للمسلمين في مصر، وقد تعرضت أيضا لانتقادات وتشويه من قبل جماعة الإخوان التي سعت إلى التشكيك في مصداقية الفتاوى الصادرة عنها، والهدف من وراء هذه الحملة كان خلق حالة من الاضطراب والفوضى الدينية، بحيث تصبح الجماعة هي المصدر "البديل" للفتاوى والتوجيه الديني في المجتمع، وركزت الجماعة في هجومها على الدار على انتقاد الفتاوى التي تتعارض مع أيديولوجيتها، ما أثار لغطاً في بعض الأوساط الشعبية.
محاولات التأثير على الكنيسة القبطيةكما تعاملت جماعة الإخوان مع الكنيسة القبطية كعائق أمام مشروعها، فعمدت إلى إثارة الفتن الطائفية والادعاء بأن الكنيسة تتدخل في السياسة، وحاولت الجماعة تصوير الكنيسة على أنها تتبنى سياسات تضر بمصالح الأغلبية المسلمة، ونشرت أفكاراً تهدف إلى تعميق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتمثل محاولات جماعة الإخوان لاستهداف الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لخلق حالة من عدم الثقة والانقسام داخل المجتمع المصري.