وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف موعد بدء الهجوم على جميع أنحاء غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي سيعود للقتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة فور نهاية عملية تبادل الرهائن.
جاءت تصريحات جالانت، خلال زيارته قاعدة عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في تل أبيب، واطلع على الخطط الهجومية لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “يجب أن نكون مستعدين للانتقال السريع إلى القتال الكامل في أي وقت، اليوم، غدا، بعد غد، في أي لحظة".
وتابع: “فور نهاية عملية إعادة الرهائن، سنعود إلى القتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة.. ويجب أن تكون الأسراب المقاتلة جاهزة لتنفيذ مهمتها في جميع الساحات، مع التركيز على غزة”.
وقال جالانت: “عندما نستأنف القتال، سنفعل ذلك بكل قوة.. هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنواصل بها ضرب حماس، وتحرير المزيد من الرهائن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة: لقد تحقق أعظم مخاوف
بغداد اليوم - متابعة
أعرب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن صدمته وغضبه إزاء قرار الحكومة العودة إلى القتال قبل إنقاذ الرهائن المتبقين في قطاع غزة، مؤكدين بانه اعظم مخاوفهم قد تحققت.
وقال منتدى عائلات الرهائن، في بيان صدر اليوم الثلاثاء حول العودة إلى القتال في غزة: "لقد تحقق أعظم مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين".
وأضاف البيان "نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر لدى حماس، إن العودة إلى القتال قبل عودة آخر مختطف ستأتي على حساب 59 رهينة ما زالوا في غزة والذين كان من الممكن إنقاذهم وإعادتهم".
وتعتقد إسرائيل أنه من بين الرهائن الـ 59 المتبقين في قطاع غزة، يوجد 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء.
ومن بين الرهائن مواطن أمريكي واحد على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، مزدوج الجنسية، والذي كان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطفته "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم "حماس" غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع استعادت خلالها إسرائيل 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت الدولة العبرية عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من اذار من دون توافق بشأن المراحل التالية.