الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات ضد إسرائيل إذا تجددت الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
هدد الحوثيون اليوم الخميس، باستئناف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتوسيعها، في حال استأنف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة المؤقتة.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان عبر موقع "إكس": "تؤكد القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، في حال قرر استئناف عدوانه على غزة".
وأضاف: "إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي لتشمل أهدافا قد لا يتوقعها في البر أو البحر. إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار".
وتابع البيان: "تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما تهيب القوات المسلحة اليمنية بكافة أحرار الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم باتخاذ المواقف المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعماً وإسنادا لمقاومته الحرة".
بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله واستجابة لمطالب شعبنا اليمني العظيم ولنداءات أحرار أمتنا العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية فإن القوات المسلحة…
وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون عن تنفيذ هجوم بالصواريخ المجنحة على مواقع عسكرية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وهو الهجوم التاسع للجماعة منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت الجماعة يوم الأحد 19 نوفمبر الجاري، الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون حركة حماس طوفان الأقصى القوات المسلحة الیمنیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.