ميديكلينيك مستشفى ويلكير تحصل على شهادة الاعتماد كمركز امتياز لعلاج البروستاتا المتخصص
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي – الوطن:
حصلت ميديكلينيك مستشفى ويلكير على شهادة الاعتماد، كمركز امتياز لعلاج البروستاتا المتخصصمن مؤسسة المراجعة الجراحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يفخر ميديكلينيك مستشفى ويلكير بأن ما يوفره لمرضاه لا يقتصر على العلاج الطبي فحسب، بل إنه يقدم تجربة رعاية صحية شاملة ومُصمَّمة خصيصًا حسب احتياجات كل مريض.
يوفّر مركز الامتياز في علاج البروستاتا المتخصص تشخيصًا وعلاجًا متخصصًا للحالات التي تعاني من أي أعراض متعلقة بالبروستاتا. ويعمل د/ سلام الحسني، استشاري أمراض المسالك البولية ومدير برنامج مركز الامتياز، مع فريق من المتخصصين لتوفير أعلى مستوى ممكن من خيارات العلاج المُتخصّصة والمتطورة للمرضى.
يُعد د/ سلام في طليعة روّاد الابتكار في هذا المجال، لخبرته الواسعه في الإجراءات الجراحية المتطورة طفيفة التوغُّل لعلاج أمراض البروستاتا التي تشمل استخدام جهاز آي تيند وريزوم .
قال د/سلام الحسني، استشاري أمراض المسالك البولية ورئيس قسم المسالك البولية في ميديكلينيك مستشفى ويلكير: “يتشرّف فريقنا بأن يُعترف به كمركز امتياز في علاج البروستاتا المتخصص”، وأكمل كلامه: “يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتقديم أعلى مستويات الجودة في خدمات الرعاية الصحية لمرضانا، وتحديدًا في مجال علاج البروستاتا، حيث نسعى بشكلٍ دؤوب إلى توفير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية دومًا مع ضمان تقديم رعاية رحيمة وتحسين جودة الحياة التي يعيشها مرضانا”.
واستطرد د/ سلام الحسني في حديثه قائلاً: “عند اختيارك ميديكلينيك مستشفى ويلكير، فإنك لا تختار منشأة لتقديم الرعاية الصحية فحسب؛ بل إنك تختار مستشفى تضع الالتزام بالتميز نُصب أعينها. ولهذا السبب تحديدًا، اُعتمدت جميع مراكز الامتياز لدينا من مؤسسة المراجعة الجراحية بالولايات المتحدة الأمريكية لضمان حصول مرضانا على أعلى مستويات الجودة في الرعاية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول هل التلقي الديني من خلال مواقع الإنترنت والمنصات التعليمية يعد صحيحًا؟ أم أن هناك منهجًا آخر يجب اتباعه للحصول على المعرفة الدينية؟.
أوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لا يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وفي أولها قالوا إن هذا الأمر دين، فقالوا: انظروا ممن تأخذون دينكم"، لافتا إلى أن هناك فرق ما بين الدين والتدين، فالدين مبني على علم، والعلم هناك فرق بينه وبين المعلومات، ما استفدناه من التراث هو العقلية الفارقة التي كانت تفرق بين الدين والتدين، وبين العلم والمعرفة، وبين العلم والمعلومات، وهكذا كانت تفرق الأمور، فالأمور واضحة بالنسبة لهم، اللبس يؤدي بنا إلى مزيد من الضلال أو المتاهة. العقلية العشوائية تسير وراء كثرة المعلومات، بينما العقلية العلمية تسير وراء نسق موجود.
وتابع: "العلم يتكون من الأستاذ، والشيخ، والكتاب، والمنهج، والجو العلمي، هذه الخمسة تؤدي إلى تلقي العلم، والعلم له مراحل: في مرحلة ابتدائية، ومتوسطة، ونهائية، بعد النهائية، يكون معك أداة للفهم، فيجب عليك أن تستمر في العلم وتداوم عليه، مذاكرته في حياة العلم من المحبرة إلى المقبرة، والعلم من المهد إلى اللحد، ولا يزال الإنسان يتعلم حتى يموت. حتى في كلام الحكماء في الأمثلة يقولون: يموت المتعلم وهو يتعلم، وكم من عالم مات على كتابه وهو يقرأ ويبحث وهكذا، العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة".
واستكمل: "فالعلم يحتاج منا إلى بذل المجهود، حتى قالوا: اعطِ طيّك كلك يعطيك بعضه، لأن الإنسان محدود في زمانه، في مكانه، في قدره، عقله، في اطلاعه، في ساعات أيامه، وتلقيه يجب أن يكون صحيحًا".
أضاف: "أما الجماعة الذين يتبعون العقلية العشوائية، فهم أولًا يفتقدون التوثيق، والتوثيق من أهم الأشياء التي ألهم الله بها علماء المسلمين منذ البداية، منذ العصر النبوي، ومنذ عصر الصحابة، وفي نقل الصحابة للعلم للتابعين، ونقل التابعين للعلم لمن بعدهم من تابع التابعين، فتابع تابع التابعين، ألهمهم الله سبحانه وتعالى قضية التوثيق".
وأردف: "يعني إيه التوثيق يا مولانا؟ الأمر كان على أن نقول عنها نحوًا، فنحو، يعني كان أولًا هو الحجية، ما هي الحجية؟ نحن الآن افتقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحاقه بالرفيق الأعلى، ولم يعد فينا، كنا نسأله فيجيب، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى أن يكون مصدرًا للأحكام: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، خذوا عني مناسككم عليه الصلاة والسلام افتقدناه فلما افتقدناه بانتقاله، بقي الاجتهاد".
وتابع: "ماذا نفعل؟ فسألوا أنفسهم أسئلة: ما هي الحجية؟ قالوا: الحجية هي كتاب الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيه نبأ من قبلكم، ومن نبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، إلى آخره فاقروا جميعًا على أن كتاب الله هو الحجية، وأنه نبي مقيم، وأنه إذا كان النبي قد انتقل، فإن القرآن هو كلمة الله الأخيرة لهذا الكون".
وأضاف: "هناك أولًا العهد القديم، العهد الجديد، هناك العهد الأخير، خلاص، آخر شيء رسول الله وخاتم النبيين، من هذا المفهوم أقروا أن الكتاب هو المصدر وهو الحجية، قال له: طيب، إذا كان الكتاب هو الحجية، فهل أرشدنا إلى شيء آخر؟ قال: أرشدنا. قالوا: أرشدنا إلى السنة، فقال: (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)".
وأكمل: "قال الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فبدأوا بعد الحجية يسعون إلى التوثيق، طيب، أين هو الكتاب؟ ولما حدث خلل في قراءته، ولما حدث بعض الشذوذ في قراءته عند بعض الناس من غير علم، بالرغم من أن هذا الشذوذ قد يوافق اللغة العربية، لكنه يخالف المرسوم أو يخالف ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت قضية جمع القرآن، وهي قضية التوثيق، وظل هذا التوثيق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، شوف الفرق بين العلم، وشوف الفرق بين العشوائيات".