عادل حمودة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تصويت على الموقف المصري مما يحدث بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن المصريين والعرب يألمون بشدة من مشاهد الموت والدمار والخراب في قطاع غزة، ولكن عليهم تذكر أنهم يعيشون في حالة من حالات الأمن.
وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأمن سلعة غير مرئية ومكلفة جدا، ولكننا لا نشعر بالأمن إلا بعد غيابه، وما جرى بعد 25 يناير 2011 كان واضحا للجميع»، مشيرًا إلى أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية هو تصويت على موقف مصر مما يحدث في غزة، وتصويت على رفض التهجير والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ غزة قضية أمن قومي مصري، والأهم من ذلك، أن مصر اتخذت موقفا واضحا من عملية التهجير، مشددًا على أن الدولة المصرية ستستمر في هذا الموقف، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت موقفا واضحا جدا من إبقاء الفلسطينيين في أرضهم حفاظا على القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة القضية الفلسطينية انتخابات الرئاسية غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".
السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسدوأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.
وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.
وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.