قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قضية الأمن القومي المصري هي قضية ترتبط بالحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وعلاقة مصر بالحدود مع ليبيا والسودان، وبالتالي، فإن الرئيس المقبل عليه أن يتعامل مع ملفات الأمن القومي بأولوية في التهدئة، وأن تستمر نفس الحكمة في إدارة الصراع على الجبهات الثلاثة بعد التخلص من الإرهاب في سيناء.

وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «التخلص من الإرهاب في سيناء عنصر، والإنفاق على البنية الأساسية تمهيدا للتنمية عنصر آخر، حيث مهدنا الأرض بالأمن وكل دعائم القوة الذاتية مثل الطرق ومحطات الكهرباء، أي أننا تجاوزنا ما يمكن وصفه بالمرحلة الصعبة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة القطاع الخاص الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مصر في 24 نوفمبر 2017 أحد أفظع الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث استهدف مسلحون مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد  305 أشخاص وإصابة 128 آخرين.

تفاصيل حادث مسجد الروضة

الهجوم: اقتحم مسلحون مجهولون المسجد أثناء صلاة الجمعة وفتحوا النار على المصلين بشكل عشوائي.

الضحايا: بلغ إجمالي عدد الضحايا 305 قتلى، معظمهم من المدنيين العزل الذين كانوا يؤدون صلاتهم.

الأسباب: يعتبر هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

تأثير الحادث

صدمة وطنية: أحدث الحادث صدمة كبيرة في مصر والعالم أجمع، وتضامن العالم مع الشعب المصري في هذه المحنة.

رد الفعل الحكومي: شنت القوات المسلحة المصرية حملة واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية في شمال سيناء.

وحدة وطنية: تمكن الشعب المصري من التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.

في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات نتذكر ببالغ الحزن والأسى، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مسجد الروضة في شمال سيناء، هذا الهجوم الغاشم أودى بحياة المئات من الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، تاركًا جراحًا غائرة في قلوب المصريين جميعًا.

لماذا نتذكر هذه الجريمة؟

رمز للتسامح: مسجد الروضة كان رمزًا للتسامح والتعايش السلمي، فاستهدافه كان استهدافًا لهذه القيم النبيلة.

تذكير بخطر الإرهاب: هذه الجريمة تذكرنا بخطر الإرهاب الأسود وضرورة مواجهته بكل حزم.

تضامن مع الضحايا: نتذكر الشهداء الأبرار وأسرهم، ونؤكد تضامننا معهم في مواجهة هذا المصاب الجلل.

رسائل الحدث

الوحدة الوطنية: يجب أن تظل وحدتنا الوطنية صلبة في مواجهة كل التحديات.

مكافحة التطرف: علينا جميعًا العمل على مكافحة التطرف والإرهاب بكل الوسائل.

التسامح والتعايش: يجب أن نتعاهد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.

ماذا يمكننا أن نفعل؟

نشر الوعي: نشر الوعي بأخطار التطرف والإرهاب.

دعم الجهود الرسمية: دعم الجهود الرسمية في مكافحة الإرهاب.

التعاضد والتكاتف: التكاتف والتضامن مع الأسر المتضررة.

وفي الختام لن ننسى أبدًا شهداء مسجد الروضة الأبرار، وسنظل نذكر تضحياتهم، وسنعمل جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، مستقبل خالٍ من العنف والتطرف.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء
  • عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • عادل حمودة: المهندس المصري عبدالرحمن مخلوف شارك في بناء أبو ظبي
  • عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة