ساعات على انتهاء هدنة غزة.. وضغوط لتمديدها

تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة، مفاوضات لمحاولة تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل قبيل ساعات على انتهائها.

وقال البيت الأبيض الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع قطر ومصر لتمديد الهدنة الإنسانية في حرب إسرائيل مع حماس في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن "واشنطن تعمل لتمديد الهدنة"، واستدرك " لكن إذا قررت إسرائيل العودة لضرب حماس سنواصل دعمنا لها في ذلك".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من تل أبيب الخميس، عن تمنياته باستمرار الهدنة بما يسمح باستمرار وصول المساعدات إلى غزة.
من جهتها، أكدت مصر في بيان للهيئة العامة للاستعلامات في بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من السجناء وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

المحتجزون الجنود في غزة.. مسألة شائكة لإسرائيل https://t.co/rJJxtFu4pd

— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023 وبعد سبعة أسابيع من المعارك والقصف الإسرائيلي المكثف، دخلت هدنة موقتة حيز التنفيذ اعتباراً من الجمعة 24 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتمّ تمديد العمل بهذه الهدنة مرتين، ومن المقرر أن تستمر حتى الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش صباح الجمعة.
وسمحت الهدنة منذ بدء سريانها بإطلاق سراح 70 رهينة إسرائيلية و210 معتقلين فلسطينيين.
كذلك أطلق سراح نحو 30 أجنبيًا معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، خارج إطار هذا الاتفاق. وسمحت الهدنة أيضاً بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.
وقالت قطر ومصر في أكثر من مرة إنهما تضغطان من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة، يعقبه بدء ترتيبات أكبر من أجل إحلال السلام، لكن مسؤولين إسرائيلين أكدوا أن وقف إطلاق النار هو بمثابة "انتصار" لحماس.
وتسود مخاوف بين السكان والنازحين، من انتهاء الهدنة وتوسيع إسرائيل لعمليات لتشمل جنوب القطاع وتجعل مصير مئات آلاف المدنيين غامضاً.

في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شنت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: موقع 24